آخر تحديث: 30 غشت 2023 - 4:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أستهل رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان جولة خارجية بزيارة جمهورية مصر، حيث عقد مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناولت عدداً من الملفات على رأسها التطورات في السودان، وسبل إيجاد تسوية للأزمة التي يشهدها، بما يحفظ أمنه واستقراره، بجانب الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وشدد البرهان، على أن الجيش السوداني، ملتزم بإقامة «فترة انتقالية حقيقية، تعقبها انتخابات يختار فيها الشعب السوداني من يريده»، فيما أكد السيسي موقف مصر الثابت والراسخ الداعم للسودان، مؤكداً دعم بلاده لأمن واستقرار السودان ووحدة وسلامة أراضيه.وعقد البرهان الذي وصل إلى مدينة العلمين المصرية مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناولت عدداً من الملفات على رأسها التطورات في السودان، وسبل إيجاد تسوية للأزمة التي يشهدها، بما يحفظ أمنه واستقراره، بجانب الملفات ذات الاهتمام المشترك.وأكد البرهان في تصريحات صحافية حرص الحكومة السودانية على السعي لوضع حد للحرب الدائرة في البلاد والعمل على انتهاء المأساة التي تعرض لها السودانيون، وأعلن التزام الجيش بإقامة فترة انتقالية حقيقية يستطيع بعدها الشعب السودان تأسيس دولته من خلال انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها من يحكمه.ونقل إعلام مجلس السيادة السوداني أن المباحثات بين البرهان والسيسي تناولت تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة حفاظاً على سلامة وأمن الشعب السوداني، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية، وذلك في إطار تعزيز مسار دول جوار السودان الذي استضافت مصر قمته الأولى أخيراً، كما بحث الجانبان سبل التعاون والتنسيق لدعم الشعب السوداني المتضرر من الصراع، لاسيما عن طريق إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل انسيابها لمستحقيها.ونفى البرهان، في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي، الاتهامات بالتعاون مع النظام السوداني السابق، أو إيواء الجيش لعناصر إرهابية.وأعرب البرهان عن تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، مشيداً بالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به، مشيداً بالاستقبال الذي وجده السودانيون في مصر والذي يؤكد على الوشائج المتينة التي تربط شعبي البلدين. وعبر البرهان عن تقدير السودان للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الأفريقية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.من جانبه، أكد السيسي موقف مصر الثابت والراسخ الداعم للسودان، مؤكداً دعم بلاده لأمن السودان ووحدة وسلامة أراضيه، لا سيما في ظل الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، آخذاً في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.وأكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان من علاقات على المستويين الرسمي والشعبي.وتأتي زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني لمصر في إطار جولة خارجية أكدت مصادر لـ «البيان» أنها تشمل دولاً إقليمية عدة من بينها السعودية وقطر وتشاد وأثيوبيا، وهي الأولى للبرهان خارج البلاد بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ سبقها البرهان بتفقد لعدد من المناطق العسكرية، كما عقد فيها لأول مرة لقاءات مع أعضاء الحكومة الانتقالية بمدينة بورتسودان على البحر الأحمر.واستضافت مصر، في يوليو الماضي، قمة دول جوار السودان، لبحث سبل إنهاء الصراع العسكري، إذ دعت الدول المشاركة في القمة، الأطراف المتحاربة إلى وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الشعب السودان عبد الفتاح

إقرأ أيضاً:

البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”

السودان – اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الخميس، أن ما تتعرض له بلاده من حرب مع قوات الدعم السريع “يمثل استعمارا جديدا”.

وأكد البرهان، رفضه محاولات السيطرة على بلاده عبر “جهات أجنبية” تستخدم “الدعم السريع”.

جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان (شرق) وفد مجلس الأمن والسلم الإفريقي برئاسة محمد جاد، المندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والرئيس الدوري الحالي لمجلس السلم والأمن، وفق بيان لمجلس السيادة.

وخلال اللقاء، أكد البرهان، أن “ما يتعرض له السودان يمثل استعمارا جديدا”.

وأوضح أن “تجاهل الاتحاد الإفريقي للأزمة التي يعيشها شعب السودان ناتج من عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة”، وفق البيان.

ونقل البيان عن البرهان قوله: “نرفض السيطرة على السودان بواسطة جهات أجنبية (لم يسمها) تستخدم المليشيا (الدعم السريع) في حربها ضد البلاد”.

وتابع: “البلاد محتلة من مليشيا متمردة (الدعم السريع) بمشاركة مرتزقة أجانب، ومعاونة دول يعرفها الجميع”، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023 تتواصل حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن نحو 21 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وبشأن العلاقة مع التكتل القاري، قال البرهان: “لازلنا نرى أن توصيف الاتحاد الإفريقي لما حدث في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 بأنه انقلاب، غير دقيق وينافي الحقائق”.

وأشار إلى أن “هنالك قوة سياسية (لم يحددها) تريد أن تعود للحكم بأي طريق قبل أن يعود المواطنون لمنازلهم ومناطقهم المحتلة بواسطة المليشيا”.

وقرر الاتحاد الإفريقي تجميد عضوية السودان بالتكتل القاري في 27 أكتوبر 2021، بعد يومين من فرض البرهان “إجراءات استثنائية” منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ.

من جانبه، أفاد رئيس وفد “الأمن والسلم الإفريقي” محمد جاد، بأن “هذه أول زيارة لمجلس السلم والأمن للسودان منذ عدة سنوات”.

وأوضح جاد، أن الإيضاحات التي قدمها البرهان، لوفد المجلس “ساعدت في تفهم أبعاد الأزمة السودانية”.

وذكر أن اللقاء مع البرهان تطرق إلى “ضرورة إيجاد البيئة اللازمة لاستعادة السودان لعضويته في الاتحاد الإفريقي”.

وأضاف جاد، أنه “لا يمكن أن يمر السودان بمثل هذه الأزمة وتكون عضويته مجمدة في الاتحاد الإفريقي”.

وفي وقت سابق الخميس، وصل وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى بورتسودن في زيارة غير محددة المدة يلتقي خلالها مسؤولين سودانيين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الدولة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر
  • البيئة اللازمة!!
  • رموز سيادة مختلفون
  • البرهان يرفض وصف أحداث 25 أكتوبر بالانقلاب
  • البرهان يفتعل مشكله مع العالم !!
  • بعد نقل العاصمة السودانية لها.. ماذا تعرف عن منطقة عطبرة؟
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • السوداني ونظيره الإسباني يؤكدان ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الصهيوني
  • محمد بن زايد وعبدالفتاح السيسي يؤكدان عمق العلاقات الأخوية
  • الرئيس السيسي ونظيره الموريتاني يؤكدان تعزيز العلاقات بين البلدين بمختلف المجالات