التربية تدمج مراكز حقك بالتعليم بالمدارس المسرعة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
دمجت وزارة التربية مراكز "حقك بالتعليم" مع مدارس التعليم المسرع، بهدف جذب العدد الأكبر من تاركي الدراسة وللمراحل الدراسية كافة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد، إنَّ قرار الدمج، يأتي كخطوة لتوحيد الأهداف التربوية التي أعدت الوزارة من أجلها هذه الصفوف والمراكز، من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من تاركي الدراسة ولمختلف المراحل الدراسية في البلاد.
وتستقطب مدارس التعليم المسرع، تاركي الدراسة بأعمار (12 – 18) سنة، ويحصل خريجوها على شهادة الدراسة الابتدائية.
وأضاف السيد أنَّ وزارته أعدت خطتها السنوية الخاصة بالتعليم المسرع كأحد استعداداتها للعام الدراسي الجديد (2023 ــ 2024)، مبيناً أنَّ قرار الدمج جاء لكون مراكز حقك في التعليم، من أهم المشاريع التربوية التي نفذتها منظمة (ميرسي كور) الدولية وانتهت مراحل تنفيذها خلال الأعوام الدراسية الثلاثة الماضية، بعد أن حققت أهدافها.
وعد مدارس التعليم المسرع، أسلوباً من التعليم عالي المستوى، إذ يحتوي على ثلاثة مستويات، الأول يضم الصف الأول والثاني الابتدائي، فيما يضم المستوى الثاني صفوف الثالث والرابع الابتدائي، أما المستوى الثالث فيضم صفوف الخامس والسادس الابتدائي، بحسب الصحيفة الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي بمسؤولي كامبريدج الدولية لتعزيز التعاون في تطوير مناهج مدارس النيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم في إطار زيارته للمملكة المتحدة، رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولى بجامعة كامبريدج، لمناقشة سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أهمية التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم المصرية وهيئة كامبريدج الدولية، والسعى دائما لتعزيز وتوطيد العلاقة وتجديد الاتفاقيات بين الجانبين.
وأشاد وزير التربية والتعليم بدور مؤسسة كامبريدج الدولية كأحد الشركاء الرئيسيين للوزارة، مؤكدًا على تاريخ التعاون الطويل والمثمر بين الجانبين في مصر حيث تعتمد العديد من المدارس في مصر على النظام التعليمي البريطاني، وتقدم كامبريدج المناهج ونظم الامتحانات، بالإضافة إلى منح شهادات (IGCSE) للطلاب المصريين.
كما أكد الوزير، أهمية تعزيز التعاون والشراكة المستمرة بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومؤسسة كامبريدج الدولية، لتقديم أفضل تجربة تعليمية بمدارس النيل المصرية التى تتماشى مع التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد هذه المدارس بمختلف محافظات الجمهورية.
ومن جانبه، ثمن رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولى بجامعة كامبريدج، جهود وزارة التربية والتعليم المصرية وسعيها الدائم فى تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن هيئة كامبريدج تقدم مجموعة متنوعة من التقييمات العالمية، كما أن برامج كامبريدج تركز من خلال المناهج الدراسية على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب، معربًا عن التزام المؤسسة بدعم الوزارة لتطوير العملية التعليمية في مصر.
وتم خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في برامج التعاون المشتركة والتى تتمثل فى مصادر التعلم الرقمية، وتطوير ومراجعة المناهج، وبناء القدرات والتنمية المهنية للمعلمين، وكذلك تعزيز التعاون في منظومة مدارس النيل المصرية.
كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة كامبريدج الدولية للامتحانات في تطوير المناهج والتطوير الدائم للحقائب التدريبية للمعلمين ورفع مستوى قيادات منظومة مدارس النيل.
وقد حضر من جانب الوفد المصري الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية.
وقد حضر اللقاء من جانب مؤسسة كامبريدج، كارين كاستر مدير العمليات لبرنامج شراكة كامبريدج للتعليم والتقييم، وكلير فارليت مديرة المنتجات والخدمات (الدولية) جامعة كامبريدج، ووسيم صلاح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كامبريدج الدولية، وفيكتوريا رينفرو رئيس جودة التطوير المهني والمنتجات والخدمات (الدولية)، وكريس براون رئيس تطوير التعليم المهني والتأهيل الاحترافي، ودانييل مورش رئيس الابتكار في المناهج الدراسية والمشاريع، ولويس بيرشون رئيس حلول النشر والشراكة من أجل التعليم، وهانا سبراي رئيس قسم التنفيذ في برنامج "الشراكة من أجل التعليم" وجيمس تومسون مدير تطوير المشاريع في برنامج الشراكة من أجل التعليم وإسماعيل صبري نائب رئيس إصلاح التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان لبرنامج الشراكة من أجل التعليم بمؤسسة كامبريدج لتقييم التعليم الدولي، وجاي سورتي مدير مجموعة مشاريع التقييم، وهين لو مدير برنامج الشراكة من أجل التعليم.