فصائل فلسطينية تعقّب على عملية الدهس غرب رام الله
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عقّبت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس 31 أغسطس 2023، على عملية الدهس التي وقعت غرب محافظة رام الله ، وأدت إلى مقتل إسرائيلي، وإصابة اثنين آخرين.
وفيما يلي نص البيانات كما وصلت وكالة سوا:
حركة حمـاس
الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم يؤكد أن العمليات التي ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه وآخرها عملية الدهس غرب مدينة رام الله، تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل طالما يحتل أرضنا ويعتدي على مقدساتنا، وأن تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد أن المقاومة يزداد حضورها وتأثيرها، وأن الاحتلال سيظل عاجزًا عن إيقافها بالرغم من كل جرائمه.
الموقع الرسمي – حركة حماس
لجان المقاومة في فلسطين:
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
- نبارك عملية الدهس البطولية قرب بيت سيرا غرب رام الله ونعتبرها رد طبيعي وفعلي وواجب على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا وإقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك .*
- العمليات البطولية المتصاعدة في مكان من أرضنا المباركة تأكيد على فشل وعجز العدو الصهيوني في مواجهة مقاومي وأبطال شعبنا الذين باتوا يشكلون حالة إستنزاف حقيقية للعدو الصهيوني ومنظومته الأمنية والعسكرية .*
- على العدو الصهيوني المجرم وقادته الفاشيين ان يدركوا كل محاولاتهم بفرض واقع جديد في القدس والأقصى ستفشل امام ضربات المقاومة والشباب الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة وأن أي جريمة صهيونية لن تمر دون رد .*
المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
الخميس 15صفر لعام 1445 هجرية الموافق 31 آب أغسطس 2023م.
حركة الجهاد الإسلامي:
المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم: عملية الدهس قرب رام الله رسالة للعدو أن الضفة كلها تشتعل وشعبنا لا يؤمن إلا بالمقاومة.
يتبع..
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عملیة الدهس رام الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: رسائل قوية تحملها عملية القسام المركبة برفح
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن العملية المركبة التي أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تنفيذها في رفح جنوب قطاع غزة تحمل رسائل ودلالات عسكرية.
وأوضح الفلاحي -في تحليله العسكري للجزيرة- أن عملية القسام في رفح جاءت بعد سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال نفذت في جباليا وبيت لاهيا شمالا، وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومخيم البريج في المحافظة الوسطى.
ووفق الفلاحي، فإن عودة القتال إلى رفح تدحض مزاعم إسرائيل بالقضاء على لواء رفح التابع لكتائب القسام بعد معركة برية استمرت 4 أشهر.
وأواخر أغسطس/آب الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) أن الجيش الإسرائيلي "قضى على لواء رفح" التابع للقسام، وذلك بعد عملية برية بدأت في المدينة الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار 2024.
كذلك تعود رفح إلى الواجهة مجددا بعد المعركة التي انتهت باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار في حي السلطان غرب رفح في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتؤكد هذه التطورات الميدانية -حسب الخبير العسكري- أن عمليات المقاومة لا تتركز في منطقة واحدة وإنما في أغلب مناطق القطاع، في ترجمة وتجسيد لـ"حرب العصابات التي تنتهجها المقاومة حاليا في غزة".
وبناء على ذلك، فإن هذه العمليات تؤكد قدرة المقاومة على تكبيد جيش الاحتلال خسائر بشرية ومادية في مختلف مناطق المواجهة.
وبشأن العملية المركبة في رفح، يعتقد الخبير العسكري أنه جرى التخطيط لها بعناية من قبل القسام، واستندت فيها على قدرات ووسائل لا تزال تستخدمها فصائل المقاومة.
وأعلنت القسام في وقت سابق اليوم الجمعة عن عملية مركبة بدأت بعد عملية رصد بقنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية "الغول"، مشيرة إلى مقتل جنديين بشكل مؤكد.
وأوضحت القسام في بيانها أنه جرى استهداف دبابة "ميركافا" جاءت لنجدة الجنود وذلك بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، مؤكدة اشتعال النيران فيها.
وكذلك استهدفت القسام جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة مضادة للدروع، مع هبوط طيران مروحي لإخلاء القتلى والمصابين، وفق بيان الكتائب.