في إطار جهود شرطة منطقة الرياض في مكافحة تجارة المخدرات، تم تنفيذ عدة عمليات مداهمة أمنية استهدفت مروجي المخدرات وأماكن تخزينها .

وأظهر مقطع فيديو رجال الأمن السعوديين وهم يتتبعون المروجين ويقومون بالقبض عليهم، بالإضافة إلى اقتحام منزل حيث تم العثور على كمية كبيرة من الأقراص المخدرة بحوزة أحد المروجين.

وأفاد الأمن العام بأن قسم التحريات والبحث الجنائي في شرطة المنطقة قام بالقبض على 3 مقيمين من الجنسية السورية، بعد محاولتهم ترويج 442 ألف حبة إمفيتامين مخدرة جاهزة للبيع.

وتم العثور على هذه الأقراص المخدرة مخبأة داخل ألواح ألعاب ريشية.

???? | شرطة منطقة الرياض تضبط نحو نصف مليون قرص إمفيتامين مخدر، وتقبض على (3) مقيمين متهمين بترويجها.#الحرب_على_المخدرات#بالمرصاد pic.twitter.com/pKve76Ug8I

— الأمن العام (@security_gov) August 29, 2023 إحباط تهريب ملايين الأقراص المخدرة

كما نجحت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في إحباط محاولة تهريب 3.4 مليون قرص من مادة الأمفيتامين المخدرة. تم اكتشاف هذه الكمية الكبيرة من المخدرات وهي مخبأة في شحنة مُعدّة لنقل قص الحديد في الرياض.

أفاد الرائد مروان الحازمي، المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، بأن الجهود الأمنية المستمرة لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات في المملكة أسفرت عن القبض على المشتبه بهم. وكانوا يتألفون من 3 مقيمين من الجنسية اليمنية ووافد بتأشيرة دخول لتوصيل البضائع من الجنسية السورية.

تم اتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحق المتهمين، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة لمتابعة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على القانون.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: الجيش يطلق خطة لمكافحة تهريب الأسلحة من الأردن

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت عما سمتها "خطة شاملة" أعدها جيش الاحتلال لتعزيز أمنه على الحدود الشرقية عبر "مكافحة تهريب الأسلحة من الحدود مع الأردن".

وأشار التقرير -الذي نشره المراسل العسكري للصحيفة يوآف زيتون اليوم الثلاثاء- إلى أن هجوم جسر الملك حسين (معبر اللنبي) الأسبوع الماضي كان مثل تذكير بتقلب الحدود الشرقية مع الأردن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند عن سوريا: انهيار داخلي بطيء ويائسlist 2 of 2نيوزويك: الأسطول الروسي يفر من قاعدة رئيسية وسط تهديد الصواريخ الغربيةend of list

وأوضح أن ما وصفه بالخطر الناجم عن ذلك أكبر من مجرد حادث يوقع قتلى إسرائيليين، بل يسلط الضوء على حدود تم إهمالها سنوات، زاعما بأن إيران استغلتها بشكل مكثف خلال العام الماضي لتسليح مجموعات فلسطينية في الضفة الغربية.

وقال التقرير إن الخطة الجديدة التي يتم التحضير لها تشمل عدة إجراءات رئيسية، مقسمة إلى 3 مراحل، تهدف إلى تعزيز الأمن على الحدود الممتدة من إيلات في الجنوب إلى مثلث الحدود عند الحمّة (غور الأردن الشمالي)، وهي كالتالي:

1- تعزيز المراقبة والرصد

في المرحلة الأولى، سيتم نشر مئات من أجهزة الرادار والكاميرات على طول الحدود، ستُركب هذه الأجهزة على أبراج مرتفعة لضمان تغطية شاملة وفعالة، مما سيمكن الجيش من رصد أي محاولة تهريب أو تسلل، عبر أجهزة قادرة على تقديم بيانات حية ودقيقة حول الأنشطة على الحدود.

