سلام التقى في واشنطن المدير التنفيذي في البنك الدولي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
واصل وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام زيارته واشنطن، حيث زار مقرّ البنك الدولي. وبحث مع المدير التنفيذي في البنك الدكتور منصور الشمالي في المشاريع المشتركة ولا سيما تلك التي تُعنى بالأمن الغذائي للبنانيين. كما تناول البحث برنامج عمل البنك في لبنان، ولا سيما استكمال اجراءات الموافقة والتوقيع على الاتفاقيتين اللتين أقرهما البنك الدولي، وهما: ١- المرحلة الثانية من المشروع الطارىء لدعم شبكة الأمان الاجتماعي في لبنان بقيمه ٣٠٠ مليون دولار لمساعدة الأسر الاكثر فقرا.
٢- مشروع التحول الزراعي والغذائي الأخضر نحو التعافي الاقتصادي في لبنان بقيمة ٢٠٠ مليون دولار، والذي وافق عليه البنك الدولي في ٢٨ حزيران ٢٠٢٣.
وتم خلال اللقاء، تأكيد "ضرورة الإسراع في إقرار القوانين الإصلاحية المطلوبة لمساعدة لبنان على بدء مسار التعافي الاقتصادي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
مستشار البنك الدولي السابق: مصر ستسدد 32 مليار دولار من الدين قريبا
علق الدكتور عمرو صالح مستشار البنك الدولي السابق وأستاذ الاقتصاد السياسي، على ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لـ 46 مليارا و384 مليون دولار نهاية يونيو الماضي.
وقال «صالح»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «العالم مرّ بأزمات اقتصادية مثل أزمة كورونا، وحرب غزة وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، وكل ذلك أدى إلى إشكاليات على مستوى العالم».
مصر سددت 25 مليار دولار من الدين العاموأضاف: «مصر سددت 25 مليار دولار من الدين العام في الفترة الماضية، وهذا رقم كبير جدا، وعلينا أن نسدد في 2024 مبلغ موازيا، ورغم كل ما يقال فإن مصر لم تتخلف عن التزام مالي واحد، ومصر ستسدد في الفترة الحالية نحو 32 مليار دولار، بما يمثل 20% من إجمالي ديوننا».
وتابع مستشار البنك الدولي السابق وأستاذ الاقتصاد السياسي: «أزماتنا خارجية وليست داخلية فقط مثل الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على السياحة والحرب على غزة التي أثرت على قناة السويس».
وأكد، أن الصادرات المصرية قوية، ووجه الرئيس السيسي بأن تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار، ولكن هذا يلزمه طاقة مستدامة واستقرار في الاقتصاد العالمي، كما بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة فيما يتعلق بجعلها مركز اقتصادي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.