نيوزيمن:
2024-07-06@05:58:19 GMT

تطهير آخر معاقل القاعدة في أبين

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

أعلنت قيادة حملة "سيوف حوس" عن تطهير آخر معاقل تنظيم القاعدة في محافظة أبين، جنوب البلاد.

وتمكنت القوات المشتركة في الحملة من اقتحام عدد من المواقع التي تتخذها عناصر التنظيم معاقل لها على طول السلسلة الجبلية الواصلة من مودية إلى محافظة شبوة المجاورة.

وخلال الساعات الماضية؛ أمنت الحملة الأمنية قمم الجبال في وادي عومران وصولاً إلى منطقة ركب عومران وعقبة حطيب والجنن ومنها إلى منطقة الحنكة الفاصلة بين أبين وشبوة.

وتنفذ القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في حملة "سيوف حوس" عمليات تمشيط واسعة بقيادة مدير أمن أبين العميد علي ناصر بوزيد، لتعقب فلول التنظيم التي فرت من وادي عومران إلى خارج محافظة أبين. 

وأوضح مدير أمن أبين أن الحملة المشتركة التي انطلقت قبل نحو شهر حققت أهدافها الكاملة، وتطهير وتمشيط المناطق التي تواجدت فيها تلك عناصر التنظيم المتطرف. موضحا أن المرحلة القادمة من الحملة سوف ترتكز على عمليات الرصد والتتبع لتحركات تلك الجماعات والفلول ومطاردتها في كل مكان قد تتواجد فيه، خصوصا بعد فقدانها لمعاقلها داخل مناطق أبين.

ودعت القوات الأمنية والمشاركة في عملية "سهام حوس" جميع أهالي وأبناء المناطق القريبة من الحدود التي تم تطهيرها الإبلاغ عن أي عناصر أو مشتهبة بهم، وعدم التستر عنهم حتى ينالوا جزاءهم الرادع وينبغي على الجميع استنكار مثل هذه الأعمال الجبانة حتى تنعم المحافظة بالأمن والأمان والاستقرار.

من جانبها دعت قيادة قوات الحزام الأمني في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، شباب المديرية الذين ناصروا أو انضموا إلى تنظيم القاعدة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء إلى تسليم أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية بالمحافظة.

ونشرت قيادة القوات بياناً أكدت فيه أن الجهود مستمرة من قبل السلطات الأمنية في المحافظة للقضاء على الإرهاب واجتثاث بؤرة من كافة مناطق أبين. حاثاً المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والوطنية وخطباء وأئمة المساجد على أن يتحملوا دورًا رياديًا في التواصل مع الشباب وتوجيههم نحو هذا النداء الهام. وتأتي هذه الدعوة في إطار جهود القيادة للمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في المديرية.

ودعت قيادة الحزام الأمني الشباب المنخرطين مع التنظيمات الإرهابية إلى العودة إلى جادة الصواب وتسليم أنفسهم من أجل الصفح عنهم. موضحة أن هذه الخطوة تأتي ضمن الإجراءات الوقائية تهدف إلى ضمان سلامتهم وحفظ الأمن والاستقرار في المديرية. ووضع البيان مهلة للشباب الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء تسليم أنفسهم حتى 3 سبتمبر 2023م، وحتى لا يكونوا عرضة لأية حملات أمنية وعمليات تعقب قادمة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

نفذت هجمات دامية.. ما هي الجماعة الإسلامية التي حلّت نفسها جنوب شرق آسيا؟

ذكر تقرير صادر عن معهد تحليل سياسات الصراع ومقره جاكرتا اليوم الخميس أن كبار أعضاء الجماعة الإسلامية المسلحة في جنوب شرق آسيا، المتهمة بالوقوف وراء تفجيرات دامية في بالي بإندونيسيا، أعلنوا تفكيك الجماعة.

وأكد التقرير صحة مقطع مصور بتاريخ 30 حزيران/يونيو  أصدره 16 من قادة الجماعة الإسلامية يعلنون فيه عن تفكيك الشبكة المسلحة.

وفي البيان الذي تم تسجيله في مقطع مصور ونُشر على الإنترنت، أكد القادة امتثالهم للدولة والقانون في إندونيسيا، وقالوا إن جميع المواد التي ستُدرس في المدارس الداخلية التابعة للجماعة ستكون متوافقة مع الإسلام القويم.

