القاهرة في 31 أغسطس / وام / أكد السفير جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، دعم ومساندة الجامعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استضافتها لمؤتمر المناخ “COP28” خلال شهر نوفمبر المقبل، معرباً عن ثقته في أن رئاسة الإمارات ستساهم في استمرار الإنجازات التي تحققت خلال COP27 وسيتم البناء عليها.

وقال السفير جمال رشدي ، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام ” ، إن الجامعة العربية ستشارك في مؤتمر COP28 ، حيث ستعرض أنشطتها المختلفة المتعلقة بالمناخ في جناح خاص، والتي تتناول موضوعات متنوعة مثل نقل التكنولوجيا وتوطينها والتمويل والتنمية المستدامة، كما سيتم استعراض جميع الأنشطة التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة في ما يتعلق بالقضايا المتصلة بنشاط مؤتمر COP28.

وأكد أن الجامعة العربية تولي اهتمامًا كبيرًا بمؤتمرات المناخ، خاصةً وأنه يتم تنظيم دورتين متتاليتين من المؤتمر في المنطقة العربية ، وهذا يؤكد الدور الريادي والهام الذي تلعبه الدول العربية في هذا المجال، والمساهمات البناءة التي تدعمها الجامعة.

وأشار رشدي ، في هذا الصدد ، إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية معالي أحمد أبو الغيط ، قد شارك العام الماضي في الشق رفيع المستوى في جلستين حول الماء والأمن الغذائي بمؤتمر COP27 الذي عقد بمدينة شرم الشيخ المصرية، موضحاً أنها كانت مشاركة مهمة كونها أول مشاركة للأمين العام للجامعة العربية في مؤتمرات المناخ.

ولفت إلى تبني جامعة الدول العربية مواقف الدول بشأن قضايا المناخ، خاصة فيما يتعلق بتوطين التكنولوجيا وتوفير التمويل، مشيراً إلى أن مؤتمر العام الماضي الذي عُقد في شرم الشيخ حقق نجاحاً كبيراً، خاصة فيما يتعلق بتقدم مبدأ تعويض الخسائر والأضرار كمبدأ لقضايا المناخ والتعامل معها ، معرباً عن أمله في أن يتم تنفيذ هذا المبدأ في المستقبل.

مراسل وام - مصر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

نقص التمويل أبرز تحديات معظم الدول العربية

أكد الدكتور محمود فتح الله، مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية في جامعة الدول العربية، ورئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء البيئة العرب، أن نقص التمويل يعد أبرز التحديات الكبيرة التي تواجه معظم الدول العربية للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.
وقال في تصريح على هامش اليوم الأول للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر المنعقدة في دبي: إن العديد من الدول العربية لا تزال تعاني صعوبة في اعتبار الاقتصاد الأخضر أولوية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة والأولويات المعيشية والتنموية الأخرى.
ولفت إلى أهمية إدماج استراتيجيات الاقتصاد الأخضر في السياسات الوطنية للتخطيط، موضحاً أن بعض الدول العربية أحرزت تقدماً في هذا المجال، مشيراً إلى أن دولة الإمارات التي وضعت أهدافاً طموحة نحو الانتقال إلى اقتصاد أخضر.
ونوه بأن الكثير من الدول العربية لا تزال تواجه تحديات أساسية، مثل التمويل وبناء القدرات، وتعاني صعوبة في إعطاء الأولوية لمبادرات الاقتصاد الأخضر على الاحتياجات العاجلة مثل الرعاية الصحية والتعليم ومكافحة الفقر.
وقال د. فتح الله، إن العديد من الدول العربية تفتقر إلى البنية التشريعية اللازمة لاستيعاب المبادرات الرامية إلى الانتقال باتجاه الاقتصاد الأخضر.وأكد أن التمويل لمشاريع الاقتصاد الأخضر يتنافس مع الاحتياجات التنموية الأخرى، ما يجعل تأمين الموارد اللازمة أمراً أكثر تعقيداً، مشدداً على ضرورة تحسين الوصول إلى التمويل المناخي من خلال الجهود المشتركة على مستوى جامعة الدول العربية. (وام)

مقالات مشابهة

  • بدء الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية للتضامن مع لبنان
  • نقص التمويل أبرز تحديات معظم الدول العربية
  • الجامعة العربية تعقد غداً اجتماعاً طارئاً حول الوضع في لبنان
  • اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غدًا حول الوضع في لبنان
  • الذكاء الاصطناعي والتمويل في صدارة اهتمامات “أديبك 2024”
  • أبو الغيط في مؤتمر الدبلوماسية العلمية: الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية
  • تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • رزان المبارك تشارك في فعاليات مناخية بنيويورك
  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي