«توفيق» ابن الولاية البار.. سوف ياتي الخير قريبا – محمد اسماعيل دبكراوي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
السيد والي سنار المكلف توفيق محمد علي ليس غريبا علي الولاية فهو ابنها وولد فيها ودرس في مدارس هذه الولاية وعمل كثيرا حتي عاد اليها واليا فاصبروا عليه والرجل في معيته الكثير من الخطط والبرامج التي تزيد من رصيد الولاية
والاخ توفيق له قدرات وافاق واسعة ونصبر عليه حتي يعم الخير الولاية فهو الان في بداية طريقة لوضع الخطط وانجاز المشروعات الاستراتيجية التي تستفيد منها الولاية.
والوالي توفيق يريد ان يفرح إنسان سنار ودوما نجده متجولا ومتفقدا كل ارجاء ولاية سنار ويشارك اهلها المناسبات.
فهو إنسان بسيط يحب الخير لسنار ويعرف اماكن الخلل والضعف وياتي بالعلاج السريع ومعالجة الاخطاء ويشدد دوما
الاهتمام بقضايا المواطن المتمثلة في الصحة والتعليم ومعاش الناس والخدمات الاخري والولاية ممتدة وبها كثيرا من الخيرات والمشروعات الاستراتجية التي تحتاج السند ووقفة الجميع من طاقم حكومة الولاية ،وعلي رأسها المشروعات الزراعية التي تعتبر رأس الرمح لغذاء السودان والوالي توفيق جدير بانجاها واحداث تغير جذري في كامل ربوع الولاية وايضا توجد ثروة حيوانية تغطي حاجات الولاية من الغذاء ومد الولايات الاخري.
وعلي الوالي توفيق فتح الولاية للمستثمرين وخاصة ولاية سنار مؤهلة للاستثمار حتي تحدث ثروة اقتصادية ضخمة للسودان وولاية سنار.
وايضا ان يهتم الوالي بالسياحة وتطويرها وتوفير كافة الاحتياجيات لها فضلا عن زيارات مكررة لحظيرة الدندر
وغيرها من الميعات التي تتطل علي النيل الأزرق وغيرها من المناطق الاخري وادخال نظم جديدة للزراعة وخاصة البيوت المحمية والاستزراع السمكي ، وادخال نظم حديثة للزراعة.
وإن ينظر الوالي في اعادة المصانع القديمة التي تعمل في فلكنات السكة حديد بكل من السوكي وود النيل ومصنع القوار بسنجة وسكر الرماش ، وتطوير الالبان بام بنين التي كانت قديما من اجود الالبان بالسودان والاهتمام بصغار المزارعين
حتي ان يزيدو من الانتاج والانتاجية والدخل القومي وايضا الاهتمام بالخدمة المدنية بالولاية وفتح فرص التدريب لهم والاهتمام بالحكومة الكترونية للولاية .
ونواصل
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ابن البار الولاية توفيق
إقرأ أيضاً:
ناسا تدخل خدمة جي بي إس إلى سطح القمر قريبا
تعمل ناسا الآن على تطوير نظام ملاحي مشابه لما هو موجود على الأرض، ولكن على سطح القمر، يسعى هذا المشروع من وكالة الفضاء إلى تسهيل تنقل رواد الفضاء في المهمات المستقبلية، بدءا من التنقل البسيط على سطح القمر وصولا إلى إنشاء قواعد قمرية طويلة الأمد.
وقد نجحت تجربة "جهاز استقبال نظام تحديد المواقع القمرية" الذي كان جزءا من مهمة "بلوغوست"، التي هبطت مركبتها مؤخرا على سطح القمر في مطلع هذا الشهر، في إظهار القدرة على استقبال إشارات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" المرسلة من مدار الأرض.
تعتمد التجربة القمرية على تقنية كانت مستخدمة منذ مدة طويلة على الأرض، وهي "نظام الأقمار الصناعية للملاحة العالمية"، وهو شبكة من الأقمار الاصطناعية تشمل نظام "جي بي إس" المعروف.
ويعد استخدام هذا النظام شائعا في جميع المجالات تقريبا، بدءا من توجيه الهواتف الذكية إلى إدارة حركة الطيران، مما يجعله أداة موثوقة للملاحة الدقيقة.
ومن خلال نجاح تسلّم وتتبع إشارات نظام الأقمار الاصطناعية للملاحة العالمية على القمر، مهد جهاز الاستقبال الطريق أمام رواد الفضاء للاعتماد على أنظمة ملاحة مشابهة لتلك التي يستخدمونها على الأرض.
إعلانووفقا لكيڤن كوغانز من برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية في ناسا، يعد تتبع إشارات النظام الملاحي على القمر حدثا ثوريا في مجال الملاحة القمرية.
يضمن النظام الجديد القدرة على تتبع المواقع والسرعات بدقة، متزامنة مع توقيت الأرض، وهو ما يعد تمكينا لرواد الفضاء والمركبات الفضائية من التنقل بين مواقع القمر بدقة غير مسبوقة.
كما يُتوقع أن تسهم هذه التكنولوجيا في تسهيل الملاحة بين الأرض والقمر، التي كانت تقليديا تتطلب مزيجا معقدا من الملاحظات وقراءات المستشعرات والحسابات الرياضية.
يعزى نجاح جهاز الاستقبال الموجود على متن المركبة الفضائية إلى وكالة الفضاء الإيطالية التي ساعدت في تنفيذ المشروع، ويعد الجهاز أول قطعة تصل إلى القمر من المعدات التي طوّرت بمساعدة أيد إيطالية.
وبمجرد أن تصبح التكنولوجيا قابلة للاستخدام بشكل كامل، تهدف ناسا ووكالة الفضاء الإيطالية إلى جعلها متاحة لجميع وكالات الفضاء، مما يفتح المجال لاستخدام هذا النظام الملاحي المبتكر في المهمات القمرية المستقبلية.
كما تهدف ناسا إلى استخدام هذا الجهاز في بعثاتها المأهولة المستقبلية ضمن برنامج "أرتميس" الذي سيضمن وجودا مستداما للبشر على سطح القمر بحلول عام 2027 وفقا للخطة الموضوعة.
ويشير مهندس ديناميكيات الطيران في مركز غودارد للطيران الفضائي جويل باركر إلى أن الوكالة تسعى إلى تمكين مزيد من المهمات الفضائية من أجل مصلحة الجميع، بهدف التعاون مع شركاء دوليين.
وسيخضع الجهاز لمزيد من الاختبارات خلال ما تبقى من مهمة "بلوغوست" البالغة 14 يوما، في حين سيبقى على اتصال مباشر مع نظام الأقمار الاصطناعية للملاحة العالمية عبر مسافة تقدّر بحوالي 360 ألف كيلومتر.
إعلان