الجزيرة:
2025-01-20@22:30:19 GMT

فيتو روسي بمجلس الأمن ينهي العقوبات على مالي

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

فيتو روسي بمجلس الأمن ينهي العقوبات على مالي

تنتهي اليوم الخميس عقوبات الأمم المتحدة على مالي بعد أن استخدمت روسيا أمس حق النقض (الفيتو) للحيلولة دون تمديدها في مجلس الأمن الدولي.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا -بعد التصويت- "رغم أننا كنا نحض بشكل متكرر على اتباع مقاربة بنّاءة وتسوية معقولة، فإن النصوص لم تأخذ بعين الاعتبار في أي حال من الأحوال مخاوف الجانب المالي أو موقف الاتحاد الروسي".

وقد نص مشروع القرار الذي أسقطته روسيا على تمديد العقوبات -المفروضة منذ عام 2017- حتى 31 أغسطس/آب من العام المقبل، وتمديد ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات حتى 30 سبتمبر/أيلول من العام الجاري.

وأيد 13 من أعضاء مجلس الأمن الـ15 مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا، المستعمر السابق لمالي، والإمارات، في حين امتنعت الصين عن التصويت.

وقدمت روسيا في المقابل مشروع قرار يمدد نظام العقوبات 6 أشهر فقط ولا يشمل أي تمديد لولاية فريق الخبراء، لكنها وحدها صوتت لصالحه.

اتهامات غربية

واتهمت القوى الغربية روسيا بأنها ترد على تقرير لفريق الخبراء انتقد أفعال القوات المالية و"شركائها الأمنيين الأجانب"، في إشارة واضحة إلى مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية.

وقال الممثل الأميركي للشؤون السياسية الخاصة لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن روسيا تسعى إلى إلغاء تفويض فريق الخبراء "لمنع نشر الحقائق المحرجة".

وتابع "الكثيرون يعانون من العنف المستمر، وبسبب تصرفات روسيا أخفق هذا المجلس في تجديد بعض أهم المبادرات الدولية لمعالجة هذه الأزمة".

وكذلك أعربت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن أسف بلادها لاستخدام روسيا حق النقض بشأن مشروع قرار تمديد العقوبات على مالي.

ونصت تلك العقوبات على حظر السفر وتجميد الأصول لأي شخص يُنظر إليه على أنه يهدد عملية السلام في مالي، التي أُطلقت بموجب اتفاقية وُقعت في الجزائر عام 2015 بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية.

وقد طالب المجلس العسكري -الذي استولى على السلطة في مالي عام 2021- بإنهاء العقوبات بعد أن تمكن في وقت سابق من إنهاء مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي استمرت 10 سنوات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

عطاف يترأس اجتماعا رفيع المستوى لمجلس الأمن اليوم

يترأس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الإثنين، اجتماعا رفيع المستوى لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية.

ويُنتظر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إحاطة المجلس.

هذا وحل أمس الأحد، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بمدينة نيويورك الأمريكية، بتكليف من رئيس الجمهورية

وسيشرف الوزير، على مجموعة من الاجتماعات والأنشطة التي تندرج في إطار رئاسة الجزائر الدورية لمجلس الأمن الأممي، خلال شهر جانفي الحالي.

وبهذه المناسبة، سيترأس السيّد وزير الدولة الاجتماعات رفيعة المستوى التي بادرت الجزائر ببرمجتها على مستوى مجلس الأمن. بغية تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تشغل العالم العربي والقارة الإفريقية. وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية ومكافحة ظاهرة الإرهاب في إفريقيا. وكذا التعاون بين منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

وخلال تواجده بنيويورك، سيجري وزير الدولة محادثات مع المسؤولين الأمميين، وعلى رأسهم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

كما سيلتقي بعدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة المدعوة للمشاركة في أشغال الاجتماعات سالفة الذكر.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يدعو لضمان السلام والكرامة لشعوب الشرق الأوسط
  • الجزائر تقود جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة وسوريا ولبنان
  • عطاف يترأس اجتماعا رفيع المستوى لمجلس الأمن اليوم
  • كاتب روسي: هذه دلالات الاتفاق الإستراتيجي بين روسيا وإيران
  • خوري وأعضاء بمجلس النواب يناقشون خطوات كسر الجمود السياسي
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء
  • روسيا تدعو لتأجيل تعيين المبعوثة الأممية إلى ليبيا وتطالب بالشفافية في الإجراءات
  • بعد وقف إطلاق النار..أونروا: إيصال المساعدات إلى غزة قد ينهي المعاناة الإنسانية
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في لبنان والجولان المحتل