الهند تعفي هذه الدول من قيود تصدير الأرز
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سمحت السلطات الهندية بتصدير بعض شحنات الأرز إلى مورشيوس وبوتان وسنغافورة واستثنائها من القيود على التصدير بسبب اعتبارات الأمن الغذائي في هذه الدول.
وقالت وزارة التجارة الهندية في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء إنها وافقت على تصدير 79 ألف طن من الأرز الأبيض غير البسمتي إلى بوتان و50 ألف طن إلى سنغافورة و14 ألف طن إلى مورشيوس.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن السماح بتصدير هذه الكميات من الأرز الهندي يؤكد المأزق الذي تعاني منه الدول التي تعتمد على الهند لتلبية احتياجاتها من الأرز، مشيرة إلى أن غينيا أرسلت وزير تجارتها إلى نيودلهي لإقناع حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بإعفاء بلاده من قيود تصدير الأرز.
India exempts some nations from rice curbs for food security
Countries include Bhutan, Mauritius and Singapore.https://t.co/NnYyPR8Ybh
Download Economic Times App to stay updated with Business News -
https://t.co/YVFvqEj1LQ pic.twitter.com/MR5PGRCb8g
يذكر أن قائمة أكبر الدول المستوردة للأرز الهندي تضم بنين والصين والسنغال وكوت ديفوار وتوجو، وفرضت الهند المزيد من القيود على صادرات الأرز لحماية الأمن الغذائي للبلاد، في خطوة من شأنها أن تشكل ضغوطاً على الإمدادات العالمية للحبوب.
وفرضت الحكومة الهندية ضريبة على صادرات الأرز بقيمة 20 % بأثر فوري، بحسب إشعار أصدرته وزارة المالية في وقت سابق من الشهر الحالي.
يشار إلى أن الهند هي أكبر مُصدر للأرز في العالم. وبذلك فرضت قيوداً على صادرات جميع الأنواع- غير الأرز بسمتي- أي نحو 80 % من إجمالي صادراتها من الأرز. وتبلغ حصة الهند في تجارة الأرز العالمية نحو 40 %.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهند من الأرز
إقرأ أيضاً:
مؤتمر المحيط الهندي يستعرض الفرص والتحديات والأمن المبتكر للموانئ
استعرض مؤتمر المحيط الهندي الثامن "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية" الذي اختتمت أعماله اليوم في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بحضور معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وسعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، إلى جانب وزراء خارجية 27 دولة، الفرص والتحديات المشتركة في المجالات البحرية، وتوسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة والأمن المبتكر للمؤانئ، والتعاون لمواجهة التغيرات المناخية.
كما تضمن المؤتمر جلسة حوارية حول منتدى الاقتصاد الهندي في المحيط الهندي بمشاركة معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسوريش برابهو وزير سابق في الهند، وتاكوما مياجي وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان.
تخلل المؤتمر في يومه الثاني عدة جلسات موضوعية متوازية، حيث تناولت الجلسة الموضوعية الأولى موضوع "تعزيز التعاون البحري العالمي"، بمشاركة ألوك بانسال مدير مؤسسة الهند، ومارك أبنسور سفير فرنسا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والممثلة الخاصة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ من كوريا الجنوبية، وديفيد سانتورو الرئيس التنفيذي لمنتدى المحيط الهادئ في الولايات المتحدة.
أما الجلسة الموضوعية الثانية فقد تطرقت إلى "الأمن المبتكر للموانئ"، بمشاركة خميس بن سليم الجابري الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار، وراجا نوشيروان المدير العام لمجلس الأمن القومي في ماليزيا، وآنا إسكروجما، سفيرة الولايات المتحدة لدى سلطنة عمان.
فيما تحدثت الجلسة الموضوعية الثالثة عن "إدارة الموارد البحرية العالمية" حيث ناقشت التحديات والفرص، بمشاركة مايكل فاتيكيوتيس مستشار أول مركز الحوار الإنساني في سويسرا، وخير الدين عبد اللطيف مساعد وزير الخارجية الأسبق في مصر، وأونغ كينغ يونغ نائب الرئيس التنفيذي، ومدرسة راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، وجي إس موكول السفير الهندي الأسبق لدى عُمان.
وأوضح عصام الشيباني نائب الرئيس للاستدامة في مجموعة أسياد أن مشاركة الشركة في المؤتمر تهدف إلى إبراز دورها في النشاط البحري، سواء من خلال الموانئ أو كفريق شركة بحرية تقدم خدماتها في القطاع البحري عبر نقل السفن، مشيرا إلى أن الشركة قدمت ورقة عمل تناقش المشاريع المستقبلية التي سيتم تنفيذها في المحيط الهندي، بما في ذلك المشاريع الخضراء، كما قدمت شركتا "أوكيو" و"أداني" ورقة عمل عن المشاريع الخضراء، التي تهدف إلى تحقيق النقل الأخضر المستدام من خلال وضع المسارات الخضراء.
وتابع الشيباني قائلا: إن سلطنة عمان تسعى أن تكون من بين الدول الرائدة في هذا المجال، من خلال توريد وصناعة الوقود الأخضر، مثل الأمونيا والوقود المستقبلي الذي يُتوقع استخدامه في السفن، موضحًا أن هناك تحديات يواجهها المحيط الهندي، وأن دور الشركات والموانئ هو معالجة هذه التحديات عبر تطبيق المعايير الدولية التي تضعها المنظمات العالمية، مثل المنظمة البحرية الدولية، مضيفا إن المؤتمر سيسهم في استكشاف الفرص والمبادرات في المجالات البحرية وتشكيل فرق عمل وآلية فعالة للعمل لمواجهة التحديات والتغلب عليها.
وأكد مازن بن حمد الرشيدي مدير دائرة النقل البحري في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن مشاركة الوزارة كشريك استراتيجي في المؤتمر تعكس التزامها بتعزيز الشراكات الدولية، وتطوير التقنيات الحديثة في الخدمات البحرية، ودعم الاستدامة في النقل البحري، بما يسهم في تحقيق التكامل البحري الإقليمي ودعم الجهود العالمية لتطوير سلاسل الإمداد الآمنة والمستدامة، وأوضح أن الوزارة استعرضت مجموعة من الخدمات البحرية المتقدمة، مثل التحول الرقمي في إصدار التراخيص البحرية، وأنظمة الرقابة الذكية على السفن، وتحديث التشريعات البحرية وفق المعايير الدولية.
وأضاف الرشيدي أن المؤتمر يأتي تأكيدا على التزام سلطنة عمان بتعزيز التعاون البحري الإقليمي وتطوير البنية الأساسية للموانئ، مما يعزز مكانتها كمركز لوجستي عالمي ويُسهم في تسهيل حركة الشحن بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، خاصة في ظل التوسع الذي يشهده قطاع الموانئ العمانية في الدقم، وصلالة، وصحار.
وعززت شركة آرا للبترول حضورها في مؤتمر المحيط الهندي من خلال جناح متخصص استعرضت فيه حلولها المبتكرة في قطاع الطاقة ومبادراتها الاستراتيجية على المستويين المحلي والدولي، وقال الدكتور عمر الجعيدي نائب رئيس الشركة: "تلتزم آرا للبترول بدعم التقدم المستدام في قطاع الطاقة وتعزيز الشراكات الإقليمية التي تسهم في التنمية الاقتصادية والبيئية، ومشاركتنا ورعايتنا للمؤتمر تعكسان التزامنا بتقديم حلول طاقة متقدمة والمساهمة في رسم مستقبل أكثر استدامة للصناعة".
وأفاد أحمد الصوافي مشارك من وزارة الداخلية أن المؤتمر قدم أفكارًا شاملة حول الدول المحاذية للمحيط الهندي، حيث تم طرح العديد من المواضيع المهمة، منها مواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر على الدول المطلة على المحيط الهندي، كما تم تناول التعاون بين الدول في مواجهة الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير وارتفاع موج البحر، وعلى الصعيد الاقتصادي، تم مناقشة تأثير التغيرات المناخية على الملاحة البحرية وحركة السفن في المنطقة، وضرورة تصميم الموانئ بشكل يعزز قدرتها على مواجهة هذه التحديات. ومن الناحية السياسية، تم التطرق إلى تأثير الأحداث العالمية المتغيرة على الممرات البحرية الآمنة، وكيفية إيجاد حلول بديلة مثل إنشاء خطوط وممرات بحرية جديدة لخدمة الدول التي تعتمد على التجارة البحرية في المحيط الهندي، مما يبرز مدى اعتماد العالم الكبير على هذه المنطقة.
وأكد الصوافي ضرورة تعزيز الأمن البحري للدول المطلة على المحيط الهندي من خلال تعزيز الحوكمة البحرية، والتعاون بين الدول، وتسهيل الإجراءات البحرية، بالإضافة إلى أهمية نشر ثقافة الأمن البحري في المجتمع، خاصة في الدول الساحلية، كما تطرق إلى أهمية استغلال الذكاء الصناعي في تطوير الأنظمة لحماية المحيط الهندي، وتعزيز تعاون الدول الأعضاء في هذا المجال الحيوي.