وزير النقل: "المونوريل" سيمثل نقلة حضارية كبيرة.. صور
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قام الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل يرافقه رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق وأندى دلون، نائب رئيس شركة ألستوم الفرنسية قائدة تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب) المنفذة للمشروع بجولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل والذي يمتد من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.
كما تفقد قطاعات المشروع المختلفة لمتابعة معدلات تنفيذ المشروع ( الأعمال المدنية - الأعمال الكهروميكانيكية)، حيث بدأت الجولة بتفقد قطاع العاصمة الادارية حيث تابع الوزير تنفيذ الأعمال بمركز السيطرة والتحكم والذي يقع على مساحة 85 فدان (356،248 م2) ويشتمل علي عدد 13 مبني من أهمها (مبني الإدارة والتحكم) والذي يتم من خلاله مراقبة جميع الأنظمة على طول المسار وكذا التحكم في مسير القطارات والتحكم في تغذية المسار بالكهرباء اللازمة للتشغيل كذلك القيام بأعمال الصيانة الدورية خلال فترة توقف القطارات – (مبني العمرة الجسيمة والمتوسطة) والذي يتم فيه أعمال الصيانة الدورية والعمرات الجسيمة للقطارات – (محطة الطاقة الكهربائية) والتى تقوم بتغذية جميع الأنظمة بالمحطات بالكهرباء اللازمة للتشغيل (الأنارة – السلالم – المصاعد -......) – (ساحة تخزين القطارات ) والتى تتكون من 5 مسارات بطول 750 م على مساحة 19،208 م2 ذات سعة تخزينية تسع لعدد 44 قطار ، هذا بالإضافة إلي عدد من المباني الأخري مثل مباني الحراسة ومبني غسيل القطارات ومنطقة فحص القطارات ومبني إدارة النفايات وتخزين المخاطر ومبني محطة إدارة المياه ومحطة للوقود ، ويبلغ إجمالي أطوال الطرق بمركز السيطرة والتحكم حوالي 8 كم ومحاطة بأسوار بطول 4.20 كم ، ويجرى حالياً تنفيذ أعمال المباني والطرق والأسوار والبنية التحتية "مياه الشرب والحريق والصرف الصحي وصرف الأمطار وكابلات الكهرباء" والإشارات والأنظمة ، كما تفقد وزير النقل القطارات بالمركز حيث يجري حالياً نقل باقي قطارات المونوريل التى تم توريدها حديثاً ليبلغ إجمالي القطارات الموردة 40 قطار بإجمالي عدد 160 عربة حيث يتكون كل قطار من عدد 4 عربات، حيث يجري حالياً التجهيز لإجراء الاختبارات عليهم بمركز السيطرة والتحكم.
كما تفقد وزير النقل الأعمال التى يجري تنفيذها بالمحطات وعلي طول المسار من " تركيب كمرات المسار وممشي الطوارئ المعدني (المستخدم في حالة الطوارئ)" ، و أعمال التشطيبات الداخلية والتكسيات الخارجية للمحطات بعد الانتهاء من تنفيذ الهيكل الخرساني والمعدني لها.
ووجه الوزير بتنفيذ أعمال إعادة الشيء لأصله بكافة الطرق المتواجدة بقطاعات تنفيذ المشروع وضرورة العمل على مدار الساعة وبذل أقصى الجهد للإنتهاء من تنفيذ المشروع وفقاً للجدول الزمني المحدد بإعتباره أحد وسائل النقل الجماعى التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية . لافتاً إلى أنه سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية ) وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تجدر الإشارة إلي أن مشروع المونوريل يتم تنفيذه في مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل الهيئة القومية للأنفاق الستوم وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
صفقة ضخمة بين مصر وفرنسا لبناء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
أعلنت وزارة النقل المصرية أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقية بقيمة سبعة مليارات يورو (7.68 مليار دولار) لتمويل وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وجاء في البيان أنه تم "توقيع اتفاقية تعاون لتطوير، تمويل، بناء، وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، تشمل الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقي... التكلفة الاستثمارية الإجمالية لمراحل المشروع الثلاثة تبلغ سبعة مليارات يورو للوصول لإجمالي إنتاج مليون طن سنويا".
والهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي وخفيف وعالي التفاعل، وينتج من خلال عملية كيميائية تُعرف باسم التحليل الكهربائي، إذا تم الحصول على هذه الكهرباء من مصادر متجددة، فسننتج طاقة نظيفة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
اتفاقيات بين مصر وفرنسا
وهذه الاتفاقية تأتي ضمن 9 أخرى جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي بدأت الأحد الماضي.
وتتنوع الاتفاقيات والعقود بين مصر وفرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، عبر ثلاثة قطاعات رئيسية ذات أولوية: النقل والمياه والطاقة.
ففي مجال النقل، تم توقيع اتفاقية الاتصال بالميناء الجاف العاشر من رمضان، حيث سيربط هذا المشروع الميناء الجاف وكذلك المناطق الصناعية في روبيكي، العاشر من رمضان، وبلبيس بالموانئ البحرية الرئيسية في مصر.
وفي مجال المياه والصرف الصحي تم توقيع اتفاقية توسيع محطة جبل الأصفر لمعالجة مياه الصرف الصحي ، وسيضيف هذا التوسع في جبل الأصفر، واحدة من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أفريقيا، قدرة معالجة تبلغ مليون متر مكعب في اليوم، وتغطي احتياجات 5.5 مليون شخص إضافي. وفق "اليوم السابع",
كما تم توقيع اتفاقية لمحطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شرق الإسكندرية، وسيوفر خدمات الصرف الصحي الموثوقة ل 1.5 مليون شخص في المدينة الثانية في مصر.
وسيعزز إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للري، ويساهم في إزالة تلوث البيئة البحرية، ويخلق العديد من الوظائف المستدامة، وسيشمل نظاما من الحمأة إلى طاقة، مما يساعد على تجنب 30000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.
ولتعزيز جودة واستقرار إمدادات الكهرباء لحوالي 9 ملايين شخص، تدعم الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي تحديث مركز الرقابة الإقليمي الذي يغطي الإسكندرية والساحل الشمالي.
وسيقلل المشروع من الخسائر التقنية بنسبة 10٪، ويسمح باكتشاف الأخطاء بشكل أسرع، ودمج الطاقات المتجددة بشكل أفضل في الشبكة الوطنية، وتحديث الأنظمة لتمكين الربط البيني في المستقبل مع الأسواق الأوروبية.