وقالت سيدني جونز، التي كتبت التحليل التمهيدي في معهد تحليل سياسات الصراع "لا يزال من المبكر جدا التكهن بتداعيات هذا الإعلان لكن الموقعين عليه لديهم قدر كاف من النفوذ والتأثير داخل الجماعة، مما سيضمن قبول القرار على نطاق واسع بين أعضائها".

وتُتهم الجماعة المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة بتدبير بعض الهجمات التي أسقطت قتلى في إندونيسيا من بينها تفجير ملهى ليلي عام 2022، أسفر عن مقتل ما يزيد على مئتي شخص.

وامتنعت الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب في إندونيسيا عن التعقيب على هذا الإعلان، لكنها قالت إنها تخطط لعقد مؤتمر صحفي في وقت قريب.


وقالت جونز إن قرار تفكيك الجماعة كان على الأرجح مدعوما بعدة عوامل منها دعوة بعض المعتدلين داخل الجماعة إلى التخلي عن العنف، والتوصل فيما بينهم إلى أن هذا القرار سيحمي عائدات شبكة مدارس الجماعة التي تمثل أكبر أصولها.

وجاء في التقرير أيضا أن الحوار المكثف مع مسؤولي مكافحة الإرهاب كان له أيضا دور في تفكيكها.
وقال معهد تحليل سياسات الصراع إن الجماعة لديها تاريخ من الانشقاقات ورغم أنها تضم شخصيات بارزة وذات نفوذ كبير داخلها، فإنه يرجح إمكانية ظهور خلية منشقة عن الجماعة في المستقبل لكن ليس في القريب العاجل.

وأضاف المعهد "في الوقت الراهن، من المرجح أن نشهد ازدهار المدارس التابعة للجماعة الإسلامية، وزيادة مشاركة القادة الذين أصدروا البيان في الحياة العامة لكن مصير باقي الأعضاء لم يتضح بعد".


تاريخ طويل
برزت الجماعة الإسلامية في إندونيسيا مع مطلع الألفية الجديدة، وكان ظهورها الرسمي بعد تبنيها هجمات بالي الدامية عام 2002، ليتم اعتبارها جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة، من قبل مجلس الأمة.

وعلى مدار السنوات الماضية، نفذت الجماعة عدة عمليات، أبرزها محاولة اغتيال السفير الفلبيني في إندونيسيا، وتفجير سيارات مفخخة في جاكرتا، وفي مترو مانيلا بالفلبين، في هجمات أسفرت عن مقتل المئات.

واستهدفت الجماعة الوجود الأمريكي في جنوب شرق آسيا، إذ قتلت جنديا أمريكيا في الفلبين، وواصلت سلسلة عملياتها ضد الفنادق، والمنتجعات في اندونيسيا والفلبين.

وأعلن زعيم تنظيم القاعدة السابق أيمن الظواهري انضمام الجماعة إلى "القاعدة" في عام 2006.

وخلال السنوات الماضية اعتقلت الشرطة الاندونيسية والماليزية والفلبينية، العشرات من القيادات المحسوبة على الجماعة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. فرحة هيستيرية لأنصار شباب بلوزداد بعد التتويج بالتاسعة
  • القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
  • أبين.. قبائل "آل ديان" تمهل سلطات عدن 24 ساعة للكشف عن مصير "الجعدني" وتحذر من ردة فعل قاسية
  • مصر تتسلم قيادة "فرقة العمل 154" للقوات البحرية المشتركة من الأردن
  • نفذت هجمات دامية.. ما هي الجماعة الإسلامية التي حلّت نفسها جنوب شرق آسيا؟
  • رئيس الوزراء العراقي: لن نسمح لأى تهديد يمسّ أمن بلادنا
  • الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت
  • سلطة محافظة أبين تؤكد وقوفها إلى جانب القبائل المطالبة بالإفراج عن الجعدني 
  • بيان صحفي لمحافظة كفر الشيخ.. المحافظ الجديد قيادة أمنية متميزة
  • حملة أمنية للعمالقة تضبط بطور الباحة سيارة تحمل ذخائر