دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكدت شرطة العاصمة لندن الأسبوع الماضي، فتح تحقيق بشأن الكنوز "المفقودة أو المسروقة أو التالفة" على مدى سنوات. وتشمل الأحجار شبه الكريمة، والمجوهرات الذهبية التي يعود تاريخها إلى ما بين القرنين الخامس عشر قبل الميلاد والتاسع عشر ميلاديًا.

وجاء في البيان الصادر عن المتحف البريطاني أيضًا أنه تم فصل أحد الموظفين، مع انتظار اتخاذ "الإجراءات القانونية" المناسبة".

وفي حين قال هارتويغ فيشر، مدير المتحف المنتهية ولايته، إنّ الحادث كان "غير مألوف للغاية" وأنّ المتحف "شدّد بالفعل ترتيباته الأمنية"، فإن مثل هذه الجرائم ليست بجديدة. وفي ما يلي خمس عمليات سطو أخرى شهيرة تصدّرت عناوين الأخبار.

سرقة "الموناليزا" (1911) أعيدت لوحة الموناليزا إلى باريس في الرابع من يناير/ كانون الثاني 1914.Credit: Paul Thompson/FPG/Archive Photos/Getty Images

أما أحد أشهر لصوص الأعمال الفنية في العالم فكان فينشينزو بيرّوجيا، الرجل الذي سرق "الموناليزا". وكان مركّب الزجاج الإيطالي يعمل في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس حيث تعرض تحفة ليوناردو دافنشي التي تعود إلى القرن السادس عشر. ومن غير المعروف إذا اختبأ طوال الليل داخل المتحف أو تسلّل إليه في صباح يوم السرقة، لكن، بتاريخ 21 أغسطس/ آب 1911، فيما كان المتحف مغلقًا للصيانة، تمكن بيروجيا من التهرب من الأمن، وإزالة الصورة من إطار العرض خاصتها فيما كانت الصالة حيث تعرض فارغة، ويُقال إنه أخفاها تحت ثوبه قبل الخروج من المتحف.

ومن ثم قام بيروجيا بإخفائها في شقته بباريس حتى عام 1913، عندما انتقل إلى فندق بإيطاليا، وحاول بيعها لتاجر التحف ألفريدو جيري، الذي نبّه السلطات التي قامت بإلقاء القبض على بيروجيا. وأعلن البعض بيروجيا بطلًا لأنّه أعاد "الموناليزا" إلى موطنها الأصلي، ولو لوقت قصير، بعد قضاء ثمانية أشهر بالسجن فقط. وفي عام 1914، أعيدت الصورة إلى متحف اللوفر حيث يزورها حوالي 30 ألف زائر يوميًا لرؤية الابتسامة الغامضة للصورة.

"سكايلايت كابر" (1972) بيل بانتي، مدير العلاقات العامة بمتحف مونتريال للفنون الجميلة، يظهر صورًا للّوحات الـ18 المسروقة في عام 1972.Credit: Bettmann/Bettmann/Getty Images

وقعت أكبر عملية سرقة فنية بكندا في متحف مونتريال للفنون الجميلة في الساعات الأولى من يوم 4 سبتمبر/ أيلول 1972. في مشهد كأنه مقتبس من فيلم أكشن، حيث تمكّن ثلاثة لصوص ملثّمين من الوصول إلى سطح المبنى قبل استخدام حبل للنزول إلى المتحف عبر كوة.

وما أن دخلوا حتى هدّدوا ثلاثة من حراس الأمن بالأسلحة النارية وقيدوهم قبل السرقة. حينها، وصف بيل بانتي، المتحدث باسم المتحف في حديث لإذاعة "سي بي سي" الكندية، الجناة بأنهم "لصوص لديهم فكرة جيدة إلى حد ما عما كانوا يبحثون عنه".

وتضمنت المسروقات 18 لوحة، بينها لوحة "المناظر الطبيعية مع الأكواخ" لرامبرانت، بالإضافة إلى أكثر من 30 قطعة من المجوهرات يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر. وكان يمكن أن يكون الأمر كارثيًا أكثر، لكن انطلق جرس الإنذار عندما حاول اللصوص المغادرة عبر باب أمني، ما اضطرهم إلى ترك عدد من اللوحات. وحتى يومنا هذا، لم يُتهم أي شخص بالسرقة. وتم العثور على قطعتين فقط، قلادة ولوحة منسوبة إلى جان بروغيل الأكبر.

"ذا بوسطن هول" (1990)  كارين هاس، القائمة بأعمال أمين متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر في بوسطن، تتحدث خلال مؤتمر صحفي عقد خارج المتحف عام 1990، مسلطة الضوء على صور الأعمال الفنية المسروقة.Credit: Tom Herde/The Boston Globe/Getty Images

وأصبحت عملية سرقة 13 عملاً فنيًا من متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر بمدينة بوسطن الأمريكية في عام 1990، محور فيلم وثائقي على "نتفليكس" حمل عنوان "هذه سرقة: أكبر سرقة فنية في العالم" عام 2021.

وبدأت عملية السطو بعد الساعة الواحدة صباحًا بقليل يوم 18 مارس/ آذار، عندما أبلغ رجلان متنكران بزيّ ضباط شرطة الأمن في المتحف بأنهما يحقّقان في حدوث اضطراب. وبعد فترة وجيزة، قاموا بتقييد يدي اثنين من حراس الأمن في قبو المتحف قبل الانتقال من غرفة إلى أخرى، وإزالة الأعمال الفنية الثمينة. وبين الأعمال المسروقة لوحة رامبرانت البحرية الوحيدة، "المسيح في عاصفة بحر الجليل" ولوحة "الحفلة الموسيقية" لفيرمير.

وفي المجمل، يُعتقد أنّ قيمة الأعمال تبلغ حوالي 500 مليون دولار، لكن رغم عرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار في عام 2017 مقابل عودتها، إلا أنّ مكان وجودها ما برح لغزًا، وكذلك هوية اللصوص.

لص محترف يغزو أحد المتاحف في باريس (2010) ضباط الشرطة في باريس يبحثون عن أدلة في إطارات اللوحات المسروقة خارج متحف الفن الحديث، في 20 مايو/ أيار 2010.Credit: BERTRAND GUAY/AFP via Getty Images

أما أكبر سرقة فنية على الأراضي الفرنسية فقد سُجّلت بتاريخ 20 مايو/ أيار 2010، في متحف الفن الحديث بباريس. ودخل فييران توميتش وهو لص مقنّع ومحترف (وتطلق عليه الصحافة الدولية اسم سبايدرمان)، المتحف قرابة الساعة 3 صباحًا بعد إزالة نافذة بعناية. ولم يقتصر الأمر على أنّ دخوله لم يلاحظه حراس الأمن المناوبين فحسب، بل أنّ جهاز الإنذار الأمني ​​في المتحف لم يكن يعمل، وتعطّلت أجهزة كشف الحركة.

وسرق خمس لوحات لبراك، وليجيه، وماتيس، وموديلياني، وبيكاسو، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 100 مليون دولار. وبعد تلقي بلاغ، ألقي القبض على توميتش في عام 2011. وفي عام 2017، حُكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات، بينما تلقى اثنان من شركائه أحكامًا بالسجن لمدة ستة وسبع سنوات لدورهما الفاعل في هذه العملية. كما تم تغريم الرجال الثلاثة بمبلغ 112 مليون دولار. لكن اللوحات المسروقة لم يتم العثور عليها قط.

سرقة "غرين فولت" (2019) Credit: Jens Schlueter/Getty Images

وتُعتبر عملية "Green Vault" شهيرة لأنها استهدفت سرقة المجوهرات فقط، وليس الأعمال الفنية. ووقعت بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، في متحف Grünes Gewölbe (Green Vault) الموجود داخل قلعة دريسدن في ألمانيا.

وقبل الفجر، تم إشعال حريق عمدًا بالقرب من المتحف لتعطيل التيار الكهربائي عن إنارة الشوارع المحيطة به. وبعد ذلك اقتحموا المتحف وقطعوا القضبان الحديدية وخزائن العرض الزجاجية، بينما كان حراس الأمن غير المسلحين، الملتزمين بقواعد تحظر عليهم بشدة مواجهة المتسلّلين، يراقبون ما يجري على كاميرات المراقبة.

حصلت العصابة على مجموعة من المجوهرات والتحف، ضمنًا الماس وياقوت ايبلغ مجموع قيمتها أكثر من 123 مليون دولار. وبعد تحقيق دام سنوات، اعترف خمسة رجال من عائلة شهيرة بارتكاب الأعمال الجرمية وأدينوا في مايو/ أيار 2023، وحكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين أربع وست سنوات. ورغم أنّ الشرطة عثرت على العديد من المجوهرات، إلا أن القطع الأخرى، ضمنًا سيف مرصع بالألماس، لا تزال مفقودة.

ألمانياأمريكافرنساكنداجرائم سرقةسرقاتفنونمتاحفمجوهراتنشر الخميس، 31 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: جرائم سرقة سرقات فنون متاحف مجوهرات الأعمال الفنیة ملیون دولار فی متحف فی عام

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الأعمال: نهتم بتنمية صناعة الدواء وتعزيز دور شركاته في دعم الأمن الدوائي


أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، جولة ميدانية موسعة لعدد من الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، شملت العربية للأدوية (أدكو)، وممفيس للأدوية، والنيل للأدوية، لتفقد أعمال التطوير التي شهدتها المناطق والوحدات والخطوط الإنتاجية خلال الفترة الماضية، في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الطاقات الإنتاجية والتنافسية للشركات والتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد (GMP) ودعم الأمن الدوائي المصري.

