أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية "بايدو" أن روبوت الدردشة ERNIE Bot التابع لها سيصبح متاحا بالكامل للجمهور اعتبارا من 31 أغسطس.

omshreeinfotech.com صورة أرشيفية

وأشار بيان نشره الحساب الرسمي للشركة على شبكة WeChat الاجتماعية الصينية إلى أن الروبوت ERNIE Bot  بات الآن متاحا بالكامل للجمهور، ويمكن للمستخدمين استخدامه من خلال الموقع الرسمي أو عن طريق تنزيل تطبيق الهاتف المحمول.

إقرأ المزيد هل يستعبد الذكاء الصناعي البشرية؟

وقد أجرت وكالة "نوفوستي" في أثناء تجربة روبوت الدردشة الأخيرة مقابلة صحافية معه حيث أجاب الذكاء الاصطناعي الصيني بصورة خاصة على أسئلة وُجهت إليه حول ما ينتظر الاقتصاد الروسي في المستقبل، وما إذا كانت الصين وروسيا ستتشاجران، ولماذا يشتري الروس السكر في أثناء الأزمة.

وفي 7 فبراير الماضي أعلنت شركة "بايدو" الصينية عن الإطلاق الوشيك لمشروع الذكاء الاصطناعي ERNIE Bot، وذلك بعد الانتهاء من عملية الاختبار الداخلي. وتم إطلاق  ERNIE Bot الذي يعمل بشكل مشابه لـChatGPT في 16 مارس الماضي.

ويشار إلى أن بنية الذكاء الاصطناعي المكونة من أربع طبقات لديها فرص كبيرة للفهم العميق الدلالة بين اللغات وإنشاء النصوص. ووفقا للشركة فإن الروبوت يعتمد على منصة التعلم العميق، ولديه القدرة على استخلاص "المعرفة" من كميات كبيرة من البيانات.

ومن أجل استخدام الروبوت في الوقت الراهن تحتاج إلى التسجيل وذكر اسمك الحقيقي وتقديم بيانات حقيقية لبطاقة هوية مواطن من جمهورية الصين الشعبية.

وقد دخلت التدابير المؤقتة التي اتخذتها السلطات الصينية لتنظيم خدمات الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ في 15 أغسطس عام 2023، وإنها تنص على أن المضمون الناتج عن الذكاء الاصطناعي يجب أن يجسد القيم الاشتراكية الأساسية، وألا يعرّض الأمن القومي للخطر، وألا يحتوي على دعاية للإرهاب والعنف والمواد الإباحية والمعلومات الكاذبة والضارة.

يذكر أن أشهر روبوتات الدردشة الآن هو ChatGPT الذي اكتسب شعبية بعد إطلاقه نهاية نوفمبر الماضي، حيث حصد أول مليون مستخدم في أقل من أسبوع. وأثارت محاكاته للمحادثة توقعات بأنه يمكن أن يزاحم الكتاب المحترفين، بل وأن يشكل تهديدا لعمليات البحث الأساسية على Google. وتمتلك حقوقه شركة  OpenAI، وأحد مؤسسيه هو الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.

 المصدر: نوفوستي

 

.

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا روبوت الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي

