غلق 3 مخابز بلدية بتلا والسادات والتحفظ على 1000 لتر مواد بترولية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وافق اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية على غلق محل بناحية زاوية رزين مركز منوف ملحق به طلمبات رصيف لبيع السولار والبنزين وذلك لتجميعه 500 لتر سولار و500 لتر بنزين 80 بغرض بيعها بالسوق السوداء ومزاولة النشاط بدون ترخيص ، و مخبز سياحى حر بناحية سلامون بحري مركز الشهداء لقيامه بتجميع دقيق بلدى مدعم مخصص للمخابز البلدية ومزاولة النشاط بدون ترخيص ، ومصنع خل بناحية بندر منوف لمزاولة النشاط بدون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة.
جاء ذلك بناءً على مذكرة مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمنوفية بشأن مرور اللجان المشكلة من إدارة الرقابة التموينية للتفتيش على المحلات والأسواق والمخابز لمتابعة سير العمل بنطاق المحافظة.
وفي ذات السياق وافق المحافظ على غلق (3) مخابز بلدية بمركزى تلا والسادات لمدة شهر، وآخر لمدة شهرين بمركز السادات كعقوبة إدارية لمخالفتهم اللوائح والقوانين والتوجيهات الوزارية أرقام (30) لسنة 2017 ، و(37) لسنة 2020 بانتاج خبز بلدى ناقص الوزن .
وقد شدد محافظ المنوفية على استمرار تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المخابز والأسواق والمحال التجارية لضبط الأسعار ومعاقبة المخالفين حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين وحمايتهم ضد أي تلاعب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية محافظ المنوفية السولار منوف
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يترنح مجددًا.. انهيار جديد في مناطق الشرعية والأسواق تحبس أنفاسها
العملة اليمنية (وكالات)
شهد الريال اليمني صباح اليوم الخميس تدهورًا جديدًا ومقلقًا في قيمته أمام العملات الأجنبية، في مناطق سيطرة الحكومة، وعلى رأسها مدينة عدن، حيث لامس الدولار الأميركي حاجز الـ2600 ريال في السوق السوداء، ما يعكس تصاعدًا متسارعًا في الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وبحسب مصادر مصرفية محلية، فقد سجل سعر صرف الدولار الأميركي في العاصمة المؤقتة عدن 2568 ريالًا للشراء، فيما بلغ سعر البيع 2598 ريالًا، وهو أدنى مستوى يسجله الريال في الأشهر الأخيرة، وسط غياب أي تحرك حكومي ملموس لكبح جماح التدهور.
اقرأ أيضاً محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم 30 أبريل، 2025 هبوط هنا وارتفاع هناك: إليك أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن لحظة بلحظة 30 أبريل، 2025كما ارتفع سعر الريال السعودي ليبلغ 675 ريالًا يمنيًا للشراء و681 ريالًا للبيع، ما فاقم معاناة المواطنين الذين يعتمدون بشكل كبير على الحوالات الخارجية لتأمين احتياجاتهم الأساسية.
في المقابل، تواصل مناطق سيطرة الحوثيين – ولا سيما صنعاء – الحفاظ على استقرار نسبي في أسعار الصرف بفضل الإجراءات المشددة المفروضة على السوق النقدي، حيث بلغ سعر الدولار 535 ريالًا للشراء و538 ريالًا للبيع، فيما استقر الريال السعودي عند 140 ريالًا للشراء و140.40 للبيع.
ويرى مراقبون أن هذا الانهيار الجديد يعكس هشاشة البنية الاقتصادية في مناطق الحكومة، وتفاقم الأزمة المالية نتيجة غياب السياسات النقدية الموحدة، والتضخم المفرط في طباعة العملة المحلية بدون غطاء، إضافة إلى تجميد الدعم الخارجي وتراجع الثقة في الإجراءات الحكومية.
مع كل تراجع جديد في قيمة الريال، تتسع دائرة المعاناة المعيشية التي يواجهها اليمنيون في مناطق الشرعية، حيث ترتفع أسعار السلع والخدمات بشكل تلقائي، ما يضع المواطنين أمام خيارات صعبة، في ظل غياب الرقابة الحكومية على الأسواق واحتكار بعض التجار لسوق العملات.