تترقب الغابون، الخميس، الخطوة التالية للمجلس العسكري الجديد بعد يوم من إطاحته بالحكومة وتعيين قائد جديد واحتجاز الرئيس علي بونغو الذي حكم البلاد لفترة طويلة في مقر إقامته.

وأعلن المجلس العسكري الاستيلاء على السلطة عبر التلفزيون الوطني قبل فجر الأربعاء وألغى نتائج الانتخابات التي أُعلنت قبل ذلك بدقائق وتضمنت فوز بونغو بولاية ثالثة بما يعني تمديد حكم عائلته المستمر منذ 56 عاما.

وهذا الانقلاب هو الثامن في غرب ووسط إفريقيا منذ عام 2020، والثاني بعد النيجر في غضون أسابيع.

ووقعت معظم الانقلابات في دول ناطقة بالفرنسية.

كما استولى ضباط من الجيش على السلطة في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد، مما أدى إلى محو المكاسب الديمقراطية، التي تحققت منذ التسعينيات وأثار مخاوف القوى الأجنبية التي لها مصالح استراتيجية في المنطقة.

والغابون، وهي عضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، منتج رئيسي للنفط والمنغنيز، كما خطى رئيسها المخلوع خطوات واسعة لحماية غاباتها البكر مترامية الأطراف والأفيال المهددة بالانقراض.

لكن شعبية بونغو تضاءلت وسط مزاعم فساد وإجراء انتخابات صورية وإخفاقه في إنفاق المزيد من عائدات النفط على فقراء البلاد.

وتولى علي بونغو السلطة عام 2009 بعد وفاة والده عمر الذي حكم البلاد منذ 1967.

واحتفل المئات في شوارع العاصمة ليبرفيل، الأربعاء، بتدخل الجيش في حين أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وفرنسا، الدولة التي كانت تحتل الغابون ولها قوات متمركزة هناك، الانقلاب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بونغو إفريقيا مالي علي بونغو الأمم المتحدة انقلاب الغابون الغابون جيش الغابون رئيس الغابون بونغو إفريقيا مالي علي بونغو الأمم المتحدة شؤون أفريقية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر

أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وأدان المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر خلال الأيام الأخيرة.
كما استنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
وطالب الأعضاء قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة. وأكدوا على القرار 2736 (2024). وشدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّ المجلس جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم. ذكّر الأعضاء جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرياض تنهي عقد إقامة الرئاسي.. ضغوط لإعادة ترتيب السلطة أم تجميد للصلاحيات؟
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
  • المجلس العسكري في بورما يمدد حال الطوارئ
  • المجلس العسكري بـ ميانمار يعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد
  • تعرف إلى الشهداء السبعة أعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام (صور)
  • القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضاء المجلس العسكري في معركة طوفان الأقصى
  • الرئيس عون عرض الاوضاع مع سفيرة لبنان في الغابون والنائب الدويهي
  • الجيش يشن هجومًا على الدعم السريع في محيط أم روابة غربي البلاد
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • رئيس المجلس القيادي لحماس: السلطة ترفض التعاون لإغاثة غزة