2- الاستجابة السريعة

ستركز المرحلة الثانية على تعزيز القدرات المتنقلة على الحدود بما في ذلك وحدات جوية تستخدم الطائرات المسيرة بأنواعها المختلفة، لتشمل هذه المسيّرات طائرات كبيرة قادرة على تنفيذ مهام الهجوم وجمع المعلومات، بالإضافة إلى وسائل نقل جوية متعددة لضمان القدرة على التعامل الفوري مع أي تهديدات أو محاولات تهريب.

3- تحديث الموانع الهندسية

في المرحلة الثالثة، ستشهد البنية التحتية على الحدود تحديثا كبيرا، بإعادة بناء وتحسين الموانع الحالية، التي تشمل سياجا قديما ومنخفضا في بعض المناطق، وحاجزا بسيطا في مناطق أخرى.

وستشمل الخطة كذلك بناء حاجز حديث وفعال يمكنه مجابهة محاولات التسلل والتخريب بشكل أفضل، وسيشمل هذا التحديث أيضا، تعزيز الموانع المادية في المناطق الأكثر تعرضا للتهديدات.

إضافة إلى ذلك، ستُنشأ فرقة عسكرية جديدة، تكون مسؤولة عن جميع الأنشطة الأمنية على الحدود مع الأردن، وستعمل تحت هذه الفرقة اثنتان إلى 3 وحدات عملياتية متخصصة في تأمين الحدود، والتي يُتوقع أن تتكون من قوات مدربة للتعامل مع التهديدات المختلفة.

التكلفة

أما بالنسبة للتكلفة، فيُتوقع أن تكون أعلى من تكلفة مشروع الجدار الذي أُقيم على الحدود مع مصر، والذي كلف حوالي 2.5 مليار شيكل (حوالي 700 مليون دولار)، ولكنها أقل من تكلفة المشروع تحت الأرض لمكافحة الأنفاق على حدود غزة، الذي بلغت تكلفته حوالي 4 مليارات شيكل (حوالي 1.1 مليار دولار) من أجل تخفيف العبء المالي على ميزانية حكومة الحرب.

وذكر التقرير أن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على تخصيص تمويل خارجي للمشروع عبر ميزانية مستقلة تُعرف بـ"الصندوق المالي"، وهي نفس الطريقة التي تم بها تمويل مشروع الأنفاق على حدود غزة.

الأسباب

ويكمن السبب وراء هذه الخطة، حسب التقرير، في الزيادة الملحوظة في عمليات تهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية السنوات الأخيرة، مع تراجع النزاعات في سوريا والعراق، حيث سمحت هذه الأنشطة بتهريب آلاف الأسلحة والعبوات الناسفة، التي تم استخدامها في هجمات ضد القوات الإسرائيلية.

ويزعم التقرير أن "التصعيد في استخدام المواد المتفجرة المعيارية، التي تُستورد من إيران"، يشكل تهديدا كبيرا للأمن في الضفة الغربية، مما يثير المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تغييرات كبيرة في ميزان القوى في مواجهة إسرائيل.

ويخلص التقرير إلى أن التغيرات السياسية الإقليمية لعبت دورا في تحفيز هذه الخطة، إذ يرى أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق حتى نهاية عام 2026 يزيد المخاوف من زيادة النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث "ستسعى إسرائيل إلى تعزيز أمن حدودها" قبل أن تؤدي هذه التغيرات إلى تصعيد أمني أكبر.

مقالات مشابهة

  • حملات أمنية موسعة على تجار المخدرات في 4 محافظات
  • ضبط مخدرات بقيمة 16 مليون جنيه فى حملات أمنية
  • القبض على 7 مقيمين لتهريبهم 240 كيلوجرام من القات بجازان
  • القبض على 3 مقيمين لترويجهم الشبو بالرياض والشرقية
  • "مكافحة المخدرات" تقبض على مقيمين لترويجهما مادة الشبو بالرياض
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي
  • صحيفة إسرائيلية: الجيش يطلق خطة لمكافحة تهريب الأسلحة من الأردن
  • انطلاق أعمال اليوم الثاني لورشة «إعداد الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات»
  • انطلاق أعمال اليوم الثاني لورشة إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات
  • انطلاق أعمال اليوم الثاني لورشة “إعداد الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات”