تعهد مرتادي شواطئ أستراليا بعدم السير على رمال الشاطئ مرة أخرى بعد أن اكتشفوا وجود مخلوق غريب يبلغ طوله ثلاثة أمتار ويختبئ تحت الرمال في انتظار وجبته التالية من البشر!.

دودة آكلة للحوم

فزع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عندما علموا بوجود دودة آكلة للحوم تختبئ تحت رمال الشواطئ الأسترالية. 

ووفقًا لموقع ديلي ستار، يمكن أن تنمو الدودة الآكلة للحوم التي تعرف أيضًا باسم أسترالونوفيس أو دودة الشاطئ الأسترالية ليصل طولها 3 أمتار.

مقطع فيديو يوثقالصياد يحاول اصطياد الدودة الآكلة للحوم باستخدام قطعة من السمك الميت

ظهرت دودة آكلة للحوم هذه في مقطع فيديو لصياد قام بمشاركته عبر الإنترنت عندما استخدم الصياد قطعة من السمك الميت لإخراج دودة من تحت الرمال وبالفعل، عندما قرب الصياد السمك الميت من الرمال، خرجت دودة التقطتها سريعًا؛ وحينها أمسك بها الصياد مسرعًا واكتشف أن طولها يبلغ 3 أمتار.

الدودة الآكلة للحوم التي أمسك بها الصياد

شعر متابعو الصياد على الإنترنت بالفزع وقرروا عدم الذهاب إلى الشاطئ حافين القدمين مرة أخرى.

ووفقًا لمنظمة الصيد الأسترالية، يوجد الكثير من الديدان الآكلة للحوم على الشواطئ في جنوب أستراليا ونيو ساوث ويلز وكوينزلاند وفيكتوريا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شواطئ أستراليا استراليا

إقرأ أيضاً:

هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟

تشهد الانتخابات الأمريكية حالة استقطاب عنيف جداً وتوترات وطنية أسفرت عن محاولتين لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وانسحاب رئيس بايدن من السباق، وهجمات خطابية شرسة، مما يدفع للتساؤل هل سبق للولايات المتحدة أن شهدت انتخابات مثل هذه؟

تضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن أطلق مسلح النار على أذن دونالد ترامب وقتل شخصاً في 13 يوليو (تموز) إن "فكرة وجود عنف سياسي أو عنف في أمريكا مثل هذا أمر غير مسبوق".

وكرر هذا الشعور يوم الأحد، بعدما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يحقق في محاولة "واضحة" لاغتيال ترامب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
لكن صحيفة "التايمز" تقول إن هذا ليس استثناءً في السياسة الأمريكية. إنه أمر مألوف للغاية بشكل مخيف.
ومنذ المعارك الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون آدامز والرئيس الثالث توماس جيفرسون، كانت الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة سيئة السمعة بسبب الخطاب الفاضح واحتمالات الفوضى.
ففي انتخابات عام 1800، كانت الهجمات الشخصية بين أتباع المتنافسين عنيفة للغاية، إذ وُصف فوز جيفرسون بأنه سيؤدي إلى "تعليم وممارسة القتل والسرقة والاغتصاب والزنا وزنا المحارم علناً"، بينما اتُهم آدامز بأنه "متشدد مثير للاشمئزاز" وله "شخصية خنثوية بشعة".

كما أشارت الصحيفة إلى أن العنف السياسي ليس جديداً في الولايات المتحدة، إذ اغتيل أربعة من بين 45 رئيساً، وتعرض 16 آخرون لمحاولات اغتيال. 

"There is no place for political violence in America"
- What Every Anti-America Dem/Rhino is Parroting

This is the Reality ???????????????????????? pic.twitter.com/Sr0kt4OajN

— D. Valory ✞???????????? Ⅹ (@DsJ0URNEY) July 14, 2024

وكان التعديل الأول للدستور علامة بارزة في السياسة الديمقراطية التي دافعت عن حقوق الأمريكيين في التعبير عن آرائهم، وكثيراً ما تم اختباره إلى أقصى حدوده في الحملات السياسية.

وفيما دعا ترامب - في البداية على الأقل - إلى الوحدة بعد المحاولة الأولى لاغتياله، فقد خرج ليلقي باللوم على منافسيه الديمقراطيين ويستخدم المحاولة الأخيرة كصرخة حاشدة حزبية، قائلاً: "خطابهم يتسبب في إطلاق النار علي، بينما أنا من سينقذ البلاد وهم الذين يدمرون البلاد".
ويلقي الجمهوريون باللوم على بايدن لأنه ذهب بعيداً في وصف ترامب مراراً وتكرارًا بأنه تهديد للديمقراطية ووصف فلسفته بأنها "شبه فاشية".
وتضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف بين عامي 2016 و2021، بينما ارتفع الإنفاق على الأمن الشخصي في الكونغرس خمسة أضعاف بين عامي 2020 و 2022، وفقاً لبحث تم الاستشهاد به في Threats as Political Communication، وهي ورقة بحثية من تأليف ناثان كالمو وليليانا ماسون.
الواقع أن العديد من المراقبين، مثل مستشار الأمن القومي السابق لترامب هربرت ماكماستر في كتابه "في حرب مع أنفسنا"، ألقوا بعض اللوم في الأجواء المحمومة اليوم على الشائعات والإهانات التي تشتعل بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقدم إيلون ماسك، الملياردير المالك لموقع "إكس"  الذي رد على منشور يسأل "لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟" بكتابة "لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن-كامالا"، مع رمز تعبيري لوجه مفكر. ثم أدرك أنه ذهب بعيداً وحذف المنشور.

لكن هذه الانتخابات لن تصبح أكثر هدوءاً.

والسبب الآخر وراء هذه الأجواء المتقلبة هو شخصية ترامب نفسه، الذي بنى حياته المهنية في مجال الأعمال على عقلية الفوز بأي ثمن.
وكانت حملة عام 2024 استثنائية ولكنها ليست بعيدة عن التوترات التي شهدها عام 1968، عندما انسحب الرئيس جونسون، وقُتل روبرت كينيدي بالرصاص بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، وكانت هناك احتجاجات في المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو.

مقالات مشابهة

  • ضبط 300 مخالفة تقطيع وتغيير خط السير والوقوف فى موقف عشوائى بالجيزة
  • البترول تبحث زيادة فرص شركة وود سايد إنرجي الأسترالية للاستثمار بمصر
  • وزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع وود سايد إنرجي الأسترالية
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد مد خط غاز طبيعي قبالة شواطئ غزة
  • مرور زاخو تستعين بالـسكوتر لتنظيم حركة السير (صور)
  • إقبال على شواطئ الغردقة قبل انتهاء الصيف رغم انخفاض الحرارة
  • 16 قتيلا و2587 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • سبعيني يتولى تدريب منتخب أستراليا للسيدات
  • شاهد بالصور: نعجة تلد مخلوق على شكل إنسان في هذه المحافظة اليمنية