تشكّل الضمانات التي يطالب بها مؤلفو الأعمال الفنية والثقافية لحماية حقوقهم أحد المواضيع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، عشية القمة العالمية في شأنه التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس الاثنين والثلاثاء.
ويثير تطور هذه التكنولوجيا قلق الممثلين والموسيقيين والكتّاب والمبدعين وسواهم من تراجع دورهم أو من استخدام إبداعاتهم.
ومع أنه من غير المتوقع أن تكون الثقافة على جدول أعمال المناقشات بين رؤساء الدول والحكومات، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنه مهتم بهذا الموضوع.
وقال ماكرون، لصحافيين من وسائل الإعلام المحلية الفرنسية في مقابلة نُشِرت أمس الجمعة "أَسمَع هذا الخوف، وأريد أن أقول في هذا الصدد إن فرنسا ستبقى صاحبة صوت واضح، أي الصوت الذي يحمي خصوصية العبقرية والموهبة والاعتراف بالحقوق وبهذه الملكية".
ودعت 38 "منظمة دولية تمثل مجمل القطاعات الإبداعية والثقافية"، في بيان أصدرته الجمعة، إلى "أفعال لا مجرّد أقوال".
وشدّدت اتحادات تمثّل الموسيقيين والمخرجين السينمائيين والفنانين التشكيليين والمترجمين والمؤلفين والصحافيين وسواهم على أن "لا وجود لذكاء اصطناعي يحترم الأخلاقيات من دون التراخيص التي يعطيها أصحاب الحقوق".
وفي مقال نشرته صحيفة "لو باريزيان" على الإنترنت، حذر 34 ألف فنان فرنسي من مختلف القطاعات (الموسيقى والسينما والمسرح والأدب والفنون البصرية وغيرها)، من بينهم المغني جان جاك غولدمان، من النهب المنهجي لأعمالهم، ودعوا إلى تفكير واضح من أجل إيجاد "حلول عادلة ودائمة".
وأدى إضرابان، طالبا بضمانات في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى تعطيل هوليوود ثم قطاع ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة منذ عام 2023، بدعوة من نقابة الممثلين الأميركيين "ساغ-أفترا".
وغالبا ما يكون ممثلو الدبلجة أكثر الغاضبين، إذ يشعرون بأن حقوقهم المتعلقة بالملكية الفكرية تُنتهَك كل يوم عندما يسمعون أصواتهم تُنسخ أو تُقَلَّد، من دون موافقتهم أو من دون مقابل مالي، نتيجة التقدم التكنولوجي.
واعتبر هؤلاء الذين أطلقوا في فرنسا حملة بعنوان #TouchePasMaVF أن مطالبهم تُقابل بالتجاهل.
أما الكتّاب، وهم أقل اتحادا، فيدركون أيضا أن أعمالهم تُستغل من دون مقابل مالي، بطريقة يصعب اكتشافها. وعلى عكس ممثلي الدبلجة الذين لا يفيدون في شيء من أدوات الذكاء الاصطناعي، يطرح بعض الكتّاب الأسئلة على "تشات جي بي تي" أو "جيميناي" أو "ديب سيك" أو "لو تشات".
وقال أحدهم مشترطا، عدم ذكر اسمه "إن هذه الأدوات تساعدني على إنجاز عملي التوثيقي بصورة أسرع".
لكنهم يُجمعون تقريبا على رفض استخدام كتبهم لتوفير إجابات لمؤلفين آخرين، وعلى تأييد حلّ يتمثل في أن يكون لهم الحق في الاعتراض على هذا الاستخدام.
وفي فرنسا، طلبت جمعية الأدباء التي تمثّل المؤلفين من "الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي" الخميس احترام "قائمة الأعمال التي لا يحق لهم استخدامها"، أي تلك الخاصة بأعضائها، والتشاور معها عند الحاجة.
وأثارت جمعية أخرى معنية خصوصا بالمسرح والسينما ضجة بتوقيعها اتفاقا مع شركة "جيناريو" الفرنسية الناشئة التي توفر المساعدة في كتابة السيناريوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وينص الاتفاق على أن يحصل المؤلفون على بدلات مالية مقابل استخدام أعمالهم، لكن كتّاب سيناريو رأوا في ذلك "نهبا".
وفي مجال الموسيقى، تتوافر إغراءات قوية في ضوء الإمكانات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، وتمتد مثلا من ألبوم مزيّف لفرقة "أويسيس" إلى أغنية لفرقة البيتلز أعيد صوغها باستخدام هذه التكنولوجيا بعد أكثر من أربعين عاما من وفاة جون لينون. وفازت الأغنية التي تحمل عنوان "ناو أند ذن" Now and Then بجائزة غرامي الأحد.

أخبار ذات صلة «تريندز» يختتم مشاركته في قمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء» «الذكاء الاصطناعي» يحدد المرض والعلاج المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • صراع الذكاء الاصطناعي بين الصين وأمريكا من يفوز؟
  • مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي
  • أسامة ربيع يبحث سبل التعاون المشترك مع رئيس شركة فامسون الصينية
  • رئيس هيئة قناة السويس يبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع رئيس شركة فامسون الصينية
  • الفريق أسامة ربيع يبحث سبل التعاون المشترك مع رئيس شركة فامسون الصينية
  • «تريندز» يختتم مشاركته في قمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء» بإطلاق «روبوت المعرفة»
  • الإمارات.. قمة عالم الذكاء الاصطناعي تختتم فعالياتها بمشاركة 500 شركة
  • أمازون تتوقع ارباحاً دون التقديرات بسبب الذكاء الاصطناعي
  • ديب سيك.. يهز عالم الذكاء الاصطناعي
  • وزير الطاقة السوداني: شركة CNPC الصينية وافقت على إعادة إعمار مصفاة الخرطوم للنفط