ماذا لو كان الحسين في مكّة أو المدينة ؟؟؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بقلم: أياد السماوي ..
ماذا لو كان الأمام الحسين عليه السلام قد استشهد هو وأهله وأصحابه في مكّة المكرّمة أو المدينة المنوّرة قبل خروجه إلى العراق ؟؟ وهل للمكان علاقة بأمر إلهي جلل أراده الله سبحانه وتعالى يرتبط باستمرار وهج الثورة الحسينية ؟؟ ولماذا اختار الله سبحانه وتعالى العراق والعراقيين ليكون الحسين عندهم دون أهل الحجاز ؟؟ وهل ما يجري الآن في العراق في زيارة الأربعين وفي كل عام كان بعلم الله سبحانه ؟؟ ما هو هذا الأمر الإلهي الجلل الذي أراده الله سبحانه حين اختار كربلاء أرضا لجسد الحسين وأهله وأصحابه ؟؟
والجواب على هذه الأسئلة جميعا يرتبط بأمرين لا ثالث لهما ، الأمر الأول هو استقامة دين محمد واستمراره ، وهذا واضح في قول الأمام الحسين عليه السلام في العاشر من محرم ( إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني ) ، بمعنى أنّ الله تعالى قد ربط بين شهادة الأمام الحسين وبين استمرار وديمومة الرسالة المحمدية ، فأصبح الحسين هو الإسلام والإسلام هو الحسين .
أياد السماوي
في ٣١ / ٨ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الله سبحانه
إقرأ أيضاً:
رسالة في بريد من يعنيه الأمر
* الإسلاميون لم يشاركوا في معركة الكرامة بناءاً على طلب من أحد و لم و لن يستأذنوا أحداً للقيام بواجبهم في الدفاع عن دينهم و شعبهم و وطنهم و بحمد الله هم الآن يشاركون في كل الجبهات و المحاور مع غيرهم من أبناء السودان و ينتظمون في صفوف قوات الإحتياط و المقاومة الشعبية ، و يبلون بلاءاً حسناً في ميدان الدفاع السياسي و الإعلامي و العمل المدني !!
* الإسلاميون و بإستجابة ذاتية و قبل أن تستنفرهم قيادتهم ذهبوا منذ الأيام الأولى لإندلاع حرب المليشيا و شركائها في الداخل و الخارج إلى وحدات و مواقع القوات المسلحة و وضعوا أنفسهم و كل خبراتهم و تجاربهم تحت إمرتها و تصرفها رغم تمنُّع قادة بعض الوحدات و لكنهم صبروا على المضايقات و بذلوا جهدهم و خبرتهم حتى اقتنع بهم هؤلاء القادة !!
* الإسلاميون لم يرفعوا رايات خاصة بهم في معركة الكرامة و لم يقاتلوا خارج صف القوات المسلحة و القوى المساندة لها بل إنصهروا معها تماماً القدم حذو القدم و الخطوة حذو الخطوة و الخندق حذو الخندق !!
* الإسلاميون و رغم ما بذلوه من عرق و دماء و تضحيات و شهداء و جرحى و أسرى و مفقودين في كل معارك الوطن السابقة و الحالية لم يطلبوا ثناءاً و لا شكراً من أحد و لم و لن يمتنوا على شعبهم فهم ينتظرون الثواب و الأجر من الله وحده !!
* الإسلاميون و رغم الظلم الواقع عليهم فإنهم يقومون بأدوار كبيرة في مختلف المجالات خدمة لشعبهم و وطنهم بعيداً عن الإعلام سيسجلها التأريخ و سيعرفها شعبنا عندما يتم الكشف عنها !!
* الإسلاميون لن يتركوا مواقعهم في جبل الرماة و لن يستجيبوا للإستفزازات مهما عظمت أو تكررت فهم يوفون ببيعة بينهم و بين ربهم و بينهم و بين من سبق من إخوانهم الشهداء و هم مترعون بحب دينهم و شعبهم و وطنهم !!
الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
الله أكبر و النصر لقواتنا و شعبنا
سوار
20 نوفمبر 2024