أستاذ طب نفسي توجه نصائح لتجاوز الذكريات والمشاعر العالقة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن المشاعر العالقة بالذهن تكون نتيجة صدمة أو موقف سيئ حدث للإنسان ونسبة تأثيرها على البشر متفاوتة، موضحة أنه يوجد اشخاص اكتئابيين بالأساس مما يجعلهم اكثر تأثرا بالمشاعر السلبية.
وأضافت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح"، عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أنه كلما يكون الشخص لديه مرونة نفسية ونضج نفسي أفضل كلما استطاع تخطي مثل هذه الذكريات وإذا استطاع الشخص تفسير الحدث بايجابية والنظر على الموضوع ككل وليس على التفاصيل الصغيرة فقط التي أثرت فيه كلما كان الشخص ناجح في حياته واستطاع تخطي مثل هذه المواقف.
ولفتت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن أول شيء للتخلص من الذكريات السيئة والمشاعر العالقة، هو معرفة أن هذا الأمر قد انتهى وهو من الماضي ولا يجب التركيز عليه، خاصة أن إعادة استدعاء هذه الذكريات في أوقات الفراغ أمر سلبي جدا ولا يساعد على النسيان ولكنه ينقل الذكريات السيئة إلى الذاكرة طويلة المدى والمخ يزيد من سوء الوضع مما يؤلم على مرور الوقت بشكل أكبر كثيرا.
واشارت إلى ضرورة عدم التفكير في الماضي وعمل تمارين للتعامل اللحظي وقوة اللحظة تجنبا للدخول في حالة كرب ما بعد الصدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكريات أستاذ طب نفسي الذاكرة السلبية الطب النفسي
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في إطلاق مبادرة صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات إطلاق مبادرة "صناعة القيادات النسائية المشرقة"، والتي أقيمت تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وبإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر.
حيث ألقت الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس كلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، نقلت خلالها تحيات المستشارة أمل عمار للحضور، وعبرت عن سعادتها بالتواجد في رحاب جامعة الأزهر، هذا الصرح العلمي العريق الذي كان وما زال منارةً للعلم والمعرفة، وحصناً لنشر القيم النبيلة ودعم المرأة وتمكينها وتعزيزها فى المجتمع بما يعكس الدعم الكبير الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر للمرأة داخل المؤسسة الأزهرية.
وأضافت الدكتورة سوزان القليني أن جامعة الأزهر ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل كانت ولا تزال نموذجاً في دعم وتمكين المرأة، انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف الذي كرم المرأة ومنحها حقوقها في العلم والعمل والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمعات، حيث تحظي بالعديدٍ من القيادات النسائيَّة في عمادة الكليات والمعاهد والشئون الإدارية وغيرها، بفضل الاهتمام الكبير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالمرأة، وهو ما رأيناه في عهده بتعيين أول امرأة كمستشارة لشيخ الأزهر الشريف، وتخصيصه لبرنامج تليفزيوني كامل عن حقوق المرأة.
كما أثنت عضوة المجلس على جهود جامعة الأزهر أيضًا دور بارز في تمكين المرأة المصرية على عدة مستويات، سواء من خلال التعليم، البحث العلمي، الفتاوى الشرعية، أو المبادرات المجتمعية، وأكدت على أن هذه المبادرة تمثل ترجمة عملية لجهود الأزهر الشريف في دعم القيادات النسائية وترسيخ قيم العدالة والمساواة، كما تسهم في تعزيز صناعة القيادات النسائية المؤهلة للمشاركة في صنع القرار وتغيير المجتمع نحو الأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة داخل المجتمع.
وأشادت الدكتورة سوزان القلينى بالدور الرائد الذي تقوم به جامعة الأزهر في تمكين المرأة المصرية، ووجهت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور سلامة داود، والدكتورة نهلة الصعيدي، على دعمهم المستمر لقضايا المرأة، مؤكدة أن التعاون بين المجلس وجامعة الأزهر يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الدولة المصرية في تمكين المرأة وبناء قيادات نسائية فاعلة.
واختتمت عضوة المجلس كلمتها بالتعبير عن فخرها بالمشاركة فى إطلاق مبادرة "صناعة القيادات النسائية المشرقة "برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتور سلامة داود وإشراف الدكتورة نهلة الصعيدى مستشارة شيخ الأزهر مؤكدة أهمية هذه المبادرة التى تعد ترجمة عمليَّة لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود في دعم القيادات النسائيَّة، التي يوليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رعاية خاصة حيث تسهم المبادرة فى تعزيز صناعة القيادات النسائيَّة لترسيخ قيم العدالة، وتوسيع آفاق الفهم، ومناقشة التحديات والفرص، والاستفادة القصوى من الخبرات الموجودة في الأزهر الشريف حيث تكمن أهمية المبادرة فى انها تساهم فى غرس الأمل في نفوس النساء وتأهيل قائدات يغيرن المجتمع للأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة.