وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب من واشنطن توضيحات حول نووي السعودية مقابل التطبيع
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بالبيت الأبيض، بريت ماكجورك، توضيحات بشأن برنامج نووي سعودي محتمل، وكذلك احتمالية منح واشنطن أسلحة متقدمة للرياض، خلال لقائهما في نيويورك، حسبما ما أفاد موقع "واللا" الاستخباراتي العبري.
والتقى جالانت، الأربعاء، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص للشرق الأوسط بريت ماكجورك في نيويورك، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف، وطالبهما بتوضيحات بشأن عدة قضايا تشغل المستوى الأمني الإسرائيلي.
وكانت تقارير أفادت بأن السعودية طلبت من الولايات المتحدة إعطاء الضوء الأخضر لتطوير برنامج نووي مدني مقابل تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.
وأخبر مسؤولون إسرائيليون موقع "واللا" أن تل أبيب تسعى أيضًا للحصول على توضيحات بشأن الأسلحة المتقدمة التي يمكن أن تبيعها الولايات المتحدة للرياض.
ويقول المسؤولون إن إسرائيل تريد التوضيحات لتطوير موقف واضح بشأن المطالب السعودية.
اقرأ أيضاً
مقابل التطبيع.. حليف نتنياهو يلمح إلى القبول ببرنامج نووي مدني سعودي
ومن بين الأسئلة التي طُرحت على ماكجورك، كيف ستضمن الولايات المتحدة بقاء البرنامج مدنيا وعدم تطوره إلى برنامج عسكري، وكيف ستضمن الولايات المتحدة استمرار التفوق العسكري النوعي لإسرائيل.
أكسيوس: جالانت طلب إجاباتفي نفس السياق، قال باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي إن جالانت عرض على كبار أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قائمة من التساؤلات التي جمعتها إسرائيل بشأن ما يتعلق بالطلب السعودي لإطلاق برنامج نووي مدني؛ يشمل تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية، وشراء أسلحة نوعية من الولايات المتحدة.
وحسب تغريدات للمراسل على صفحته بمنصة "X" (تويتر سابقا)، فإن هذه "التساؤلات" على صلة بقضايا أمنية تتعلق بمطالب سعودية مقابل الانخراط في عملية تطبيع مع إسرائيل.
وتشمل المطالب تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية وشراء أنظمة عسكرية وأسلحة متقدمة؛ وهو الأمر الذي قد يؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، ويثير مخاوف بأنه قد يضر التفوق النوعي لإسرائيل في المنطقة.
ولم يقدم الجانب الأمريكي لجالانت إجابات عن مختلف القضايا، لكن المراسل تحدث عما أسماها "إجابات مفصلة" ستقدمها إدارة بايدن لإسرائيل لاحقا، عن كل الصعوبات المطروحة، كجزء من حوار سيجرى لاحقا بين كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكية.
اقرأ أيضاً
لـ4 أسباب.. امتلاك السعودية لسلاح نووي لا ينبغي أن يقلق أمريكا
من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن عددا من كبار المسؤولين الإسرائيليين وضعوا "قائمة أسئلة" لجالانت، قبل توجهه إلى الولايات المتحدة.
ومن المنتظر أن تشهد الفترة القريبة المقبلة حواراً أمريكياً - إسرائيلياً أمنياً على مستويات مختلفة، تشمل وزراء وقادة عسكريين، بشأن العواقب المختلفة للاتفاقات التي تتم صياغتها.
وخلال محادثات جالانت مع باربرا ليف، أخبرته المسؤولة الأمريكية أن إدارة بايدن تتوقع تسهيلات إسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وكبح اعتداءات اليمين المتطرف على الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن محادثات جالانت مع الأمريكيين جرت بشكل استثنائي في نيويورك، وذلك لأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يمنع زيارة الوزراء الإسرائيليين إلى واشنطن، باستثناء وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، إلى أن تتم دعوته شخصياً من قبل إدارة بايدن.
المصدر | تايمز أوف إسرائيل - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية نووي السعودية العلاقات السعودية الأمريكية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من الولایات المتحدة برنامج نووی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: سنواصل العمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ستواصل العمل على انتزاع قدرة الحوثيين على شن هجمات من اليمن.
وأضاف أوستن -في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الرئيسي الأول للحوثيين على الشحن- أن الجهود الرامية إلى تقليص قدرات الجماعات المسلحة ستستمر.
وتابع "الحوثيون يرون أنفسهم الآن أقل تبعية لإيران، لذا يجب محاسبتهم على هذا النشاط غير القانوني والخطير، وهو ما سيحدث بالفعل".
يوم أمس الأول أعلنت واشنطن عن قلقها بشأن تصميم الحوثيين على مواصلة استهداف السفن الحربية الأمريكية والأوربية.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ لموقع "بيزنس إنسايدر" إن أحد المخاوف الرئيسية هو محاولة روسيا مساعدة الحوثيين عسكريا.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت استهداف سفينة تجارية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، مؤكدين استمرار هجماتهم.