استشارية توضح أسباب وتوقيت إجراء قياس عنق الرحم أثناء الحمل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أوضحت استشارية طب النساء والولادة، الدكتور مها النمر، أن إجراء قياس عنق الرحم يكون لمن تعاني من إسقاطات متكررة أو ولادت مبكرة سابقة، وذلك بعد الأسبوع 14 من الحمل.
وأشارت «د. مها» في تغريدة عبر حسابها على موقع «تويتر»، إلى أن ذلك القياس يتم من خلال آشعة بطن أو مهبلية، موضحة أن الأدق هي الآشعة المهبلية.
وأوضحت أن الطول الطبيعي 2.5 سم، وأن علاج قصر عنق الرحم يكون من خلال مثبت مهبلي أو ربط عنق الرحم أو كلاهما.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: استشارية عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
طالبة روسية تحقق إنجازًا عالميًا في قياس الإشعاع لعلاج السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت فيكتوريا كونوفالوفا الطالبة في مرحلة الماجستير بكلية الفيزياء في جامعة نوفوسيبيرسك الروسية في أن تكون الأولى عالميا فى مجالها، والتي تقوم بقياس عنصر أساسي من الجرعة الإشعاعية المستخدمة في علاج الأورام السرطانية مستندة إلى تقنية مبتكرة تعرف بـ التقاط البورون والنيوترونات لتكون تقنية واعدة في علاج السرطان وفقا لما نشرته مجله نوفوستي الطبية.
وتعد طريقة احتجاز نيوترونات البورون تقنية متطورة تستخدم في العلاج الإشعاعي للسرطان ويتم تطويرها بشكل مكثف في معهد الفيزياء النووية التابع لفرع سيبيريا لدى أكاديمية العلوم الروسية.
وتعتمد الطريقة على تراكم نظير البورون-10 المستقر داخل الخلايا السرطانية، ثم تعريضها لتدفق النيوترونات وينتج عن التفاعل النووي بين البورون والنيوترونات طاقة تُدمر الخلايا السرطانية بدقة دون الإضرار بالخلايا السليمة
وركزت كونوفالوفا على قياس جرعة البورون وهي المكون الانتقائي للإشعاع الذي يستهدف الخلايا السرطانية بشكل مباشر.
واستخدمت في أبحاثها طريقة فورية تعتمد على قياس طيف أشعة غاما الناتجة عن التفاعل النووي بين النيوترونات والبورون داخل الخلايا المصابة.
وأجرت الباحثة تجارب نموذجية لمحاكاة العلاج ثم انتقلت إلى دراسات سريرية على الحيوانات بما في ذلك الحيوانات الأليفة.
وأثبتت الطريقة دقتها في قياس الجرعات الإشعاعية وإضافة إلى اكتشاف إمكانيات جديدة مثل تتبع ديناميكيات خروج البورون من الجسم أثناء العلاج.
ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تحسين العلاج الإشعاعي للسرطان حيث يوفر قياسًا دقيقًا لجرعة الإشعاع الموجهة للخلايا السرطانية مما يعزز من فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية كما يمثل هذا البحث مثالًا واضحًا على أهمية الابتكار العلمي في تحسين تقنيات علاج الأمراض الخطيرة كمرض السرطان.