احتياطي النفط يكفيها 261 عاما.. حقائق اقتصادية عن الغابون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الغابون – جذبت دولة الغابون الواقعة في غرب وسط إفريقيا الأضواء بعد محاولة الانقلاب العسكري امس الأربعاء وسط تساؤلات حول أهميتها الاقتصادية ووزنها في ميزان الاقتصاد العالمي.
وتعد الغابون إحدى أكثر الدول ازدهارا في “منطقة إفريقيا جنوب الصحراء”، وتبلغ مساحتها قرابة 270 ألف كيلومتر مربع، ويحدها خليج غينيا من الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال والكونغو من الشرق والجنوب.
واستقلت الغابون عن فرنسا في العام 1960، وتعتبر اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للغابون إلى جانب لغات محلية، ويتكلم 80% من السكان اللغة الفرنسية.
الذهب الأسود:
وتتمتع الغابون بثروة نفطية هائلة، حيث تمتلك ملياري برميل من احتياطيات النفط المؤكدة (بيانات 2016)، وفقا لموقع worldometers، وتحتل المرتبة 35 على مستوى العالم باحتياطيات الخام، وتمثل حوالي 0.1% من إجمالي احتياطيات النفط العالمية البالغة.
والاحتياطيات المؤكدة للغابون تعادل 260.9 ضعف استهلاكها السنوي، وهذا يعني أنه بدون الأخذ في الحسبان الصادرات، احتياطي النفط يكفيها 261 عاما. ويبلغ إنتاج الغابون من الذهب الأسود قرابة نحو 193 ألف برميل في اليوم.
التعدين:
وفرنسا لديها شركة تعدين في الغابون وهي “إيراميت”، التي تمتلك حصة الأغلبية في Comilog، وهو منجم لخام المنغنيز في مقاطعة أبر أوغوف، وبحسب الموقع الإلكتروني للشركة، تنتج الشركة أكثر من 5 ملايين طن من المنتجات سنويا.
وعقب الإعلان عن الانقلاب أعلن متحدث باسم شركة “إيراميت” عن تعليق أنشطة الشركة بالغابون وتوقف النقل بالسكك الحديدية.
الاقتصاد:
وعلى مدار 2022، استفاد اقتصاد الغابون من ارتفاع أسعار النفط، وانتعش إلى 3.1% في العام الماضي.
وقد استفاد الميزان التجاري للبلاد وماليتها العامة من ارتفاع أسعار السلع الأساسية والأداء الجيد لصادرات السلع الأساسية مثل النفط والأخشاب والمنغنيز. ونتيجة لذلك، سجلت الجابون أقوى فائض في الميزانية في عام 2022 منذ صدمات أسعار النفط في عام 2014.
التبادل التجاري:
وتتعامل الغابون بالفرنك الإفريقي ولها شراكات تجارية مع دول عديدة، وهي عضو في منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”. وبحسب بيانات موقع ITC Trade، فقد بلغ التبادل التجاري للغابون مع دول العالم في العام الماضي قرابة 11.5 مليار دولار، منها 9 مليارات دولار هي الصادرات مقابل واردات بقيمة 2.5 مليار دولار.
وفيما يلي قائمة بكبار شركاء الغابون التجاريين:
صادرات
– الصين: 3.967 مليار دولار
– إيطاليا: 0.764 مليار دولار
– كوريا الجنوبية: 0.719 مليار دولار
الواردات
– الصين: 0.583 مليار دولار
– فرنسا: 0.559 مليار دولار
– بلجيكا: 0.164 مليار دولار
وفي وقت سابق اليوم، استولت مجموعة من كبار ضباط القوات المسلحة الغابونية على السلطة في الغابون، بعد ساعات من تأكيد فوز الرئيس الحالي علي بونغو، بولاية رئاسية ثالثة.
وأعلنت المجموعة إلغاء الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم السبت الماضي، وحل جميع مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر مع ترقب بيانات اقتصادية مهمة
استقرت أسعار الذهب عند 2639.56 دولار للأونصة (الأوقية)، وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2652 دولارا للأونصة، بحلول الساعة 0034 بتوقيت جرينتش.
وينصب تركيز السوق على تقرير الوظائف في الولايات المتحدة، المقرر صدوره الجمعة. وقد توفر البيانات المزيد من الأدلة على خطط أسعار الفائدة التي يتبناها المركزي الأمريكي بعد أن أحدث حالة من الاضطراب في الأسواق الشهر الماضي بتقليصه توقعاته لخفض أسعار الفائدة لعام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 29.64 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.7 بالمئة إلى 931.70 دولار للأونصة، وتراجع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 918.63 دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
كما يترقب المستثمرون أيضا تقرير إيه.دي.بي لبيانات الوظائف وفرص العمل، بالإضافة إلى محاضر آخر اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وترتفع أسعار الذهب عندما تنخفض أسعار الفائدة، فضلا عن أنه يستخدم كتحوط في أوقات الضبابية السياسية والتضخم.
تعتبر البيانات الاقتصادية الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع بمثابة بوصلة للمستثمرين في سوق الذهب، حيث من المُتوقع أن تُقدم هذه البيانات رؤى هامة حول قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) القادم بشأن أسعار الفائدة، وفي ظل هذا الترقب، حافظت أسعار الذهب على استقرارها خلال تعاملات الاثنين المبكرة.