عاجل| استقالة وزير الدفاع البريطاني من منصبه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استقال بن والاس وزير الدفاع البريطاني، اليوم الخميس، من منصبه وقدمها رسميًا إلى ريشي سوناك رئيس وزراء المملكة المتحدة.
وقال والاس في خطاب الاستقالة، إنه تقدم بالشكر إلى رئيس الوزراء على دعمه المستمر وصداقته الغالية، مؤكدا له «أنت والحكومة ستحظيان بدعمي المستمر»، وفقا لـ سكاي نيوز البريطانية.
وأضاف بن والاس، أشيد بقواتنا الدفاعية وأجهوتنا الأمنية والاستخباراتية التي تواجدت معها منذ عام 2016، مشيرًا إلى أنه أثنى رد فعل الحكومة البريطانية على الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتابعت قناة «سكاي نيوز»، أن من المتوقع أن رئيس الوزراء سوناك سيعيين وزير دفاع جديد بدلاً من بن والاس.
اقرأ أيضاًرئيس شركة استشارات سفر عن «فوضى المطارات» في بريطانيا: أصبحنا أضحوكة العالم
مصر تتصدر الترتيب النهائي لبطولة العالم للخماسي الحديث ببريطانيا
بريطانيا تؤجل مئات رحلاتها الجوية | تفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استقالة وزير الدفاع البريطاني المملكة المتحدة بريطانيا رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك وزير الدفاع البريطاني
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
إسرائيل – سلط الكاتب الإسرائيلي أفي يسسخاروف الضوء على استقالة رئيس جهاز “الشاباك”، رونين بار، معتبرا أنها تبرز بشكل أوضح فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال: “هذه ليست قيادة، هذا عار”.
وأشار الكاتب يسسخاروف في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن رونين بار جسد خلال خدمته العسكرية في وحدة العمليات الخاصة التابعة لهيئة الأركان العامة، تقليد “تحمل المسؤولية”، وهو ما افتقر إليه نتنياهو، بحسب المقال.
وأضاف: “من الصعب تصديق أن بار ونتنياهو خدما في نفس الوحدة، إذ أن المبادئ التي يتم غرسها هناك، من الصدق إلى تحمل المسؤولية عند الإخفاق، تبدو غريبة على نتنياهو الذي اعتاد التهرب منها”.
وفي نقد لاذع، اعتبر يسسخاروف أن سلوك نتنياهو بعد أحداث السابع من أكتوبر يكشف غياب القيادة الحقيقية، موضحا أن رئيس الوزراء اكتفى بإلقاء اللوم على مرؤوسيه قائلا: “لم أسمع، لم أر، لم يوقظوني”، بدلا من تحمل المسؤولية كما يفعل القادة الحقيقيون.
ووفقا للمقال، فإن استقالة بار جاءت في ظل غياب القيادات العليا التي شاركت في إدارة الأزمة خلال أكتوبر، مما يجعل فشل نتنياهو أكثر وضوحا. كما اتهم يسسخاروف نتنياهو باتباع سياسات ساهمت في تقوية حركة حماس، عبر تحويل أموال إلى غزة بدعم قطري، رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية.
وأوضح يسسخاروف أن بار خاض طوال مسيرته معارك ضد أعداء إسرائيل وخاطر بحياته في عشرات العمليات الخاصة، مشددا على أن معركته الأخيرة كانت دفاعا عن قيم الدولة والقانون، وليس لمصالح شخصية، بعكس ما تروجه “آلة الدعاية” المحيطة بنتنياهو.
وختم الكاتب بالتأكيد أن رونين بار، الذي قدم استقالته عن قناعة ومسؤولية، تحول في الأسابيع الأخيرة إلى هدف لحملة تشويه ممنهجة من قبل أنصار نتنياهو، الذين سعوا، بكل الوسائل، إلى إبقائه في السلطة مهما كان الثمن.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”