موناكو تستضيف قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سويسرا – كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، امس عن موعد إجراء قرعة دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم 2023/ 2024، بمشاركة 32 فريقا.
وأعلن “اليويفا” عبر موقعه الرسمي على شبكة الانترنت أن مراسم القرعة ستجرى يوم الخميس المقبل الموافق 31 أغسطس/ آب 2023، في موناكو، بحضور مندوبي الفرق المتأهلة.
وتأهل 26 فريقا إلى مرحلة المجموعات مباشرة، في انتظار 6 أخرى ستنضم إليها من التصفيات هذا الأسبوع، حيث سيتم تقسيمها إلى 8 مجموعات، على أن تضم كل واحدة أربعة فرق.
وتشهد النسخة الجديدة من البطولة مشاركة مانشستر سيتي الانجليزي (حامل اللقب في الموسم الماضي)، وبرشلونة وريال مدريد الاسبانيين، ومانشستر يونايتد الانجليزي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وبايرن ميونخ الألماني.
وسيقام الموسم الحالي للبطولة في ظل غياب الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن، وذلك بعدما فرضا سطوتهما عليها في السنوات الماضية، حيث يظهر ذلك في احتلال كليهما أول مركزين بقائمة الهدافين التاريخيين للبطولة، إذ يأتي رونالدو في الصدارة برصيد 141 هدفا، يليه ميسي بإحرازه 129 هدفا.
وشهد الموسم الماضي غياب رونالدو لأول مرة عن البطولة منذ مشاركته الأولى بها، قبل أن يلحق به ميسي بعد مغادرة أوروبا والانتقال إلى إنتر ميامي الأمريكي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني: أمريكا لن تدعم أوروبا كما في الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أكد ضرورة أن تتحمل الدول الأوروبية دورًا أكبر في ضمان الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى أن هذه المسؤولية تتزايد بغض النظر عن السياسة التي تتبعها الإدارة الأمريكية الحالية أو المستقبلية. تصريحاته جاءت خلال مقابلة مع "دويتشه فيله" نُشرت اليوم الخميس.
في سياق زيارته إلى ليتوانيا التي تزامنت مع بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوضح بيستوريوس أن التحديات الأمنية الراهنة تتطلب من أوروبا اتخاذ خطوات أكثر حزمًا واستقلالية. وأضاف أن هذا الدور الموسع لا يعني التخلي عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بل العمل على تعزيزه باعتباره حجر الأساس في الهيكل الأمني الأوروبي.
وشدد الوزير الألماني على أهمية أن تُسهم الدول الأوروبية في دعم الناتو عبر تحسين قدراتها الدفاعية وتوفير الموارد اللازمة، سواء من خلال زيادة عدد القوات أو تعزيز الأفكار القيادية والابتكارات العسكرية، بالإضافة إلى الالتزام المالي.
كما لفت بيستوريوس إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة من المتوقع أن توجه اهتمامًا أكبر نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ما يفرض على أوروبا ضرورة تعزيز قدراتها الأمنية بشكل مستقل. وقال: "لا يمكننا أن نعتمد على الولايات المتحدة بنفس القدر الذي فعلناه سابقًا، خاصة مع الأولويات المتزايدة التي تواجهها خارج المنطقة الأوروبية".
تأتي هذه التصريحات على خلفية موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار في تصريحات سابقة تساؤلات حول استمرار دعم الولايات المتحدة لحلف شمال الأطلسي.
ترامب انتقد بشكل متكرر الدول الأوروبية لعدم تقديمها مساهمات مالية كافية لتقاسم عبء النفقات الدفاعية داخل الحلف.
وفيما يتعلق بالصراع الأوكراني، دعا بيستوريوس إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، معتبرًا أن تحقيق هدنة يمثل خطوة أساسية نحو إحلال سلام دائم.
وأكد أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن التزامات وضمانات أمنية تقدمها الدول الحليفة لأوكرانيا، محذرًا من أن غياب هذه الضمانات قد يؤدي إلى تعرض كييف لموجة جديدة من التصعيد العسكري الروسي خلال السنوات القادمة.
على صعيد آخر، عبّر بيستوريوس عن دعمه لمبادرة المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن تمويل المساعدات العسكرية والإنسانية المقدمة لأوكرانيا عن طريق قروض إضافية.
وأشاد بهذه الخطة، معتبرًا أنها توفر نهجًا شفافًا في تخصيص الموارد وتعزز من قدرة برلين على تقديم الدعم المستمر لكييف في ظل الوضع الراهن.