2 مليار درهم صافي أرباح “الإمارات للألمنيوم” خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم وأكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، اليوم عن تحقيق أداء مالي تنافسي في قطاع الألمنيوم خلال النصف الأول من العام 2023 مع تحسن ظروف السوق، مسجلة صافي أرباح 2 مليار درهم.
ووفقا للنتائج المالية الصادرة عن الشركة، بلغت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 4,2 مليار درهم.
ووصل متوسط سعر طن معدن الإمارات العالمية للألمنيوم في بورصة لندن 2,359 دولاراً للطن خلال النصف الأول من 2023، مقارنة بـ 3,063 دولاراً للطن خلال النصف الأول من 2022 و2,392 دولاراً للطن خلال النصف الثاني من العام الماضي.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بهذه المناسبة : ” نهدف في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى تحقيق أداء تنافسي في قطاع الألمنيوم طوال الدورة الاقتصادية، وقد بلغنا هذا الهدف خلال النصف الأول من العام 2023، حيث حققنا نتائج مالية قوية مع تحسن ظروف السوق من التقلبات الكبيرة على مدار السنوات الأخيرة، ما يعكس مرونة الشركة ونهجها الاستراتيجي”.
وأضاف: ” أنا على يقين من أننا سنواصل قدرتنا التنافسية خلال النصف الثاني، حيث نستفيد من جهودنا على مدار السنوات الماضية لتعزيز إيراداتنا وتقليل تكاليفنا، والتركيز على التميز التشغيلي، وترسيخ شراكاتنا مع عملائنا العالميين”.
من جانبه قال زهير الرجراجي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في الشركة: ” تمكّنا من تحسين ميزانيتنا العمومية لتحقيق النمو المستقبلي بفضل أدائنا القوي المستمر وتوفير التكاليف عبر برنامج التحول متعدد السنوات “نجاح” وتوليد التدفقات النقدية الكبيرة، إضافة إلى ذلك، نرى فرصاً كبيرة لزيادة إنتاجنا الأولي وتطوير أعمالنا في إعادة التدوير على المدى الطويل، حيث يمكننا الاستفادة من هذه الفرص بفضل سجلنا الحافل بالتوسع الاستراتيجي وخبرتنا التشغيلية وقوتنا المالية”.
وارتفعت مبيعات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من المعدن المصبوب بنسبة 1% لتصل إلى 1,32 مليون طن، مقارنة بـ 1,31 مليون طن خلال النصف الأول من العام 2022، وباعت الشركة 1,41 مليون طن من الألمنيوم المصبوب، حيث بلغ عدد عملاء الشركة حول العالم 383 عميلاً خلال النصف الأول من العام الجاري.
كما ارتفعت مبيعات الشركة للعملاء المحليين لتصل إلى 148 ألف طن، بنسبة قدرها 11% من إجمالي المبيعات، ما يعكس الأداء القوي نسبياً لاقتصاد الدولة.
وخلال النصف الأول من العام 2022 بلغت المبيعات المحلية 141 ألف طن، أما خلال النصف الثاني من 2022 بلغت المبيعات المحلية 127 ألف طن.
وبالنسبة لمصفاة الطويلة، كان إنتاج الألومينا في مصفاة الطويلة متماشياً مع النصف الأول من العام 2022 حيث بلغ 1,15 مليون طن، مقارنة بـ 1,28 مليون طن في النصف الثاني من العام 2022، وخلال النصف الأول من العام 2023.
وأُغلقت المصفاة لإجراء أعمال الصيانة المخطط لها والتي أكملتها الشركة بنجاح، وتم توريد جميع الألومينا المنتجة إلى مصاهر الشركة، مما أدى إلى تلبية 45% من إجمالي متطلبات الشركة من الألومينا خلال هذه الفترة.
وفي غينيا، زادت صادرات “البوكسيت” بنسبة 6% مقارنة بالنصف الأول من العام 2022 لتصل إلى 6,87 مليون طن، وقد حصلت غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة للشركة على أول شهادة في جمهورية غينيا من مبادرة رعاية الألمنيوم لأدائها المتميز في مجال الاستدامة، والتي تعد معياراً عالمياً في قطاع صناعة الألمنيوم للحوكمة والبيئة والمسؤولية المجتمعية.
الجدير بالذكر، أن موقع الطويلة التابع للشركة حصل على شهادة مبادرة رعاية الألمنيوم في العام 2019، كما حصل موقع الشركة في “جبل علي” على هذه الشهادة في العام 2021، وحصلت مصفاة الطويلة للألومينا على شهادة مبادرة رعاية الألمنيوم للاستدامة بعد نهاية النصف الأول من هذا العام، ما يوضح حصول جميع أصول الشركة التشغيلية على مستوى العالم على شهادات الأداء المتميز في الاستدامة.
وخلال النصف الأول من العام 2023، وقعت الشركة اتفاقية طويلة الأجل لتوريد الألومينا مع شركة ألكوا، وتمتد الاتفاقية الجديدة لثماني سنوات ابتداءً من العام 2024، وستتيح لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم شراء حوالي 15,6 مليون طن متري من الألومينا من غرب أستراليا، ما يجعل شركة ألكوا أكبر مورد ألومينا للإمارات العالمية للألمنيوم كطرف ثالث.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرکة الإمارات العالمیة للألمنیوم خلال النصف الأول من العام 2023 النصف الأول من العام 2022 النصف الثانی ملیون طن
إقرأ أيضاً:
عدد ليالي المبيت في الفنادق المصنفة تجاوز 15 مليونا بعائدات ناهزت 59 مليار درهم
كشف المرصد الوطني للسياحة، بأن عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على الصعيد الوطني تجاوز 15 مليون ليلة مبيت خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024، بزيادة نسبتها 8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، محققة بذلك مداخيل ناهزت 59 مليار درهم، بنمو نسبته 3,5 في المائة.
ووفقا لهذا التقرير، حافظت وجهة طنجة على مكانتها كرابع وجهة سياحية على الصعيد الوطني خلال هذه الفترة، بعد مراكش (5,55 مليون ليلة مبيت)، ثم أكادير (3,52 مليون ليلة مبيت) والدار البيضاء (1,18 مليون ليلة مبيت)، فيما حلت فاس في المرتبة الخامسة (509 آلاف ليلة مبيت).
وأعلن المرصد، أن عدد ليالي المبيت السياحية بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على مستوى عمالة طنجة-أصيلة، ناهز خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، 860 ألف ليلة مبيت سياحية.
وكشف تقرير للمرصد الوطني للسياحة، بأن عدد ليالي المبيت المسجلة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بلغ 860 ألفا و351 ليلة مبيت، أي بتراجع طفيف بنسبة 1 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، التي سجل فيها 864 ألفا و 956 ليلة مبيت.
في المقابل من ذلك، تراجع معدل ملء أسرة الفنادق المصنفة بأربع نقاط مائوية، حيث ناهز العام الجاري 45 في المائة خلال هذه المدة، مقابل 49 في المائة خلال الفترة من يناير إلى متم يوليوز 2023.
وخلال شهر يوليوز فقط، سجلت الفنادق المصنفة على صعيد وجهة طنجة-أصيلة ما مجموعه 201 ألف و 276 ليلة مبيت، ما يعادل نموا بنسبة 15 في المائة مقارنة مع يوليوز 2023، التي سجلت فيه 175 ألفا و 310 ليالي مبيت، فيما بلغ معدل الملء 63 في المائة مقابل 69 في المائة العام الماضي.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب سياحة فنادق
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة