واشنطن تستفز الصين بخطوة عسكرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف مسؤولون فى الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن وافق وللمرة الأولى على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان بموجب برنامج مخصص للحكومات الأجنبية، يأتي ذلك فيما يتنامي حدة الصراع بين الصين والجزيرة التايوانية التى تعتبرها بكين جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية ولا تعترف باستقلالها.
وأبلغت وزارة الخارجية الكونجرس، عن حزمة مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 80 مليون دولار، وهي شحنة صغيرة مقارنة بالصفقات الأخيرة لتايبيه، لكنها الأولى بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي.
وكانت رئيسة تايوان تساي إينج ون، أعلنت فى وقت سابق من هذا الشهر، إن الموازنة الدفاعية للبلاد ستقفز إلى مستويات قياسية، وقالت رئيسة تايوان أن الموازنة الدفاعية لتايوان التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها ستصل إلى 606.8 مليار دولار
ويذكر في وقت سابق الشهر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها رصدت 42 خرقا من طائرات عسكرية صينية لمنطقة الدفاع الجوي التايوانية منذ إعلان بكين بدء تدريبات عسكرية، وجاءت هذه المناورات العسكرية الصينية بعد أيام من زيارة نائب رئيسة تايوان للولايات المتحدة وهي زيارة أثارت غضب بكين التي ترفض التقارب بين تايوان و أمريكا وتحذر من خطورة ذلك مما قد يؤدي إلى تأجيج الصراع في المنطقة الآسيوية
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الصين بخطوة تستفز عسكرية واشنطن
إقرأ أيضاً:
ستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيين
وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أمس الأربعاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، محملاً إياها مسؤولية ما وصفه بـ"الدعم الفتاك" الذي تقدمه لميليشيا الحوثي في اليمن، ومؤكداً أن طهران ستتحمل تبعات هذا الدعم في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال هيجسيث: "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما تفعلونه".
وأضاف قائلاً: "أنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد تم تحذيركم. وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
يأتي تصريح هيجسيث في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد تزايد الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أهداف بحرية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تقول واشنطن إنها تحصل على دعم لوجستي وتسليحي مباشر من إيران.
وتعتبر هذه التصريحات من أقوى التهديدات العلنية التي توجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى طهران منذ أشهر، في إطار الرد على تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، قوله إن "الحوثيين في اليمن يتخذون قراراتهم الاستراتيجية بشكل مستقل عن طهران"، في محاولة للنأي بالنفس عن مسؤولية الدعم العسكري والسياسي المباشر للميليشيا.
ورغم هذا النفي، تؤكد الولايات المتحدة مراراً وجود أدلة على تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتدريب عناصرهم، وتوفير معلومات استخباراتية تساعدهم في تنفيذ هجماتهم، التي تستهدف مصالح غربية وإقليمية.
وتشهد العلاقة بين واشنطن وطهران توتراً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، إلا أن التوترات العسكرية ارتفعت بشكل حاد مع تصاعد نفوذ إيران الإقليمي من خلال حلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويُنظر إلى الدعم الإيراني للحوثيين كجزء من هذه الاستراتيجية الموسعة لزيادة النفوذ في المنطقة، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن حلفائها ولحرية الملاحة الدولية.