جامعة الإمارات تنظم معرض التوظيف “طريقك إلى النجاح”
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
انطلقت أمس في جامعة الإمارات العربية المتحدة ، وسط حضور كبير ومتميز، فعاليات معرض التوظيف “طريقك إلى النجاح”، الذي ينظمه مركز التوظيف وشؤون الخريجين بالتعاون والشراكة مع أكثر من 40 شركة ومؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص، ويستمر يومين في القاعة الكبرى بالمبنى الهلالي.
وأكد الأستاذ الدكتور غالب البريكي مدير الجامعة بالإنابة أن جامعة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في الريادة الأكاديمية والبحثية، بالتعاون مع نخبة من الشركاء الاستراتيجيين من أجل تجسيد العلاقة التشاركية بين المؤسسات المختلفة، بهدف تقديم الرعاية والدعم والتشجيع لأبنائها الخريجين والخريجات، من خلال التعرف على فرص التوظيف والتدريب التي توفرها تلك الشركات الوطنية ، لرفد سوق العمل بالكوادر الوطنية الشابة والمبدعة، للانخراط في سوق العمل والتعرف على معطياته، التي تحقق الطموحات الوظيفية للخريجين من التخصصات كافة.
وأوضح أن معرض التوظيف يعتبر منصة وطنية رائدة ومحطةً سنويةً تحرص من خلالها الجامعة على جمع الخريجين والطلبة مع أصحاب الشركات والمؤسسات، للتعرف على الفرص التي تقدمها تلك الشركات والمؤسسات، إضافة لاختيار تلك الشركات للطلاب من أصحاب الخبرات لشغل الوظائف المتاحة لديها، والتخصصات التي تلبي طموحاتها، وتساهم في تطوير كوادرها الوظيفية، ورفدها بالدماء الشابة من الخريجين أصحاب الخبرات والكفاءات ً الأكاديمية والنوعية، مما يسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للدولة خلال الخمسين عاماً القادمة، و تحقيق محاور رؤية ” نحن الإمارات 2031 ” .
من جهته أكد سعادة غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الوطنية، أن المجلس وانطلاقاً من دوره الاستراتيجي يعمل على دعم كافة الجهود الرامية إلى توفير فرص العمل للمواطنين في القطاع الخاص، وزيادة نسبة التوطين في كافة القطاعات الحيوية.
وأضاف أن من أهم التحديات التنموية التي تواجه جميع دول العالم هو توفير فرص عمل لآلاف الخريجين سنوياً من خلال المواءمة بين متطلبات سوق العمل وما تقدمه المؤسسات التعليمية من برامج ودراسات، ومحاولة توفير الكفاءات المناسبة والمهارات التقنية التي تؤهل الطلبة لتنفيذ مهامهم الوظيفية على الوجه الأمثل، خاصة وظائف المستقبل التي يفرضها هذا العصر، عصر الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وأشار إلى أن إجمالي عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والشركات التابعة بلغ حتى الآن أكثر من 80 ألف مواطن، منهم ما يزيد عن 27 ألف مواطن انضموا للعمل الخاص منذ بداية العام الحالي، كما بلغ عدد المواطنين المستفيدين مالياً من برنامج “نافس” حوالي 60 ألف مستفيد، وبمدفوعات تزيد عن 2.4 مليار درهم حتى يوليو 2023، فيما بلغ إجمالي عدد شركات القطاع الخاص التي وظفت مواطنين ما يزيد عن 17,000 شركة، كما استفاد ما يزيد على 11,000 مواطن من خدمات الإرشاد المهني خلال الأشهر الثلاثة الأولى فقط من عام 2023.
و كرم مدير الجامعة بالإنابة، ممثلي الشركاء الاستراتيجيين للمعرض ، ثم اطلع والضيوف على أجنحة الشركات والمؤسسات المشاركة ، واستمع إلى شرح وافٍ عن برامجها التدريبية والفرص الوظيفية المتاحة لديها لطلبة وخريجي الجامعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اقتراح برلماني لتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب طالب فيه بتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة.
وطالب بمقترحه من الحكومة بصفة عامة والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ومحمد جبران وزير العمل بإجراء دراسة شاملة تكفل إنشاء عدد من الكليات التى يتناسب خريجها مع احتياجات سوق العمل لتلبية احتياجات المؤسسات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص من العمالة الماهرة
وأشاد النائب محمد عبد الله زين الدين بشجاعة محمد جبران وزير العمل على اعترافه بتصريحاته التى أعلن فيها أن الجامعة العمالية عريقة ولديها 11 فرعًا على مستوى الجمهورية لكنّها واجهت تعثرًا ماليًّا وإداريًّا وأن الجامعة لو كانت قد شهدت إصلاحًا بشكل أكبر لكان وضعها أفضل في الوقت الحالي ولديها منشآت تتعدى قيمتها مبالغ كبيرة، لكن هناك حاجة لتغيير طريقة الإدارة، موضحًا أن العمال غير قادرين على إدارة الجامعة.
وأشار وزير العمل محمد جبران إلى أنه يتوجب أن تكون إدارة الجامعة من قِبل متخصصين، موضحًا أنه لابد من مشاركة القطاع الخاص في إدارة الجامعة وأن تتحول إلى جامعة تكنولوجية.
وأفاد بأنه في السابق كانت تُوصف الجامعة بأن أسعارها مقبولة للطلاب وخرَّجت الكثير من النماذج، بما تتضمنه من أقسام وورش، ما يستدعي ضرورة الاستفادة من هذه الجامعة.
وأكّد أنه سيتم تطوير الجامعة بشكل أكاديمي بالتعاون مع أحد المستثمرين وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي في محاولة لانتشال هذه الجامعة وإنقاذ هذا الصرح الكبير.