فيتو روسي بمجلس الأمن ينهي العقوبات على مالي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تنتهي اليوم الخميس عقوبات الأمم المتحدة على مالي بعد أن استخدمت روسيا أمس حق النقض (الفيتو) للحيلولة دون تمديدها في مجلس الأمن الدولي.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا -بعد التصويت- "رغم أننا كنا نحض بشكل متكرر على اتباع مقاربة بنّاءة وتسوية معقولة، فإن النصوص لم تأخذ بعين الاعتبار في أي حال من الأحوال مخاوف الجانب المالي أو موقف الاتحاد الروسي".
وقد نص مشروع القرار الذي أسقطته روسيا على تمديد العقوبات -المفروضة منذ عام 2017- حتى 31 أغسطس/آب من العام المقبل، وتمديد ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات حتى 30 سبتمبر/أيلول من العام الجاري.
وأيد 13 من أعضاء مجلس الأمن الـ15 مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا، المستعمر السابق لمالي، والإمارات، في حين امتنعت الصين عن التصويت.
وقدمت روسيا في المقابل مشروع قرار يمدد نظام العقوبات 6 أشهر فقط ولا يشمل أي تمديد لولاية فريق الخبراء، لكنها وحدها صوتت لصالحه.
اتهامات غربيةواتهمت القوى الغربية روسيا بأنها ترد على تقرير لفريق الخبراء انتقد أفعال القوات المالية و"شركائها الأمنيين الأجانب"، في إشارة واضحة إلى مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية.
وقال الممثل الأميركي للشؤون السياسية الخاصة لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن روسيا تسعى إلى إلغاء تفويض فريق الخبراء "لمنع نشر الحقائق المحرجة".
وتابع "الكثيرون يعانون من العنف المستمر، وبسبب تصرفات روسيا أخفق هذا المجلس في تجديد بعض أهم المبادرات الدولية لمعالجة هذه الأزمة".
وكذلك أعربت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن أسف بلادها لاستخدام روسيا حق النقض بشأن مشروع قرار تمديد العقوبات على مالي.
ونصت تلك العقوبات على حظر السفر وتجميد الأصول لأي شخص يُنظر إليه على أنه يهدد عملية السلام في مالي، التي أُطلقت بموجب اتفاقية وُقعت في الجزائر عام 2015 بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية.
وقد طالب المجلس العسكري -الذي استولى على السلطة في مالي عام 2021- بإنهاء العقوبات بعد أن تمكن في وقت سابق من إنهاء مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي استمرت 10 سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرحب بإحاطة «خوري» في مجلس الأمن
رحّب الاتحاد الأوروبي بمقترح القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا “ستيفاني خوري” خلال الإحاطة التي قدمتها اليوم في مجلس الأمن بشأن ليبيا.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا في بيان لها دعم المقترح بالكامل معتبرة أن إطلاق مبادرة جديدة للأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية في ليبيا تعد تطوراً إيجابياً جاء في الوقت المناسب.
ودعا البيان جميع الأطراف الليبية والدولية المعنية إلى الانخراط بطريقة هادفة ومسؤولة وبناءة مع الأمم المتحدة وممثلها في ليبيا ، مؤكدا أن الالتزام الجماعي بآلية الوساطة الجديدة ضروري لضمان نجاحها.
جدد الاتحاد الأوروبي دعمه الراسخ للدور المحوري لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ولعملها من أجل التوصل إلى حل سياسي قائم على حوار شامل بين الليبيين يهدف إلى تجديد شرعية المؤسسات الليبية من خلال إجراء انتخابات وطنية ، وفقا للبيان.