وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأولى على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان بموجب برنامج مخصص للحكومات الأجنبية، وفق ما أفاد مسؤولون الأربعاء.

وأبلغت الخارجية الأميركية الكونغرس، الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 80 مليون دولار، وهي شحنة صغيرة مقارنة بصفقات السلاح الأخيرة لواشنطن مع تايبيه، لكنها الأولى بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي الذي يمنح الدول ذات السيادة قروضا أو منحا للتسلح.

ويشترط الكونغرس بموجب قانون العلاقات مع تايوان تزويد الجزيرة بالسلاح للدفاع عن نفسها.

وقد التزمت الإدارات الأميركية المتعاقبة بذلك من خلال إبرام صفقات لبيع السلاح لتايوان وليس منحها مساعدات، مع إصدار بيانات رسمية تفصل التعاملات التجارية مع الممثلة التجارية والثقافية للجزيرة في واشنطن التي تعد السفارة التايوانية بحكم الأمر الواقع.

وشددت الخارجية الأميركية على أن حزمة المساعدات الأولى هذه التي تأتي في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي لا تعني أي اعتراف بسيادة تايوان.

وقال متحدث باسم الخارجية "تماشيا مع قانون العلاقات مع تايوان وسياسة صين واحدة القائمة منذ فترة طويلة والتي لم تتغير، توفر الولايات المتحدة لتايوان المواد والخدمات الدفاعية اللازمة لتمكينها من الحفاظ على قدرة كافية للدفاع عن النفس".

وأضاف أن "الولايات المتحدة لديها مصلحة دائمة في السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن والازدهار الإقليمي والعالمي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأعلى منذ 10 سنوات.. تأهب بقواعد عسكرية أميركية وسط تهديد محتمل

كشفت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، الأحد، وضع العديد من القواعد العسكرية الأميركية في جميع أنحاء أوروبا، في حالة تأهب قصوى، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط مخاوف من أن هجوما إرهابيا قد يستهدف أفرادا أو منشآت عسكرية أميركية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "القواعد الأميركية، بما في ذلك حامية الجيش الأميركي في شتوتغارت بألمانيا، حيث يقع مقر القيادة الأميركية الأوروبية، رفعت مستوى التأهب إلى حالة حماية القوة "تشارلي"، الأحد".

وتنطبق هذه الحالة عند وقوع حادث أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي، أو الاستهداف، ضد الأفراد أو المنشآت، وفق ما نقلت الشبكة عن الجيش الأميركي.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين، من قاعدة أميركية في أوروبا، للشبكة، إنهم "لم يروا مستوى هذا التهديد منذ 10 سنوات على الأقل، منوها إلى أن ذلك يعني أن الجيش تلقى تهديدًا نشطًا وموثوقًا".

ورفض المتحدث باسم القيادة الأميركية الأوروبية، دان داي، التعليق على مستويات الحماية، لكنه قال إن القيادة تقوم باستمرار بتقييم مجموعة متنوعة من العوامل التي تلعب دورًا في سلامة المجتمع العسكري الأميركي في الخارج".

وتابع قائلا "كجزء من هذا الجهد، فإننا في كثير من الأحيان نتخذ خطوات إضافية لضمان سلامة أعضائنا". 

وأضاف داي أن "القيادة الأميركية الأوروبية تراقب باستمرار البيئة الأمنية للتأكد من أن موظفيها على علم، وأنهم في وضع أفضل لضمان سلامة أفرادهم وعائلاتهم وأحبائهم". 

وليس من الواضح ماهية المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى تشديد الإجراءات الأمنية، لكن السلطات الأوروبية حذرت من تهديد إرهابي محتمل في القارة، خاصة قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو، وأثناء بطولة الأمم الأوروبية في ألمانيا.

وجلبت الحكومة الألمانية 580 ضابط شرطة دوليًا للمساعدة في الأمن إلى جانب الضباط الألمان.

وقالت وزيرة الداخلية، نانسي فيزر، قبل البطولة: "نجهز أنفسنا لجميع المخاطر التي يمكن تصورها (..)".

واستعدت فرنسا أيضا لاحتمال وجود تهديد إرهابي محتمل للألعاب الأولمبية، التي تبدأ بعد أقل من شهر.

ومنذ مارس، رفعت فرنسا نظام إنذار الأمن القومي إلى أعلى مستوى، وفقا للسفارة الأميركية في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تتوقع مواصلة تعاونها مع فرنسا بعد الانتخابات
  • الخارجية الأميركية: لا نتوقع تغيرات جوهرية بسياسات إيران مع الرئيس الجديد
  • وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة
  • وزير شؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة (فيديو)
  • الأعلى منذ 10 سنوات.. تأهب بقواعد عسكرية أميركية وسط تهديد محتمل
  • «مصر 2000» يشيد بمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: خطوة مهمة لترقية العلاقات
  • الصين تحث الولايات المتحدة على العمل وفقا لـ”اللاءات الخمس”
  • الصين تحث الولايات المتحدة على العمل وفقا لـ"اللاءات الخمس"
  • السيسي: مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي خطوة جيدة ومثمرة
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية