الإعلان عن تطهير آخر معاقل القاعدة في وادي عومران بأبين.. والكشف عن هوية القائد الفعلي للمعارك
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت إدارة أمن أبين، تطهير آخر معاقل تنظيم القاعدة في وادي عومران، بعد عملية تمشيط واسعة وفرار مسلحي التنظيم.
وقال بيان لإدارة أمن أبين، أمس الأربعاء، إن حملة "سيوف حوس" تمكنت من تطهير اعالي وشواهق وادي عومران وصولا إلى ركب عومران وعقبة حطيب والجنن ومنها الى الحنكة المحاذية لمحافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن).
وأوضحت أن عملية التمشيط قادها مدير أمن أبين العميد علي ناصر بوزيد (أبومشعل الكازمي) مسنودا بالقوات المشاركة في الحملة ، حيث تم من خلالها تحقيق كامل أهداف الحملة التي انطلقت خلال هذا الشهر وتم تطهير وتمشيط المناطق التي تواجدت فيها تلك التنظيمات المتطرفة.
وأكد مدير أمن أبين أن تلك القوات الأمنية والمشاركة في عملية سهام حوس ستقوم بعملية الرصد والتتبع لمتابعة تلك الجماعات والفلول ومطاردتها في كل مكان قد تتواجد فيه، بعد تسليم مواقعها التي طهرتها القوات وتأمينها لاحقاً.
اقرأ أيضاً استهداف قوات دفاع شبوة بقذائف الهاون .. والقاعدة يتبنى عمليتين في محافظتين جنوبي اليمن اندلاع معارك عنيفة في ثاني محافظة جنوبية وقصف عنيف للمواقع الأمامية القبض على قاتل أخيه في أبين بعد جريمة مروعة ضحيتها شقيقه و3 نساء مقتل وإصابة 13 شخصًا في حادث مروري مروع لمسافرين قادمين من العبر (أسماء) العثور على جثة قيادي عسكري شرقي اليمن بعد أشهر من اختطافه أجواء شديدة الحرارة في عدد من المناطق.. وأمطار على 13 محافظة خلال الساعات القادمة مسلح يقتل شقيقه رميًا بالرصاص ويمنع المواطنين من إسعافه وإصابة شقيقته وخالته شرقي اليمن اشتباكات عنيفة بين قوات الانتقالي في شبوة بالتزامن مع هجوم حوثي على المحافظات الجنوبية القبض على قاتل ‘‘أسامة بن لادن’’ بعد 12 عامًا على العملية صيد ثمين في قبضة القوات الحكومية جنوبي اليمن الزبيدي يجدد تعهده بالمضي نحو الانفصال ويتحدث عن معركة مصيرية مقتل شاب وإصابة شقيقه برصاص إبن عمهم شرقي اليمنودعت القوات الأمنية والمشاركة في عملية سهام "حوس " جميع أهالي وأبناء المناطق القريبة من الحدود التي تم تطهيرها الإبلاغ عن أي عناصر أو مشتهبه بهم وعدم التستر عنهم حتى ينالوا جزاءهم الرادع وينبغي على الجميع استنكار مثل هذه الأعمال الجبانة حتى تنعم المحافظة بالأمن والأمان والاستقرار، وفق البيان.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: شرقی الیمن أمن أبین
إقرأ أيضاً:
الصراع على النفوذ يتجدد في حضرموت شرقي اليمن
يمن مونيتور/ خاص
شهدت محافظة حضرموت تطورات متسارعة في الجانب الأمني والسياسي، حيث تجدد الصراع بين مراكز النفوذ المختلفة التي تتنازع على السيطرة على المحافظة ومواردها الطبيعية. هذه الأحداث تعكس تعقيد الوضع في حضرموت، الذي يشهد تأثيرات كبيرة من التدخلات الإقليمية.
خلال اليومين الماضيين، شهدت تراشق إعلامية بين نائب رئيس مجلس القيادة فرج البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي وصلت حد تبادل البيانات والاتهامات بين الطرفين بتحميل الطرف الآخر المسؤولية إزاء المشاكل الأخيرة في حضرموت، بعد مزاعم نائب رئيس مجلس القيادة فرج البحسني حول وجود أنبوب نفطي خارج منظومة الحكومة ومصفاة تكرير النفط بعيداً عن الموازنة الحكومية والمحلية.
وكان البحسني قال في بيان على منصة إكس في وقت سابق إنه وأثناء زيارته اكتشف بناءً على معلومات “وجود خط لأنبوب نفط بقطر كبير يمتد من قرب خزانات النفط بالضبة وباتجاه أحد الأحواش التي تقع على مسافة من موقع منشآت الضبة، لغرض ضخ النفط الخام وتصفيته بطريقة غير قانونية”.
وأضاف أنه وجه “باتخاذ الإجراءات القانونية، إزاء المخالفات والممارسات لتهريب ونهب كميات من النفط بطرائق غير شرعية”، مؤكدًا على “محاسبة جميع المتورطين في نهب وتهريب الموارد السيادية”.
التصعيد الأخير
اتهامات البحسني، دفعت المحافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، إلى إصدار بيانا حول التصعيد الأخير في المحافظة.
وقال البيان “في ظل التصعيد الأخير في محافظة حضرموت، وما تخلله من لغط حول بعض المعلومات المغلوطة التي تسعى للنيل من المحافظة، وما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية فيها، إلى جانب الاستقرار النسبي في قطاع الخدمات”.
وأفاد أن وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء – منطقة ساحل حضرموت)تمت إجراءات إنشائها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا وإطلاعها على الأمر، والتنسيق مع وزارة النفط والمعادن وشركة بترومسيلة لتزويد الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعيا، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يوميا من النفط الخام.
ولفت إلى أن السلطة المحلية اتخذت هذه الخطوة بعد توقف مخصصات الديزل الواردة من شركة بترومسيلة، ولن تقف مكتوفة الأيدي دون وضع المعالجات الضرورية المتاحة لتجاوز هذه الصعوبات، بل تم اتخاذ القرار وفق أطر رسمية.
وشدد على عدم وجود أي مصفاة أخرى تعمل في المحافظة، معلنا براءة السلطة المحلية أي مصافٍ (إن وجدت)
وذكر أنه تم التوجيه بالتحري عن هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن والجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وتحدث بأن ادعاءات وجود أنبوب نفطي يربط منشآت شركة بترومسيلة في ميناء الضبة بوحدة التكرير في محطة الريان باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وقال إنه بحسب تأكيد وزارة النفط والمعادن، فإن الأنبوب الذي تم الترويج له هو مشروع حكومي سابق، حيث كانت الحكومة تعتزم ربطه بمصفاة كان من المزمع إنشاؤها بالقرب من ميناء الضبة، إلا أن المشروع تعثّر ولم يتم ربطه بمنشآت شركة بترومسيلة.
وأكد أن السلطة المحلية مستعدة للتعاون مع أي جهة حكومية أو رقابية، وفق الأطر القانونية، لتوضيح الحقائق ودحض الأكاذيب والإشاعات المغرضة.
بترومسيلة تنفي
من جانبها، أصدرت شركة بترومسيلة، اليوم الجمعة، بيان توضيحي حول الأنبوب القريب من ميناء الضبة.
وقالت في البيان إنها تنفي أي صلة لها بالأنبوب الممتد قرب ميناء الضبة، مؤكدة في الوقت ذاته أن جميع أعمالها محصورة داخل حدود الميناء.
وأكدت أن الأنبوب تابع لمشروع تشرف عليه وزارة النفط ولا علاقة له بمنشآت الميناء. كما أوضحت السلطة المحلية بحضرموت عدم ارتباط الشركة بوحدات التكرير المتنقلة في الساحل.
وأوضحت أن عمليات تصريف النفط تتم وفق توجيهات رسمية، مع التزامها بكافة الإجراءات التنظيمية.
وكان المكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت بيان له، قال إنه عقد بمدينة المكلا مساء الخميس اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة آخر المستجدات والتطورات التي شهدتها المحافظة في الساعات الأخيرة.
وأضاف: “استنكر المكتب التنفيذي الإجراءات التعسفية التي تمت على بعض مدراء العموم في السلطة المحلية خارج نطاق النظام والقانون من قبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء ركن فرج سالمين البحسني”.
وطالب المكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والأشقاء في دول التحالف العربي بالتدخل العاجل لإنهاء ما وصفه بـ”الاختلال والتصرفات اللامسؤولة” للمحسني، مبديا استعداد “السلطة المحلية في المحافظة للمساءلة أمام أي جهة حكومية أو رقابية كانت”.
وعبر المكتب التنفيذي لحضرموت “عن أسفه لمثل هذه التصرفات التي يجب أن لا تأتي من عضو قيادي في مجلس القيادة الرئاسي”، مؤكدًا “صعوبة قيامه بأداء مهامه وواجباته في ظل هذه التدخلات المستمرة دون تنسيق وتواصل مع قيادة السلطة المحلية”.
تطبيع الأوضاع
وأمس الخميس،، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، “إن مجلس القيادة الرئاسي أعلن خطة لتطبيع الأوضاع في المحافظة تتضمن الإقرار بالمطالب المحقة لأبناء حضرموت، والعمل على معالجتها وفقاً لمصفوفة تنفيذية بالشراكة بين الحكومة والسلطة المحلية”.
وقال في تصريحات صحفية: “لدينا ثقة كبيرة بحكمة أبناء هذه المحافظة التي ظلت مثالاً لقيم الدولة، وقاطرة لمشروع التنمية والأمن والسلام في البلاد، ولن يدخر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة جهداً من أجل إنصافها، وتعزيز مكانتها الراسخة في المعادلة الوطنية.