التفكير بين الطبيعة والمهارة للدكتور إبراهيم الطيار في بيت إربد التراثي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
#سواليف – محمد الاصغر محاسنه / اربد .
أقام منتدى ذاكرة الشعلة بالتعاون مع ملتقى شعلة اليرموك الثقافي وبيت إربد التراثي ( #ديوان_آل_كريزم) مساء ألاربعاء ٣٠ / ٨ / ٢٠٢٣ ، محاضرة بعنوان “التفكير طبيعة ومهارة” قدمها الدكتور #إبراهيم_علي_الطيار وسط حضور كبير من المهتمين بالشأن الثقافي في مدينة #اربد .
اللقاء الذي أداره الأديب موسى النعواشي بامتياز افتتح بتلاوة من آي الذكر الحكيم للقارئ أحمد دواغرة .
وأكد المحاضر الطيار في محاضرته على محاور عدة منها : التفكير والعقل وأنماط التفكير وطرق تنمية التفكير، بالإضافة إلى أهمية التركيز على تنمية أنماط التفكير المختلفة لدى الشباب وماهية العملية التفكيرية ومصادرها وأثرها على اتخاذ القرار والتنمية الشاملة .وفي نهاية المحاضرة دار حوار موسع مع الجمهور والمحاضر ، رد الطيار على استفساراتهم ومداخلاتهم.
مقالات ذات صلة “سفراء شومان” ينظم ندوة حول الثقافة الموسيقية العربية بجامعة باليرموك 2023/08/31المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد فن التنورة من أبرز الفنون الشعبية التي تضيء ليالي رمضان وتضفي أجواءً روحانية مميزة. ومن بين أبرز نجوم هذا الفن، برز اسم الفنان أحمد عبد العظيم، الذي لُقب بـ"سندباد التنورة" نظرًا لترحاله المستمر لنشر هذا الفن في العديد من الدول العربية.
وأوضح عبد العظيم لـ "البوابة نيوز" أنه ساهم في نشر فن التنورة في محافظة الدقهلية، حيث شارك في العديد من الفعاليات الرسمية مثل احتفالات أعياد الدقهلية وحفلات أكتوبر. كما شارك في حفلات دولية في الإمارات، قطر، البحرين، العراق، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى مشاركته في حفل ختام الدورة الآسيوية عام 2006، وإحياء ليالي رمضان والاحتفال بالعيد القومي للإمارات، حيث حظي بتكريم من عدة دول عربية تقديرًا لإبداعه في هذا الفن.
لم يكتفِ "عبد العظيم" بالأداء التقليدي، بل استحدث عناصر جديدة لجذب الجماهير، حيث أدخل عرائس الماريونت في رقصات التنورة، مما جعل عروضه مفضلة لدى الأسر والأطفال. وقدم شخصيات شهيرة مثل "بوجي وطمطم"، و"باربي"، و"سبونج بوب"، بالإضافة إلى عروسة ماريونت على هيئة حصان ورقاصة شرقية في الأفراح.
إلى جانب نجاحه الفني، يحرص عبد العظيم على المشاركة في الحفلات الخيرية، خاصة تلك الموجهة لذوي الهمم وكبار السن، كما شارك في فعاليات تابعة لوزارة الثقافة ومديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، ونال تكريمًا من مسؤوليها.
وعن بدايته، يروي عبد العظيم أنه كان لاعب درامز في فرقة المنصورة القومية للموسيقى النحاسية، لكن شغفه بالفنون الشعبية بدأ بعد مشاهدته لعرض تنورة في مهرجان الإسماعيلية، ليقرر احترافه بعد تعلّمه على يد أحد الفنانين المتخصصين. ومنذ ذلك الحين، أصبح سفيرًا لهذا الفن التراثي في مختلف المحافل العربية والدولية.
يشير إلى أن فن التنورة يعود أصله إلى تركيا، وانتقل إلى مصر خلال العصر الفاطمي، لكنه تطور مع الزمن ليشمل أنواعًا متعددة مثل التنورة الاستعراضية المضيئة، التنورة المولوية، وتنورة الدفوف والشماسي.
بفضل شغفه وموهبته، نجح أحمد عبد العظيم في إعادة إحياء فن التنورة بأسلوب عصري يجذب الأجيال الجديدة، ليظل هذا الفن التراثي نابضًا بالحياة عبر الزمن.