روي رانا.. «المهووس» يصنع الحدث (بروفايل)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
في يناير من عام 2022، كان منتخب مصر لكرة السلة على موعد ظل ينتظره طويلا بحثا عن العودة إلى بوابة العالمية من جديد، بعد الابتعاد لسنوات طويلة عن المحافل الدولية، حيث ظهور المنقذ، قادما من كندا، حاملا معه الآمال والأحلام، التي تحولت بين يديه إلى حقيقة.
روي رانا.. اتهمته والدته بالجنون بسبب كرة السلة«روي رانا» ابن مدينة ولفرهامبتون، الذي ولد لأب كندي وأم هندية، كان يعلم أن طريقه مع منتخب مصر لكرة السلة سيكون مفروشا بالورود، في ظل المنافسة الأفريقية القوية على مقعد في كأس العالم، ومن بعده الحلم الأكبر بالمنافسة على بطاقة التأهل المباشر إلى أولمبياد باريس 2024.
«كانت أمي ترغب في اصطحابي لطبيب أمراض عقلية»، هكذا وصف روي رانا هوسه بكرة السلة، والذي جعل والدته تتهمه بـ«الجنون»، ولكن يبدو أن هذا الهوس الجميل انتقل إلى لاعبي الفراعنة على مدار العام ونصف الذي تولى خلالهم المدرب الكندي مسؤولية قيادة الفراعنة.
روي رانا يسعى لتحقيق انجاز تاريخي مع منتخب السلة«تمت المهمة الأولى بنجاح»، جاء ذلك بعد عام واحد من قدوم المدرب الذي حصد لقب كأس العالم للناشئين مع كندا عام 2017، إلى مصر، بعدما حجز الفراعنة بطاقة التأهل لكأس العالم رفقة منتخب جنوب السودان، بعد الفوز على تونس في المرحلة الختامية للتصفيات الأفريقية، لتبدأ الخطوة الأصعب، في منافسة أفضل منتخبات العالم.
إنجازات كبيرة كانت في انتظار روي رانا بالفلبين، التي تستضيف العُرس العالمي، فبعد تلقيه خسارتين في الجولتين الأولى والثانية، كان على موعد مع دخول التاريخ بقيادة الفراعنة لأول فوز منذ 29 عاما على حساب المكسيك، ليرى حلمه أكثر قربا، بعدما بات على أعتاب التأهل لأولمبياد باريس، حال فوزه في المباراتين المتبقيتين، والتفوق على منتخبات أفريقيا في الترتيب، فهل يكتب المدرب الكندي تاريخا جديدا لكرة السلة المصرية؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلة منتخب السلة منتخب مصر لكرة السلة روي رانا روی رانا
إقرأ أيضاً:
5 نجوم لفتوا الأنظار في تصفيات آسيا لكأس العالم
ارتفعت شدة المنافسة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، حيث ظهر بعض النجوم على مستوى الحدث وصنعوا الفارق لمنتخبات بلادهم في مباريات ملحمية خلال الجولتين الخامسة والسادسة.
من الإمارات إلى كوريا الجنوبية مروراً بإيران والكويت والبحرين، تألق خمسة لاعبين مخضرمين بشكل لافت وخطفوا الأضواء من خلال تسجيل وصناعة الأهداف في لحظات حاسمة.
وفي تقرير له ألقى الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الضوء على أبرز ما قدمه هذا الخماسي خلال تصفيات آسيا في نوفمبر (تشرين الثاني).
فابيو ليماتحدث "فيفا" عن الإماراتي فابيو ليما، مشيراً إلى أنه قدم واحدة من أفضل العروض الدولية في مسيرته.
وفي المباراة الأولى ضد قيرغزستان، تألق ليما بصناعته الهدف الثالث، ليساهم في فوز المنتخب الإماراتي 3-0، لكن الأداء الأكثر إبهاراً جاء في اللقاء ضد منتخب قطر بطل آسيا في النسختين الأخيرتين، حيث سجل اللاعب 31 عاماً أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في المباراة التي انتهت بفوز عريض للإمارات بخماسية نظيفة.
ويتواجد المنتخب الإماراتي، الساعي لبلوغ المونديال للمرة الثانية بعد نسخة عام 1990 بإيطاليا، في المركز الثالث بترتيب المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، متأخراً بفارق 6 نقاط عن إيران المتصدرة، و3 نقاط عن منتخب أوزبكستان صاحب المركز الثاني المؤهل مباشرة لكأس العالم.
