عاجل.. استقالة وزير الدفاع البريطاني من منصبه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أفادت صحيفة «تلجراف» البريطانية، في نبأ عاجل، بأن وزير الدفاع البريطاني بن والاس استقال رسميًا من منصب وزير الدفاع، ما يمهد الطريق أمام ريشي سوناك للإعلان عن بديله.
وزير الدفاع البريطاني والتفكير في الإستقالةوفي يوليو الماضي، كشف النقاب عن أن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الأطول خدمة في الحكومة، يفكر في الاستقالة في تعديل وزاري متوقع، حيث يأتي الحديث عن الاستقالة، في أعقاب محاولة بريطانية فاشلة لجعل والاس البالغ من العمر 53 عاما، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، تزامنًا مع استعداد رئيس الوزراء ريشي سوناك لتحديث فريقه قبل انتخابات العام المقبل.
وكشفت صحيفة «التايمز» البريطانية، في منتصف يوليو الماضي، لأول مرة عن احتمال رحيل وزير الدفاع وهو حليف مقرب لرئيس الوزراء السابق بوريس جونسون.
والاس سوف يتنحى عن عضويته في البرلمانكما نقلت قناة «سكاي نيوز» البريطانية، آنذاك، عن مصدر مقرب إن والاس من المرجح أن يتخذ قرارا بشأن البقاء أو الرحيل قبل سبتمبر، وإنه إذا اختار المغادرة، فسيتنحى بن والاس أيضا كعضو في البرلمان البريطاني.
وقال المصدر إنه يُعتقد أن أي خطوة من هذا القبيل ستكون قرارا شخصيا ولا علاقة لها برئيس الوزراء أو أي قضايا تتعلق بحزب المحافظين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني بن والاس استقالة وزير الدفاع البريطاني وزیر الدفاع البریطانی
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا- عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".