بغداد اليوم- ترجمة

أعلن اتحاد الصناعات النفطية في إقليم كردستان، اليوم الخميس (31 آب 2023)، رفضه إعادة العمل على انتاج وضخ النفط من الإقليم حتى في حال توصل الحكومة الى اتفاق مع السلطات التركية.

وقال الاتحاد الذي يضم مجموعة من الشركات الأجنبية والمحلية العاملة في مجال انتاج النفط، بحسب تصريحات لصحيفة "ذا كرايدل الامريكية" وترجمتها "بغداد اليوم"، ان "الشركات المنتجة للنفط ترفض العودة الى العمل مرة أخرى داخل الإقليم، مؤكدا انه "سيتم إيقاف انتاج وتصدير النفط كليا حتى وان توصلت الحكومة العراقية الى اتفاق مع الجانب التركي لاعادة الضخ عبر ميناء جيهان حتى يتم تنفيذ الشروط بالكامل".

 

وطالب اتحاد الشركات بحسب ما بينت الصحيفة حكومة إقليم كردستان العراق بــ "تقديم ضمانات تحمي حقوق الشركات بشكل كامل ومنها الحقوق المالية"، مشددين على "تضررهم بشكل كبير" من خرق حكومة إقليم كردستان العراق للاتفاقيات الرسمية التي تحكم تصدير النفط وما نتج عنها من عمليات إيقاف للتصدير سببت اضرارا بــ "المليارات" للشركات، بحسب وصفها. 

يشار الى ان تهديدات الشركات تتزامن مع إعلانات مستمرة من الحكومة العراقية والتركية تلمح الى اقترابها من توقيع اتفاق يضمن تصدير النفط من إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان دون مشاكل، حيث اكدت الصحيفة الامريكية ان تنفيذ الشركات لتهديدها سيعني استمرار الازمة الحالية حتى في حال توصل بغداد وانقرة الى اتفاق.

يذكر ان مصدرا مسؤولاً في إقليم كردستان، كشف في (18 آب 2023)، عن ترتيب لاجتماع بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والشركات النفطية الكردية، وبوساطة السفيرة الأمريكية ببغداد إلينا رومانوسكي، لغرض ضمان مصيرها ومستحقاتها المالية بعد دخول القطاع النفطي في كردستان لنفق مجهول.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "سبب الاجتماع هو ان يحفظ السوداني المستحقات المالية لهذه الشركات وأجورها في الاتفاق الجديد بين بغداد واربيل حول النفط".

ويؤكد المصدر ان "الشركات النفطية الكردية في الإقليم لم تستلم مستحقاتها المالية وكذلك أجورها الشهرية منذ شهر أيلول من العام الماضي".

واشار الى ان "عمل هذه الشركات متوزعة في مناطق كردستان بالتصفية والاستخراج واستثمار وبيع النفط، وكانت تستلم أجورها من حكومة الإقليم لكن الاجور توقفت مع توقف اعمال تصدير النفط وتقليل الاستخراج، فيما تحاول الان ضمانا بصرف مستحقاتها وأجورها في حال تم سن قانون النفط والغاز وأيضا في حال استأنف تصدير النفط عبر تركيا او استمر التوقف الى وقت اطول".

وقال مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان سفين دزيي، الثلاثاء 29 آب الحالي إن تركيا تدعم تصدير نفط كردستان، مشيرا الى ان تعليق صادرات نفط الإقليم، "تسبب في خسائر مالية تزيد قيمتها عن 5 مليارات دولار للحكو




المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إقلیم کردستان تصدیر النفط فی حال

إقرأ أيضاً:

المعدن الأصفر يتراجع في كردستان والأسواق تعتاش على مصوغات الأهالي

بغداد اليوم - أربيل 

علق الخبير الاقتصادي عثمان كريم، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، على أسباب تراجع نشاط سوق الذهب في محافظات إقليم كردستان.

وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تجارة الذهب في الإقليم تراجعت العام الحالي بنسبة 20% وهي تشهد ركودًا كبيرًا في عمليات بيع المصوغات الذهبية بأنواعها المختلفة".

وأضاف، أن "أغلب تجارة الذهب في إقليم كردستان تختصر على عمليات بيع المواطن لمصوغاته الذهبية، بسبب الحاجة للمال".

وأشار كريم إلى أن "هنالك جملة أسباب لهذا التراجع أهمها، الأزمة الاقتصادية في الإقليم، فضلا عن تراجع إقبال الشباب على الزواج، وتزايد معدلات الهجرة في فئة الشباب، وكل هذه الأمور سببها واحد، هو أزمة البطالة، التي أدت إلى زيادة معدلات الفقر، وهذا الأمر انعكس على تجارة الذهب".

ويشتكى تجار الذهب في إقليم كردستان، من تراجع كبير في عمليات البيع والشراء أدى الى غلق بعض الصاغة لمحالهم في الإقليم.

ويقول عضو جمعية الصياغ في السليمانية كاميران خليل في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "سوق الذهب في الإقليم يعاني من تراجع كبير، وأغلب الأسواق في مدن كردستان شبه مشلولة، بسبب الأزمة الاقتصادية وتأخر صرف الرواتب".

وأضاف إن "أغلب أسواق الذهب في الإقليم تقتصر على عمليات البيع بسبب الأزمة المالية، وقليل من المواطنين ما يقبلون على شراء الذهب باستثناء المتزوجين الجدد"، مؤكداً أن "هنالك الكثير من الصاغة قاموا بغلق محالهم".

ويستمر ركود الأسواق في محافظات إقليم كردستان بالرغم من صرف رواتب الموظفين في الإقليم خلال الأشهر الماضية بشكل منتظم، فيما استعرض مختص اقتصادي  بوقت سابق، في حديث لـ "بغداد اليوم"، 3 أسباب لذلك.

وقال الخبير الاقتصادي فرمان حسين، إن "ركود الأسواق مستمر في أسواق الإقليم لجملة أسباب، أهمها استمرار مخاوف الموظفين من عدم استقرار الرواتب".

وأضاف، إن "السبب الآخر يتمثل في أن أغلب الموظفين مازالوا مديونين نتيجة القروض التي استلفوها من البنوك أو أقاربهم، بسبب الأزمة المالية السابقة نتيجة تأخر صرف الرواتب".

وبيّن أن "السبب الثالث كان عدم توافد السياح بقوة إلى مدن إقليم كردستان، بسبب الامتحانات النهائية لطلبة المدارس والجامعات، وبالتالي فأن الأسواق ماتزال راكدة".

 

مقالات مشابهة

  • يونامي ترحب بانتخابات الإقليم
  • السوداني يعلن دعمه لانتخابات الإقليم
  • بيان ..
  • الحكومة العراقية تصدر بياناً بشأن انتخابات برلمان إقليم كردستان
  • 20 أكتوبر المُقبل موعدًا للانتخابات البرلمانية بإقليم كردستان العراق
  • البارتي يعلن في بيان مطوّل عودته للمشاركة بانتخابات البرلمان ويشكو الشوائب
  • البارتي يعلن في بيان مطوّل عودته للمشاركة بانتخابات البرلمان ويشكو الشوائب- عاجل
  • تمهيدًا لإرسالها الى بغداد.. حكومة كردستان تنهي قوائم رواتب موظفيها لشهر حزيران- عاجل
  • بين براثن الفقر والبطالة: الأكراد يبحثون عن ملاذ آمن على متن قوارب الموت
  • المعدن الأصفر يتراجع في كردستان والأسواق تعتاش على مصوغات الأهالي