التموين تستعد لعيد الفطر.. غرفة عمليات لمتابعة توافر السلع وانتظام العملوزير الصناعة يبحث مع مجموعة ديلي الصينية إنشاء مجمع صناعي ضخم في العاشر من رمضان


أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا لتنمية صناعة الدواء في الشركات التابعة وتعزيز دور القابضة للأدوية في دعم الأمن الدوائي المصري، ومواكبة أحدث المعايير العالمية، وشدد على أهمية مشروعات التطوير التي تشهدها الشركات التابعة، وأن تنمية هذه الصناعة والنهوض بها وتطوير خطوط الإنتاج وتوطين التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على ما لديها من أصول وموارد متاحة وحسن استغلالها بالشكل الأمثل لتعزيز الإنتاجية والتنافسية ورفع الكفاءة التشغيلية وتطبيق معايير التصنيع الجيد والمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلية وتحقيق معدلات نمو مستدامة يأتي في مقدمة الأولويات، وفي إطار التوجه العام لدعم وتعميق التصنيع المحلي، وبما يسهم في توفير الأدوية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين.


وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع هيئة الدواء المصرية لتعزيز التوافق مع متطلبات التصنيع الجيد، مشيدًا بجهود التطوير التي تمت في الشركات، والتي تعكس استراتيجية الوزارة في تحديث خطوط الإنتاج وتحسين البنية التحتية، بما يسهم في تعزيز التنافسية ودعم الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية. 

وأضاف أن خطط التوسع في الأسواق الخارجية وزيادة الصادرات تمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية الوزارة لتعزيز مكانة الشركات الوطنية في السوقين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن التعاون المستمر مع هيئة الدواء المصرية يوفر بيئة داعمة لتطوير الصناعة الدوائية الوطنية، ومشيراً أيضا إلى الحرص على الاستثمار في رأس المال البشري وتدريب العاملين في القطاع ورفع كفاءتهم وقدراتهم من خلال برامج تدريبية متنوعة ومتجددة في مختلف القطاعات، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لديهم وتحفيزهم، وتحسين بيئة العمل. ‎


وأكد الدكتور علي  الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مصانع الشركة القابضة للأدوية تقوم بدور محوري في برنامج الدولة لتعزيز الأمن القومي الدوائي المصري من خلال إنتاج المستحضرات الطبية بجودة وفاعلية عالية وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مشيدًا بالجهود المبذولة في تحسين جودة الأدوية وتطوير خطوط الإنتاج لمواكبة التطورات التكنولوجية في المجال الدوائي، مشدداً على أهمية استمرار هذه الجهود في دعم منظومة الرعاية الصحية، وضمان توافر الأدوية الحيوية للمواطنين بشكل مستدام، مما يسهم في تعزيز الصادرات المصرية ورفع مكانتها في الأسواق الإقليمية والدولية.
 

كما أكد حرص هيئة الدواء المصرية على توفير بيئة داعمة للاستثمار في القطاع الدوائي، من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز التعاون مع الشركات الوطنية لتوسيع نطاق الإنتاج الدوائي، وكذلك تحقيق رؤية هيئة الدواء المصرية لتطوير صناعة الدواء في مصر ودعم الأبحاث العلمية، وتقديم كافة سبل الدعم الفني والإجرائي لشركاء الصناعة؛ مما يعزز من قدرة قطاع الرعاية الصحية في مواجهة التحديات الصحية المتزايدة.


رافق الوزير ورئيس الهيئة في الجولة، رشا عمر مساعد الوزير، والدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، والدكتور تامر الحسيني نائب رئيس هيئة الدواء، والدكتورة أميرة محجوب رئيس الإدارة المركزية للعمليات بهيئة الدواء.


