“غرفة تبوك” تعلن عن خطتها الإستراتيجية للأعوام القادمة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
المناطق_ واس
أعلنت غرفة تبوك التجارية أمس عن خطتها الإستراتيجية للعام 2023م – 2026م، وما تضمنته من رؤية ورسالة وقيم وركائز وأهداف أساسية، تسعى من خلالها أن تكون البيت الأمثل والممثل الأجدر لمجتمع الأعمال في منطقة تبوك.
وأكد أمين عام الغرفة المهندس ناظر بن حسن الحكمي خلال اللقاء الذي جمعه بممثلي وسائل الإعلام بمنطقة تبوك، أن الغرفة تعمل في مستهل هذه الخطة، وقبيل اعتمادها بالشكل الكلي على إشراك المعنيين والتشاور مع الشركاء في منظومة الأعمال والجهات الحكومية، وأخذ تطلعاتهم وتوصياتهم بعين الاعتبار بما يحقق ويرسخ التنمية المستدامة لاقتصاد تبوك، ويحقق أعلى معايير القيم التي تعمل عليها ومن أهمها: الشغف والثقة والتشارك والمسؤولية والمبادرة والنزاهة، من أجل العمل في بيئة صحية وجاذبة ومعطاءه.
ونوّه بدور الإعلام في تحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب دوره في التوعية والتثقيف بما يتطلب من إعداد سياسات الأعمال الوطنية، وأن الإعلام من الوسائل التي لا تؤدي لبلوغ الأهداف المرجوة فحسب، بل تمهد الطريق إليها، لافتاً النظر إلى أهمية مثل اللقاءات التي تجمع مجتمع الإعلام بمجتمع الأعمال.
وفي السياق ذاته تناول اللقاء الذي أقيم بقاعة الاجتماعات بمقر الغرفة خطة معرض تبوك للبناء والذي سيقام في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر 2023م بمركز الأمير سلطان الحضاري، برعاية تنظيمية من غرفة تبوك، وما سيتضمنه المعرض من ورش عمل وفعاليات ولقاءات مصاحبة، وتدشين المركز الإعلامي ومركز الإحصاء والمعلومات للمعرض بما يخدم منظومة البناء والمستثمرين وجميع المعنيين في المنطقة.
وفي ختام اللقاء فُتح باب النقاش والمداخلات والأسئلة، حيث ركزت على أهمية أن تُكون الغرفة بيئة جاذبة لرجال الأعمال، وأن تعزز من دور ريادة الأعمال في المنطقة، وترفع من حجم استثمارات أصولها بما يحقق الاستدامة لها، وأن تجعل من ميزات المنطقة التنافسية في مجال الاقتصاد محل اهتمام رجال وسيدات الأعمال من داخل المنطقة وخارجها، من منطلق مكانتها وموقعها، ثم كرّم أمين عام غرفة تبوك التجارية ممثلي وسائل الإعلام المشاركين في اللقاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك
إقرأ أيضاً:
ترامب يجمد عمل إذاعات “صوت أميركا” و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة”
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أميركا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن “عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية”.
ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”.
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية “لم تعد تُحقق أولويات الوكالة”.
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة أكس كلمة “وداعا” بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه “هدية عظيمة لأعداء أميركا”.
وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts