العراق – أكدت تركيا أن زيارة وزير التجارة عمر بولات إلى العاصمة العراقية بغداد، تعد خطوة قوية نحو تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية متعددة الأبعاد بين البلدين.

وأفادت وزارة التجارة في بيان، امس الأربعاء، أن وفدا مكونا من 50 رجل أعمال إلى جانب ممثلين عن مؤسسات اقتصادية رافقوا بولات في زيارته لبغداد.

وعن لقاء بولات الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ذكرت الوزارة أنه تم تأكيد دعم تركيا لمشروع “طريق التنمية” الممتد من ميناء الفاو العراقي على الخليج، وصولاً إلى شمال العراق ثم تركيا فأوروبا.

وأضافت: “أعربنا عن رغبة شركات المقاولات التركية في المشاركة بمشاريع البنى التحتية والفوقية والإعمار في العراق”.

وأشارت إلى أن رشيد دعا الشركات التركية إلى المساهمة في المشاريع المزمع تنفيذها في جميع مناطق العراق.

وبخصوص لقاء وزير التجارة التركي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ذكرت الوزارة أنه جرى بحث قضايا عدة بينها فتح معبر حدودي جديد بين البلدين.

ولفتت إلى أن بولات والسوداني تناولا أيضا فرص التعاون الجديدة في إعمار العراق خلال اجتماع مع ممثلي الشركات التركية.

وتطرقت الوزارة في البيان إلى لقاء بولات مع نائب رئيس الوزراء العراقي، وزير التخطيط محمد تميم.

وبحسب بيان الوزارة، بحث الوزيران خلال اللقاء الخطوات الممكن اتخاذها لتطوير حجم التجارة القياسي الذي تحقق بين البلدين عام 2022، ومسألة إشراك الشركات التركية في بناء مدن جديدة ضمن إطار مشروع “طريق التنمية”.

وبخصوص لقاء بولات نظيره العراقي أثير الغريري، أوضحت الوزارة أن الوزيرين اتفقا على زيادة الزيارات رفيعة المستوى لتعزيز العلاقات المتبادلة.

وفيما يتعلق بلقائه وزير الإعمار والإسكان والأشغال العامة العراقي بنكين ريكاني، قالت الوزارة إن بولات وريكاني ناقشا إنجاز المشاريع المطروحة على جدول الأعمال في العراق، والإشراك الفعال للشركات التركية فيها.

وحول لقاء بولات مع وزير النقل العراقي رزاق محيبس، أشارت الوزارة أن الجانبين بحثا تعزيز العلاقات بشأن عبور الترانزيت من العراق.

وفي تقييم عام لزيارته قال بولات إن العراق يعد أحد أهم شركاء تركيا التجاريين، ويحتل المرتبة الثالثة في صادرات تركيا بحجم بلغ 24.2 مليار دولار العام الماضي.

وأضاف: “يعد العراق ثالث أكبر سوق لنا في قطاع المقاولات بحوالي 1100 مشروع تعهدته حتى اليوم بقيمة 34 مليار دولار”

وبحسب البيان، فإن لقاءات بولات في بغداد جرت في أجواء ركزت على المصالح الاقتصادية المشتركة للبلدين، وبما يتماشى مع روح العلاقات الودية بينهما، وبذلك تم اتخاذ خطوة قوية نحو تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية متعددة الأبعاد بين البلدين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بین البلدین الوزارة أن

إقرأ أيضاً:

حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك

السومرية نيوز – محليات
قبل نحو عام من الان وتحديدا في تموز 2023، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بسحب القائم بالاعمال العراقي في السويد ومغادرة السفيرة السويدية العراق. وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء في بيان له آنذاك ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم".   وأضاف ان "السوداني وجه أيضا بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي".   ومنذ ذلك الحين فان وزارة الخارجية السويدية تدير أنشطة سفارتها لدى العراق مؤقتاً من ستوكهولم.   واستمر هذا الحال لغاية الان، الا ان قرارات حكم الإعدام على مواطنين سويديين قد يؤزم العلاقات اكثر، حيث أعلنت السويد، أمس الخميس، أن ثلاثة من مواطنيها حكم عليهم بالإعدام في العراق بتهمة الضلوع في إطلاق نار، مشيرة إلى أنها ستستدعي سفير بغداد لديها بشأن هذه الأحكام.   ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الخارجية السويدية قولها إن "سفارتها لدى العراق التي تدار أنشطتها مؤقتاً من ستوكهولم، تلقت تأكيدات من السلطات المحلية أن ثلاثة مواطنين سويديين حكم عليهم بالإعدام في العراق".   ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول حادث إطلاق النار، لكنها قالت إنها استدعت السفير العراقي لدى السويد، للاحتجاج على الأحكام والمطالبة بعدم تنفيذها.   وذكرت الخارجية السويدية في بيان: "نحن نتخذ خطوات لمنع تطبيق الأحكام"، مشيرة الى ان "التقارير أفادت بأن سويدياً رابعاً حُكم عليه أيضاً بالإعدام رغم عدم إمكان التأكد من هوية الشخص".   ولم يعد هذا الاعتراض السويدي على احكام الإعدام هو الأول من نوعه، فقد سبق وان عبرت الحكومة السويدية عن رفضها لاصدار القضاء العراقي حكما بالاعدام بحق مواطن سويدي.   وذكرت وزارة الخارجية السويدية إن "السلطات العراقية أكدت صدور حكم بالاعدام على مواطن سويدي، وأنها تلقت أيضا معلومات تفيد بأن مواطنا آخر أو اثنين صدر عليهما الحكم نفسه".   وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في بيان: "استُدعي القائم بالأعمال العراقي على وجه السرعة إلى وزارة الخارجية".   وأضاف: "نُقل، في الاجتماع، احتجاج السويد على أحكام بإعدام سويديين في العراق، ومطالبة العراق بعدم تنفيذ هذه الأحكام".   وأكد بيلستروم إن "السويد تعارض عقوبة الإعدام دائما وفي كل مكان وبغض النظر عن الظروف".   ولم تقدم وزارة الخارجية معلومات أخرى.   الا ان صحيفة أفتونبلاديت ذكرت أن "الرجال متهمون بالتورط في إطلاق النار على مواطن سويدي آخر في العراق بكانون الثاني".

مقالات مشابهة

  • المخابرات التركية توقف عددا من المحرضين شمالي سوريا
  • اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء
  • الرئيس التركي: زيارة بوتين المحتملة إلى أنقرة قد تفتح فصلًا جديدًا في العلاقات التركية-السورية
  • 5 زيارات خارجية و28 لقاء للعلاقات الحكومية تعزز رؤية الشارقة المستدامة للتنمية
  • حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك
  • مجلة نيوز ويك الأمريكية: تركيا تحتل شمال العراق
  • مجلة نيوز ويك: تركيا تحتل شمال العراق
  • السعودية تحصل على ترخيص تصنيع مسيرات تركية محليا
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • تعاون إقليمي جديد: تركيا ومجلس التعاون الخليجي