علماء يتوصلون لنوع جديد من الأكسجين.. النتائج "محيرة"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
توصل العلماء إلى نوع جديد من الأكسجين، بعد أن حضّروا معمليا شكلين جديدين من العنصر لهما خصائص وصفت بـ"المحيرة".
وقال يوسوكي كوندو، من معهد طوكيو للتكنولوجيا، إن فريقا بحثيا أخضع بعض العناصر لـ"ظروف قاسية" لتكوين الأكسجين 28 ونظير آخر له وهو الأكسجين 27، وهو أصغر قليلا.
وأوضح أن كلا النظيرين هما شكلان من أشكال الأكسجين، الذي يحتوي دائما على 8 بروتونات في كل ذرة.
وتم تنفيذ العمل في مصنع RIKEN وهو عبارة عن منشأة مصممة لإنتاج النظائر المشعة غير المستقرة.
وبحسب موقع "ساينس آليرت"، نجح الباحثون خلال التجربة بإنتاج ذرتين مختلفتين واحدة تحتوي على 20 نيوترونا والأخرى تحتوي على 19، ليحصلوا بذلك على الأكسجين 28 والأكسجين 27، على التوالي.
إلا أن النتائج عقب انتهاء التجربة كانت محيرة، حيث اضمحل الأكسجين 28 وحدث له انبعاثا في النيوترونات، وسرعان ما تخلص من أربعة نيوترونات وتحول إلى أكسجين 24.
كما اضمحل الأكسجين 27 سريعا، وفقد 3 نيوترونات ليصبح أيضا الأكسجين 24.
معظم الأكسجين الموجود على الأرض، بما في ذلك الهواء الذي نتنفسه، هو شكل مضاعف من الأكسجين 16.
كان من المتوقع لفترة طويلة أن يكون الأكسجين 28 هو نظير الأكسجين التالي بعد الأكسجين 16، لكن المحاولات السابقة للعثور عليه باءت بالفشل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأكسجين الأكسجين نقص الأكسجين الأكسجين
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك، المستخدم بكثرة في مستحضرات التجميل، على أنه «مسبب محتمل للسرطان»، لا سيما سرطان المبيض بالنسبة للنساء، محذرة من استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي عليه.
تصنيف التلك كمسبب محتمل للسرطانوأوضحت الوكالة، في تقريرها، أن التعرض لمعدن التلك يحدث بشكل رئيسي في البيئات المهنية، لكن ملايين الأشخاص يتعرضون له أيضا، من خلال استخدام منتجات العناية الشخصية التي تحتوي عليه، مشيرة إلى أدلة محدودة على ارتباط التلك بـ سرطان المبيض لدى البشر، وأدلة كافية على ذلك في التجارب على الحيوانات.
وبحسب ما ورد على موقع «العربية»، يأتي هذا التصنيف بعد سنوات من الجدل حول سلامة التلك؛ إذ رُفعت العديد من القضايا ضد شركات مستحضرات التجميل، زاعمة أن منتجاتها التي تحتوي على التلك تسببت في إصابة النساء بسرطان المبيض.
وفي السياق نفسه، صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان مادة الأكريلونيتريل، المستخدمة في صناعة البوليمرات، على أنها «مادة مسرطنة» للبشر، موضحة أن هذه المادة توجد في ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك.
كما وجدت الوكالة أدلة كافية على ارتباط الأكريلونيتريل بسرطان الرئة، وأدلة محدودة على ارتباطه بسرطان المثانة لدى الرجال.