منتخب تايكوندو العراق يتوجه إلى لبنان للمشاركة في بطولة آسيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شفق نيوز/ توجه وفد منتخب "تايكوندو" العراقي للشباب والشابات، يوم الخميس، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، للمشاركة ببطولة آسيا المقرر انطلاقها غداً.
وقال المتحدث الإعلامي لاتحاد التايكوندو، أحمد الغراوي، لوكالة شفق نيوز، إن "العراق سيشارك في بطولة آسيا المقررة في لبنان، بمشاركة آسيوية واسعة تضم أبرز لاعبي القارة.
وأضاف الغراوي، أن "المنافسات الآسيوية تعد من أقوى البطولات عالمياً، كونها تضم منتخبات أبطال اللعبة دولياً"، مبيناً أن "البطولة تحظى باهتمامٍ واسعٍ من قبل القارة الصفراء".
وأشار إلى أن "بقية أعضاء الوفد المتمثلين بمنتخبي الناشئين والمتقدمين والبومسي سيلتحقون تباعاً خلال أيام البطولة المقررة للمدة 1-14 من شهر أيلول".
وأوضح الغراوي، أن "المنتخب العراقي استعد داخلياً بفئاته كافة لبطولة آسيا المرتقبة، وذلك ضمن معسكر تدريبي أقامه الاتحاد بغية إعداد لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية للبطولة الآسيوية المقبلة".
يشار إلى أن المنتخب العراقي للناشئين والشباب شارك في بطولة العرب الثالثة للتايكواندو التي اختتمت في إمارة الفجيرة الإماراتية، وتمكن فيها اللاعب محمد الصدر من نيل الميدالية الذهبية بفئة الشباب بوزن 68 كغم، بينما خطفت البطلة ميسم ستار ذهبية الناشئات بوزن 59 كغم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي لبنان تايكوندو بطولة آسيا منتخب التايكواندو
إقرأ أيضاً:
اصدار تقرير غنتر عن تحديات الاقتصاد العراقي باللغة العربية
مارس 6, 2025آخر تحديث: مارس 6, 2025
المستقلة/- اعلن مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) عن إصدار النسخة العربية من تقرير البروفيسور فرانك غنتر، الذي تم تقديمه في مؤتمر IBBC في بغداد بتاريخ 17 شباط 2025.
ويحمل التقرير عنوان “هل العراق جاهز للأعمال؟”، ويقدم تحليلاً شاملاً للتحديات التي يواجهها الاقتصاد العراقي، مع التركيز على الحاجة الملحّة لتوسيع القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على النفط ومعالجة العوائق التنظيمية التي تعرقل الاستثمار ونمو الأعمال.
وخلص التقرير الى إن النمو السريع في قوة العمل العراقية، إلى جانب التوقعات بأن عائدات النفط ستظل ثابتة أو أخذه في الانخفاض، يعني أن الحكومة العراقية لن تستطيع الاستمرار في أداء دور الموظف الاول”.
وأشار التقرير الى إن السياسات الجيدة تتطلب بيانات جيدة، منوها الى ان تقرير البنك الدولي الجديد جاهزية الأعمال يوفر ثروة من البيانات حول ثلاثة جوانب رئيسية في عشرة قطاعات أساسية من الاقتصاد. ومع ذلك، فهذا التقرير ليس دليلا عمليا جاهزا، فالكثير من الفئات الفرعية والبيانات قد تبدو غير بديهية مقارنة بالتقرير السابق “سهولة ممارسة الأعمال الذي تم إلغاؤه. علاوة على أن تقرير “جاهزية الأعمال” لا يقيس أو يجمع بيانات حول المؤسسات غير الرسمية، التي يقدر أنها تشمل نحو ثلثي العمالة في العراق، وهذه فجوة كبيرة.
وبناء على بيانات “جاهزية الأعمال” بشأن العراق، يرى كاتب التقرير أن على الحكومة التركيز على سبع مهمات صعبة هي: ( تقليص الفساد، تبسيط اللوائح التنظيمية وزيادة الشفافية، تحسين الوصول إلى الخدمات المالية، تقليل التوظيف الحكومي، تطوير نظام لمعالجة تصفية الشركات المتعثرة، الارتقاء بجودة التعليم، اعتماد سعر صرف مناسب)
واكد ان هذه التحسينات في هذه المجالات تتطلب التفرغ والجرأة السياسية لأن تكلفة الفشل ستكون فادحة فالاعتماد المستمر على الوظائف الحكومية الممولة من عائدات النفط سيزداد صعوبة في العقد القادم، مما سيفضي إلى ارتفاع معدلات البطالة والبطالة الجزئية، خصوصا بين فئة الشباب الذكور ولن يفضي ذلك إلى نتائج اقتصادية سلبية فحسب، بل سيمتد تأثيره إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي.