جرت في إسرائيل "أول عملية جراحية من نوعها على مستوى العالم"، بالجمع بين الواقع المعزز والتكنولوجيا الروبوتية لإصلاح "كسر معقد" بالعمود الفقري، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الجراحة أجريت بمركز "شعاري تسيديك" الطبي في القدس، لمريض يبلغ من العمر 25 عاما، أصيب بكسر شديد في العمود الفقري بعد سقوطه من مكان مرتفع.

وسبق أن استخدمت تقنية الواقع المعزز في عمليات العمود الفقري ذات التدخل الجراحي البسيط، لكن دمج هذه التقنية مع روبوت كان أمرا غير مسبوق، وفق الصحيفة.

والواقع المعزز هي تقنية تقدم تجربة تفاعلية، يتم فيها تعزيز بيئة العالم الحقيقي، من خلال إضافة عناصر افتراضية.

وقال الطبيب سيزار مزراحي، الذي أجرى هذه العملية الناجحة خلال وقت سابق من أغسطس الجاري: "أدركت أن تقنية الواقع المعزز ستزيد من فرصتي في الدقة.. أعتقد أنها ستمنحني ميزة في هذا الكسر المعقد".

وتضمنت الجراحة استخدام روبوت جراحي للعمود الفقري بمساعدة الواقع المعزز، والذي قدم إرشادات لتحديد الوقت الفعلي للإدخال الدقيق للبراغي الجراحية على طول العمود الفقري.

وتعمل تقنية الواقع المعزز على تقليل مخاطر وضع المسمار على الحبل الشوكي أو جذور الأعصاب، من خلال السماح للجراح برؤية نظام إرشادي داخل الروبوت.

وعلى عكس الواقع الافتراضي، يعمل الواقع المعزز على "تحسين العالم الحقيقيط، من خلال تراكب العناصر الرقمية عليه. ويتم الوصول لذلك من خلال الأجهزة المختلفة، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والنظارات الذكية.

وفي هذا الصدد، أكد مزراحي أن "الجمع بين الواقع المعزز والروبوتات في التدخل الجراحي لم يتم إجراؤه في أي مكان في العالم".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الواقع المعزز من خلال

إقرأ أيضاً:

الفنان دريد لحام لـ"الرؤية": السينما لا تزال في مرحلة "تلميع الصورة" ولم تلامس الواقع

الرؤية- سعيد الهنداسي

قال دريد لحام إن السينما في الوقت الحالي لم تصل بعد إلى الحياة الحقيقية، وإنها عبارة عن "تلميع للصورة"، مضيفا: "لا نزال بحاجة ان نصل بالصورة باتجاه واقعنا الذي نعيشه حتى نرى صورتنا الحقيقية من خلال السينما".

وأضاف: أن بدأ مسيرته مع المسرح منذ دراسته الجامعية ومن خلال نشاطه في الجامعة، وطلب منه مدير التلفزيون السوري في ذلك الوقت أن يقدم أعمالا للتلفزيون، فقدم من خلال التلفزيون أعمالا خالدة بدأت بمسلسل "الإجازة السعيدة" مرورا بسلسلة من الأعمال كان العامل المشترك فيها شخصية غوار لتكون الانطلاقة الحقيقية له بعد ذلك في التلفزيون وأعماله الخالدة فيه.

وأضاف: "أنا أجد نفسي كثيرا في التمثيل خاصة عندما أجد معي مخرج متميز ومتمكن، وفي بعض الأحيان أتولى بنفسي عملية الإخراج كما حدث في فيلم (الحدود) الذي قمت فيه بالتمثيل والإخراج خاصة عندما ينتابني خوف على العمل مع مخرج لن يصل بالعمل بالصورة التي أتمناها حينها أتولى أنا بنفسي مهمة الإخراج".

ويتابع قائلا: "بدأت بدراسة الكيمياء ثم انتقلت للعمل في التربية لألتحق بعدها بمعهد الفنون وتحديدا في فن الدبكة هذا التنوع أفادني كثيرا في إجادة العديد من الأدوار لأن تنوع الخبرة في عدة مجالات يستطيع لحظتها ن أيقدم الأعمال المختلفة بشكل أفضل حيث أفادني كثيرا عملي كراقص شعبي في فرقة وزارة الثقافة في الدبكة".

وذكر لحام: "لا بد للفنان أن يمتلك موهبة شاملة، خاصة إذا ما نظر الناس إلى الفنان بأنه قدوة ومثل أعلي يحتذي به وأن يكون لديه من كل علم خبر، وأن يقطف من كل بستان زهرة حتى يستطيع أن يؤدي جميع الأدوار التي يعملها".

ويشير دريد لحام إلى وجود الثنائيات في الفن وخاصة في تجربته مع الفنان الراحل نهاد قلعي قائلا: "ثنائيتي مع رفيق دربي المرحوم نهاد قلعي كانت من الممكن أن تستمر لولا مرضه ومن بعدها وفاته".

وعن شخصية غوار يبين: "هذه شخصية مخترعة تتلخص في شخصية صعلوك الذي ينتصر على الآخرين الأقوى منه من خلال الدهاء والخداع وتبقى مثل هذه الشخصيات محببة لدى الكثير من المشاهدين لأنهم يحبون انتصار مثل هذه الشخصيات التي أصبحت واقعا في حياتهم اليومية، وبدايتي مع شخصية غوار بدأت عام 1963 في مسلسل فقاقيع، وتم عرض مسلسل عودة غوار أو الأصدقاء في عام 1998 ومن خلال هذا المسلسل سلطنا الضوء كثيرا على العلاقات الإنسانية وتأثرها في بعض الأحيان بالمنفعة الشخصية فمن كانوا بالأمس أصدقاء تحولوا الى اتجاه أخر من خلال حبهم للمنفعة الشخصية لكنه في النهاية غوار كشفهم".

ويشير الفنان دريد لحام إلى أهمية إجادة الفنان للأدوار التي يقدمها من خلال تقمصه للشخصية ويعيش كل تفاصيلها حيث قال: "عندما يطلب مني أن أقوم بدور فيه كره للشخص الذي أمامي لا بد لي أن أكون في تلك اللحظة أحبه وأن تكون هناك علاقة إنسانية بيني وبين الشخص الآخر حتى لو كان الدور فيه كره لأنه لا بد له أن تكون هناك صداقة بينكما".

ويختم الفنان دريد لحام حديثه حول مسيرته الفنية بقوله: "الفن له بداية ولكن ليس له نهاية حيث وكل ما تحقق خلال هذه السنوات الطويلة في عالم الفن أشعر أنني لا أزال في بداية الطريق، وأعز مسرحية على قلبي هي مسرحية كأسك يا وطن، لأنها واقعية جريئة وصريحة واستطعنا من خلالها أن نسافر إلى مختلف الدول العربية ونقدمها على مسارحها الوطنية".

مقالات مشابهة

  • روبوت جراحي مبتكر يغير قواعد جراحة العيون الدقيقة
  • الفنان دريد لحام لـ"الرؤية": السينما لا تزال في مرحلة "تلميع الصورة" ولم تلامس الواقع
  • ابتكار بولندي يغير مفهوم الروبوتات البشرية.. تعرّف على روبوت مطوّر بعضلات اصطناعية (شاهد)
  • لأول مرة .. تركيب صمام مخ بريتوني في مستشفى حكومي بدمياط
  • مشاركة ناجحة لـكالدس الإماراتية في آيدكس 2025
  • روبوت بلا ملامح يهاجم المارة ويقوم بلكمهم برأسه .. فيديو
  • زوار "آيدكس" يتفاعلون مع روبوت شرطة أبوظبي الذكي
  • ترامب.. معتوه يرسم خريطة!!
  • «بيغني ويمثل ويكلم الجمهور».. روبوت كلب يشارك في عرض مسرحي لأول مرة
  • محافظ المنوفية يستجيب لطلب أرملة ويسلم جهاز " طبي حراري " لابنها يعاني بألآم بالعمود الفقري