المدعية العامة في نيويورك: ترامب ضاعف ثروته بأكثر من ملياري دولار
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضاعف صافي ثروته بواقع 2.2 مليار دولار.
وجاء هذا الادعاء كجزء من دعوى قضائية ضد ترامب ومنظمة ترامب واثنين من أبناء الرئيس السابق بتهمة ممارسة الاحتيال.
ويشغل كل من دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب حاليا منصب نائب الرئيس التنفيذي في منظمة ترامب، ويلعبان أدوارا بارزة في الذراع التجاري لوالدهما.
ووفقا لوثائق المحكمة، أدرجت جيمس الرقم الجديد في ملف المحكمة الذي حثت فيه القاضي على إصدار حكم جزئي ضد ترامب قبل المحاكمة المقررة في 2 أكتوبر.
وزعمت أن ترامب ضخم ثروته الصافية بمئات الملايين من الدولارات بين عامي 2011 و2021. وفي عام 2014، اتهمت جيمس ترامب بالمبالغة في صافي ثروته بما يصل إلى 2.225 مليار دولار.
وكتبت جيمس: "في حين أن هذا مجرد غيض من فيض من الخداع الأكبر بكثير، نحن على استعداد لفضحه في المحاكمة، الأمر الذي قد يؤدي إلى اقتطاع مليارات أخرى من صافي ثروة ترامب، إلا أنه أكثر من كاف للسماح لهذه المحكمة بالحكم في هذه المسألة".
وحسب الدعوى القضائية فإن شركة ترامب قامت بتضخيم وتقليص قيمة أصولها بشكل خاطئ لدفع ضرائب أقل وتحسين تغطيتها التأمينية. وتسعى جيمس إلى فرض غرامات مالية بقيمة 250 مليون دولار، بالإضافة إلى منع ترامب وأبنائه من العمل كمسؤولين أو مديرين في الشركات المسجلة أو المرخصة في نيويورك.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا السلطة القضائية الفساد دونالد ترامب نيويورك واشنطن
إقرأ أيضاً:
خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
وذلك نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين. وأوضحت الوكالة: "من المتوقع أن تناقش دول عربية خطّة لإعادة إعمار القطاع، وذلك عقب الحرب لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة".
وتابعت: "قالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض، قبل طرحها أمام قمة عربية من المنتظر عقدها في القاهرة في الرابع من آذار/ مارس المقبل".
"من المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الأردن ومصر والإمارات وقطر، الجمعة المقبلة، في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، لكن بعض المصادر قالت إن الموعد لم يتم تأكيده بعد"، بحسب المصدر نفسه.
وأوضح أن "الدول العربية أبدت انزعاجها من خطة ترامب "لتهجير" الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها كل من القاهرة وعَمان على الفور، واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة".
إلى ذلك، ينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وكذلك على مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه. وفي السياق نفسه، قال مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية، عبر بيان، الثلاثاء، إنّ "المرحلة الأولى من الخطة تمتد على 3 سنوات، وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار".
ووفقا لمصادر مصرية، أكدت وكالة "رويترز" أنّ "المناقشات لا تزال جارية بشأن حجم المساهمات المالية التي ستدفعها دول المنطقة"، مضيفة أنّ "الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات".
كذلك، قال السناتور الأمريكي، ريتشارد بلومنثال، لصحفيين، في "تل أبيب" خلال زيارة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين: "محادثاتي مع الزعماء العرب وآخرهم الملك عبد الله أقنعتني أن لديهم تقييما واقعيا حقا لما ينبغي أن يكون عليه دورهم".
من جهته، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، "إن إسرائيل تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في حكم غزة لن تكون مقبولة"، مردفا: "عندما نسمع بأمرها (الخطة)، سوف نعرف كيفية التعامل معها