معنى التوكل على الله في 4 كلمات.. علي جمعة يوضح منافعه دنيا وآخره
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كلمة "توكلت على الله" كلمة عظيمة المعنى، جليلة الأثر في قلب المؤمن الصادق، وهي تعني سأعتمد بقلبي على الله، فهو الملجأ والمعتمد، وهو القادر والفعال لما يريد.
وأضاف جمعة عبر فيسبوك: الكلمة تصرح بأني نويت وعزمت الاعتماد على الله في كل أموري، وقد أمر الله بها نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فقال تعالى: (فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران:159].
وأكمل: لا يتعارض التوكل على الله بالقلب مع الأخذ بالأسباب في الدنيا، فإن هذا هو حال سيد المتوكلين صلى الله عليه وسلم.
أقسام التوكل على الله- التوكل على الله في إصلاح النفس دون مقارنتها بأنفس الآخرين.
- التوكل على الله في إقامة دينه، ونصرته، وهداية الناس، وبيان طريق الحقِّ لهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودفع المُحرّمات من إثمٍ أو فاحشةٍ.
- التوكل على الله في تحقيق الأمور الدنيويّة؛ مثل: الرزق، والزواج، وردّ الظلم، وعندما يُطبّق العبد النوع الأول والثاني من أنواع التوكل فإنّ الله –تعالى- يُحقّق له أهدافه، ورغباته، وغاياته الدنيوية كجزاءٍ على توكله.
- عدم معرفة مقام الله تعالى وأسمائه وصفاته.
- إصابة النفس بالغرور والزهو، فتشعر بأنها ليست بحاجة أحد.
- الاعتماد على الخلق في قضاء الحاجات، والركون إليهم، مما يتنافى مع معنى التوكل على الله الحقيقيّ والصادق.
- حبُّ الدنيا، والانبهار بها، وهذا يوجِد حاجزًا بين العبد والتوكل على الله تعالى.
- تحقيق الإيمان الصادق.
- الشعور بطمأنينةٍ وسكينةٍ في النفس.
- تحقيق الله تعالى لغايات العبد، ورغباته، وكفايته في جميع شؤونه جزاءً على حقِّ توكّله.
- الحصول على المنافع في الدنيا والآخرة، ودفع المضار.
- قوّة القلب والشجاعة، وتحدي الأعداء والظالمين، وعدم الخوف من البشر.
- الصبر وتحمّل المصاعب والمصائب، والاطمئنان بأقدار الله - عز وجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوكل على الله
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يوضح معنى التكافل الاجتماعي في الإسلام «فيديو»
أكد الدكتور أحمد عوض، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية التكافل الاجتماعي في الإسلام، حيث لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية للفقراء والمحتاجين، بل يشمل العطاء المستمر والتواصل الدائم مع الآخرين، سواء كانوا جيرانا أو أصدقاء أو أفرادا في المجتمع.
وقال أحمد عوض خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، مقدمة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن التكافل في الإسلام ليس مجرد أن أقدم مساعدة بسيطة، بل هو حالة من العطاء المستمر، ويشمل احتواء الآخرين، والاهتمام بحالتهم بشكل دائم.
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف: «الإسلام علمنا أن نكون يدا واحدة، قلبا واحدا، أن نشعر ببعضنا البعض، سواء كنا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، التكافل ليس فقط إعطاء المال، بل هو دعم معنوي ونفسي، وهو أن أكفل إنساناً وأتابع حاله بشكل دائم».
واستشهد «عوض» بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة»، حيث أشار النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعيه السبابة والوسطى، ليبين بذلك أهمية العناية باليتيم والتكفل به في الدنيا، مشيرا إلى أن التكافل يعني أنني لا أكتفي بتقديم العطاء مرة واحدة، بل أظل مهتما بحال هذا الإنسان وأتابع احتياجاته، سواء كان يتيما أو مريضا أو فقيرا، يجب أن أنظر في حاله بشكل مستمر وأقدم له الدعم اللازم.
اقرأ أيضاًما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
هل تجب إعادة صلاة المأمومين؟.. «الإفتاء» توضح حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا