سقوط 4 إسرائيليين .. حماس والجهاد يباركان عملية دهس جنود الاحتلال بنابلس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اعتبر حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس ان عملية الدهس غرب رام الله ضربة جديدة ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه غرب مدينة رام الله المحتلة، في عملية دهس بطولية .
وأكد "أن هذه الضربات تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل طالما يحتل أرضنا ويعتدي على مقدساتنا".
وأضاف: "التصاعد في الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد أن المقاومة يزداد حضورها وتأثيرها، وأن الاحتلال سيظل عاجزًا عن ايقافها بالرغم من كل جرائمه".
وقال إن هذه العملية بالإضافة لحالة التصدي البطولية في نابلس، تؤكد قدرة المقاومة على الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم ومباغتة جيش الاحتلال في أماكن لا يتوقعها.
وجّه المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم التحية لأبطال الضفة الثائرة الذين أصبحوا رقماً صعباً في معركة التحدي والتصدي للاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه.
وقال إن هذه العملية تؤكد أن المقاومة مستمرة وماضية رغم التهديدات
وأضاف: "الشعب الفلسطيني يقوم بواجب المقاومة والجهاد نيابة عن الأمة العربية والإسلامية ودفاعًا عن القدس".
ورأى أن العملية في رام الله رسالة للاحتلال "ان الضفة كلها تشتعل وشعبنا لا يؤمن الا بالمقاومة".
واكمل:"عملية الدهس غرب رام الله هي امتداد للمواجهة الباسلة التي خاضتها كتيبة نابلس وادت لاصابة 4 من جنود الاحتلال من خلال الكمين المحكم الذي اعدته سرايا القدس للقوات المتوغلة".
وأشار الى ان الاحتلال على موعد مع مزيد من المفاجآت رغم كل اشكال الملاحقة والمطاردة والاغتيال والاعتقال وقلق المستوطنين".
زعم جيش الاحتلال أن فلسطيني نفذ عملية دهس على حاجز بيت سيرا قرب رام الله أسفرت عن إصابة أربعة على الاقل بجروح بينهم إصابة حرجة .
ووصف جيش الاحتلال الحادث بأنه هجوم على خلفية قومية وذكر أنه "تم تحييد المنفذ".
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن 4 مستوطنين أصيبوا بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة.
وافادت صحيفة "معاريف" العبرية، ان 4 عمليات وقعت في أقل من 24 ساعة في مناطق مختلفة بالضفة.
واشارت الصحيفة ان أمس الأربعاء، وقعت عملية دهس من سيارة مسرعة على مفرق 200، على المخرج الجنوبي لمدينة الخليل، وفي ساعات المساء عملية طعن في القدس، وليلاً أصيب ضابط و3 جنود في مدينة نابلس، صباح اليوم عملية دهس على طريق 443 قرب رام الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جیش الاحتلال عملیة دهس رام الله
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا.. ورسالة مصورة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".
كتائب القسام توجه رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال
"يائير نتنياهو" في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يُجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟ pic.twitter.com/fWBleP4OD8
وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام، عن تنفيذ عملية أمنية معقدة في مخيم جباليا، تمثلت بتفجير أحد المقاتلين نفسه بقوة للاحتلال.
وقالت إن "أحد مقاتليها، تمكن من الإجهاز على قناص للاحتلال، ومساعده، بعد ظهر اليوم الجمعة، من مسافة صفر، في مخيم جباليا".
وأضافت: "وبعد ساعة من الحدث، تنكر المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة للاحتلال مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وتعد هذه العملية الأولى التي تنفذها كتائب القسام، والمقاومة في غزة، ضد جنود الاحتلال في القطاع، منذ بدء العدوان البري قبل أكثر من عام.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت القسام، وفصائل المقاومة، عن توجيه العديد من الضربات والاستهدافات لجنود الاحتلال، وإيقاعهم بكمائن في مناطق متعددة من مخيم جباليا، أبرزها منطقة مسجد الخلفاء ومنطقة عماد عقل، والتي قام الاحتلال بتدمير مبانيها وبالكامل وتسويتها بالأرض.
وأشارت القسام، إلى أنها نفذت أول عملية طعن ضد جنود الاحتلال، تمكن خلالها أحد المقاتلين من طعن ضابط و3 جنود، والاستيلاء على أسلحتهم قبل الانسحاب من المكان في مخيم جباليا.
وتواجه المقاومة بمناطق جباليا وشمال قطاع غزة، قوات الاحتلال، لأكثر من شهرين بعمليات وكمائن شبه يومية، كبدتها خسائر كبيرة، فيما أشارت مواقع عبرية، إلى أنه رغم القوة الكبيرة التي تعمل بها شمال القطاع، لكن حجم الخسائر في صفوف الضباط والجنود كان كبيرا، وأبرزهم قائد اللواء 401 الذي جرى قتله بتفجير عبوة ناسفة بعد رصده في المخيم.