وشهدت الشركة العربية للأدوية، التي تضم 13 خطا إنتاجيا، أعمال تطوير شملت الأقسام والمناطق الإنتاجية باستثمارات تجاوزت 600 مليون جنيه، منها منطقة إنتاج المستحضرات الصيدلانية الصلبة ومنطقة إنتاج الإيروسول للاستنشاق ومحطة المياه الجديدة ومناطق صرف الخامات والمخازن. ومن المقرر الانتهاء من تطوير قسم الأشربة ومحطة الكهرباء قبل نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى تطوير محطة التكييف المركزي لضمان استمرارية كفاءة التشغيل وفق أعلى المعايير. وجدير بالذكر أن الشركة العربية، تعد إحدى قلاع صناعة الدواء، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1964، وتتمثل أبرز منتجاتها في "ريفو، أميجران، فينادون، هيكستول، اكتينون، فينتال، كتنديستان"، كما تقوم بالتصدير لعدد من الدول العربية والإفريقية منها السودان والعراق واليمن والإمارات وليبيا والسنغال ونيجيرا ومالي وزيمبابوي. وحققت مبيعات بلغت 777 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى نهاية فبراير 2025، بنسبة نمو 39% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغت الأرباح 103 ملايين جنيه، ما يعكس نجاح خطط التطوير وزيادة الإنتاج.
‎ أما شركة ممفيس للأدوية، تمتلك 15 خطا إنتاجيا تغطي مجموعة واسعة من الأشكال الصيدلانية، منها الأقراص والكبسولات والحقن والكريمات والمراهم والمستحضرات البيطرية، وتتصدر السوق المصري في إنتاج الكريمات والمراهم بطاقة إنتاجية تصل إلى 22 مليون أنبوبة سنويا، وشهدت تطويرا في عدد من المناطق الإنتاجية لتتوافق مع معايير التصنيع الجيد، ومن أبرزها منطقة المراهم والكريمات والليسيون الجديدة، والتي تم إنشاؤها وتزويدها بأحدث المعدات، بالإضافة إلى منطقة التشريط للأقراص التي خضعت لإعادة تأهيل شاملة لضمان دقة الإنتاج وجودة المنتجات، ومناطق إنتاج الأمبول، حيث تم تحديث ثلاثة خطوط إنتاجية، إلى جانب إجراء تطوير جزئي لمحطة المياه النقية، بهدف تحسين جودة المياه المستخدمة في العمليات الإنتاجية بما يتوافق مع المعايير الدولية. كما تم إعادة تأهيل ورفع كفاءة عدد من الماكينات الحيوية، ومنها ماكينة الروتا (3) بمنطقة الأمبول (1) لضمان استمرارية التشغيل وتحقيق أعلى معايير الجودة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل إحدى ماكينات منطقة تشريط الأقراص، مما ساهم في تحسين كفاءة عمليات إنتاج الأقراص وزيادة القدرة الإنتاجية. يشار إلى أن شركة ممفيس تأسست عام 1940، وتعد واحدة من أقدم وأعرق الشركات العاملة في مجال الأدوية والصناعات الكيماوية في منطقة الشرق الأوسط، وتصدر منتجاتها إلى العديد من الدول في الخليج وإفريقيا وأوروبا الشرقية، كما حققت الشركة خلال النصف الأول من العام المالي 2024-2025 نموا في الأرباح بنسبة 223% وزيادة الإيرادات بنسبة 83%.
واختتمت الجولة بزيارة شركة النيل للأدوية التي يوجد بها 22 خطا انتاجيا،  وتم تطوير 5 مناطق إنتاجية للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد، تضمنت المراهم والكريمات والأقماع، المحاليل التعويضية، والبودرات الفوارة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل منطقة الأشربة ونقط الفم، وإنشاء منطقة مركزية لصرف الخامات وتجزئتها، وتطوير جزئي لمحطة المياه، مما انعكس على تعزيز الكفاءة الإنتاجية وزيادة الطاقة بنسبة 37% في البوردات الفوارة، و50% في الأشربة والمراهم، و36% في المحاليل التعويضية. وتأسست الشركة عام 1962 ولديها تاريخ عريق في صناعة الدواء، وتعمل على توفير مجموعة واسعة من المستحضرات الدوائية عالية الجودة التي تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي.

مقالات مشابهة

  • مساجد الشارقة.. متاحف تروي قصة الإسلام بفنون العمارة
  • «دبي للثقافة» تحتفي بعيد الفطر بتجارب ثقافية وتراثية
  • الأمن السوري يعلن القبض على خلية تابعة لحزب الله قبل تنفيذ عمليات إجرامية
  • كشف حقيقة ادعاء مسنة سرقة جائزة "مدفع رمضان" منها بالمعصرة
  • لجنة الأمن تطالب برفع قانون الحشد من جدول الأعمال لحين استكمال الإجراءات التشريعية له
  • ناقدة فنية: «شهادة معاملة أطفال» يعيد محمد هنيدي خطوات إلى الوراء (خاص)
  • سرقة 8 سيارات كورفيت خارقة من داخل مصنع شيفروليه بالولايات المتحدة
  • في بيان أصدرته: القوات المسلحة السودانية تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار
  • هل تحكم العالم اليوم أسوأ نخبة سياسية في تاريخه الحديث؟
  • وزير قطاع الأعمال: نهتم بتنمية صناعة الدواء وتعزيز دور شركاته في دعم الأمن الدوائي