Take a bow, Fabio Lima ????#AsianQualifiers | #UAEvQAT pic.twitter.com/OJlZOcBcSk
— #AsianQualifiers (@afcasiancup) November 19, 2024 مهدي طارميأثبت الإيراني مهدي طارمي مهاجم إنتر ميلان الإيطالي مرة أخرى قيمته كأحد أفضل المهاجمين الآسيويين، وقاد منتخب بلاده لتحقيق فوزين مهمين على كوريا الشمالية 3-2، وقيرغزستان بنفس النتيجة.
وفي المباراة الأولى، تقمص طارمي دور صانع الألعاب، حيث قدم تمريرتين على طبق من ذهب في أول هدفين من مهدي قايدي ومحمد موهيبي، اللذين استغلا الهدية بأفضل شكل ممكن، ثم ساعد بتسجيل الهدف الثالث.
وبعد خمسة أيام فقط، مارس طارمي هوايته المفضلة وأحرز هدف الافتتاح في شباك قيرغزستان.
محمد دحامتطرق "فيفا" للحديث عن النجم الكويتي محمد دحام، حيث أوضح أنه رغم عدم تحقيق المنتخب الأزرق أي فوز في الجولتين الخامسة والسادسة، فإن دحام كان الشمعة المضيئة في أداء الفريق.
وكشف "فيفا" أن الجناح الأيسر سجل هدفاً رائعاً في شباك كوريا الجنوبية بتسديدة قوية توجهت إلى سقف المرمى، ليقلص النتيجة لتصبح 2-1، قبل أن يوقع الكوريون على الهدف الثالث الذي أنهى المباراة لصالحهم.
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن منتخب الأردن في طريقه لتحقيق انتصار سهل بعد التقدم بهدف يزن النعيمات في الشوط الأول، تألق دحام في الشوط الثاني وأرهق دفاعات "النشامى"، وتوج مجهوداته الرائعة بتسجيل هدف التعادل من قذيفة بعيدة المدى سكنت الزاوية القريبة من حارس المرمى البديل عبد الله الفاخوري، الذي لم ينجح في إيقافها.
مهدي عبدالجبارألمح "فيفا" إلى أن اجتهاد البحريني مهدي عبد الجبار في مباراة بلاده ضد الصين لم يتكلل بالنجاح، حيث انتهت بهزيمة غير متوقعة 0-1، رغم الهيمنة المطلقة على الكرة من جانب منتخب البحرين، صاحب الأرض في معظم الأوقات.
وكانت الأمور تسير في نفس الاتجاه ضد أستراليا، وخرجت البحرين من الشوط الأول متأخرة 0-1، لكن في لحظة إبداعية من مهدي عبدالجبار عند الدقيقة 74، استغل تقدم الحارس ماثيو رايان وأطلق تسديدة ماكرة بالقرب من منتصف الملعب، ليوقع على أحد أجمل أهداف النافذة الدولية الأخيرة.
وبعد ثلاث دقائق فقط، أضاف عبدالجبار هدف التقدم للبحرين، مستغلاً الكرة المرتدة من العارضة، قبل أن يسجل الضيوف هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
ويحتل منتخب البحرين الذي يحلم ببلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخه المركز الخامس بترتيب المجموعة الثالثة، بفارق نقطة وحيدة عن أستراليا الوصيفة.
Mahdi Abduljabbar produces a moment of ???????????????????????????????????????? ???? ???????? #AsianQualifiers | #BHRvAUS pic.twitter.com/j7X8VzV6SH
— #AsianQualifiers (@afcasiancup) November 19, 2024 سون هيونغ مينتحدث "فيفا" عن النجم الكوري الجنوبي سون هيونج مين، الذي عاد لصفوف منتخب بلاده بعد إصابة حرمته من المشاركة في روزنامة المباريات الدولية السابقة.
واستهل صاحب القميص رقم 7 عودته بتسجيل هدف من ركلة جزاء أمام الكويت في المباراة التي انتهت بفوز كوريا 3-1، قبل أن يسجل هدفاً آخر في التعادل 1-1 مع فلسطين.
ووصل مهاجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي إلى الهدف رقم 50 مع بلاده في المباراة ضد الكويت، ليصبح ثالث لاعب يتخطى هذا الحاجز في المنتخب الكوري بعد هوانغ سون هونج (50) وتشا بومكون (58).