صحيفة الخليج:
2024-10-01@00:30:51 GMT

جامعة الإمارات تطلق «طريقك إلى النجاح»

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

جامعة الإمارات تطلق «طريقك إلى النجاح»

العين / وام
انطلقت، الأربعاء، في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وسط حضور كبير ومتميز، فعاليات معرض التوظيف «طريقك إلى النجاح»، الذي ينظمه مركز التوظيف وشؤون الخريجين بالتعاون والشراكة مع أكثر من 40 شركة ومؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص، ويستمر يومين في القاعة الكبرى بالمبنى الهلالي.
وأكد الأستاذ الدكتور غالب البريكي مدير الجامعة بالإنابة، أن جامعة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في الريادة الأكاديمية والبحثية، بالتعاون مع نخبة من الشركاء الاستراتيجيين من أجل تجسيد العلاقة التشاركية بين المؤسسات المختلفة، بهدف تقديم الرعاية والدعم والتشجيع لأبنائها الخريجين والخريجات، من خلال التعرف إلى فرص التوظيف والتدريب التي توفرها تلك الشركات الوطنية، لرفد سوق العمل بالكوادر الوطنية الشابة والمبدعة، للانخراط في سوق العمل والتعرف إلى معطياته، التي تحقق الطموحات الوظيفية للخريجين من التخصصات كافة.


وأوضح أن معرض التوظيف يعتبر منصة وطنية رائدة ومحطةً سنويةً تحرص من خلالها الجامعة على جمع الخريجين والطلبة مع أصحاب الشركات والمؤسسات، للتعرف إلى الفرص التي تقدمها تلك الشركات والمؤسسات، إضافة لاختيار تلك الشركات للطلاب من أصحاب الخبرات لشغل الوظائف المتاحة لديها، والتخصصات التي تلبي طموحاتها، وتساهم في تطوير كوادرها الوظيفية، ورفدها بالدماء الشابة من الخريجين أصحاب الخبرات والكفاءات ً الأكاديمية والنوعية، مما يسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للدولة خلال الخمسين عاماً القادمة، وتحقيق محاور رؤية «نحن الإمارات 2031».
من جهته أكد غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الوطنية، أن المجلس وانطلاقاً من دوره الاستراتيجي يعمل على دعم كافة الجهود الرامية إلى توفير فرص العمل للمواطنين في القطاع الخاص، وزيادة نسبة التوطين في كافة القطاعات الحيوية.
وأضاف أن من أهم التحديات التنموية التي تواجه جميع دول العالم هو توفير فرص عمل لآلاف الخريجين سنوياً من خلال المواءمة بين متطلبات سوق العمل وما تقدمه المؤسسات التعليمية من برامج ودراسات، ومحاولة توفير الكفاءات المناسبة والمهارات التقنية التي تؤهل الطلبة لتنفيذ مهامهم الوظيفية على الوجه الأمثل، خاصة وظائف المستقبل التي يفرضها هذا العصر، عصر الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وأشار إلى أن إجمالي عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والشركات التابعة بلغ حتى الآن أكثر من 80 ألف مواطن، منهم ما يزيد على 27 ألف مواطن انضموا للعمل الخاص منذ بداية العام الحالي، كما بلغ عدد المواطنين المستفيدين مالياً من برنامج «نافس» حوالي 60 ألف مستفيد، وبمدفوعات تزيد على 2.4 مليار درهم حتى يوليو 2023، فيما بلغ إجمالي عدد شركات القطاع الخاص التي وظفت مواطنين ما يزيد على 17,000 شركة، كما استفاد ما يزيد على 11,000 مواطن من خدمات الإرشاد المهني خلال الأشهر الثلاثة الأولى فقط من عام 2023.
وكرم مدير الجامعة بالإنابة، ممثلي الشركاء الاستراتيجيين للمعرض، ثم اطلع والضيوف على أجنحة الشركات والمؤسسات المشاركة، واستمع إلى شرح وافٍ عن برامجها التدريبية والفرص الوظيفية المتاحة لديها لطلبة وخريجي الجامعة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

مطالبات بزيادة الفرص الوظيفية للممرضين العمانيين.. والخريجون: أين سياسة الإحلال التي وُعدنا بها؟!

 

 

الكاسبي: عدم استيعاب الخريجين في سوق العمل يحبط آمالنا

النعماني: نحتاج إلى وضع معايير معتمدة في التوظيف تتضمن الأقدمية والعمر والكفاءة

الحسني: استمرار سياسة تعيين الوافدين سيُفاقم أزمة الباحثين عن عمل

الرؤية- ريم الحامدية

يشتكي عدد من خريجي كليات التمريض من عدم توفر الفرص الوظيفية لهم في القطاع الصحي الذي يمكنه استيعاب مخرجات التمريض من الكوادر العمانية في المستشفيات الحكومية والخاصة- حسب وصفهم.

وأشار عدد منهم- في تصريحات لـ"الرؤية"- إلى أن وزارة العمل نشرت الإعلان رقم (3/2024) لتوظيف 50 شخصًا من الحاصلين على البكالوريوس في تخصص التمريض، لتُعلن بعد ذلك أسماء 177 خريجا لإجراء المقابلات".

ويقول مكتوم الكاسبي : "في 30 و 31 يوليو الماضي أجريت مقابلات لـ177 خريجا، إلا أنه تم الإعلان عن قبول 50 ممرضا فقط بتاريخ 8 سبتمبر 2024، على الرغم من أن وكيل وزارة الصحة أشار إلى أنه سيتم توفير أكثر من 600 فرصة عمل بمجال التمريض خلال الأشهر المقبلة، وعدم توفير فرص لنا يحبط آمالنا ويهدم أحلامنا".

ويضيف: "لسوء الحظ بعد التخرج الذي قد مر عليه شهور ننتظر توظيفنا بالقطاع الصحي لتقليل العبء على الكادر التمريضي مما يزيد من جودة الخدمة المقدمة لجميع المرضى سواء الموطنين وغير المواطنين، وقد طرحت الوزارة إعلانا حول توفر 50 فرصة وظيفية لتخصص التمريض، مع العلم أن مخرجات التعليم العالي في تخصص التمريض تفوق العدد المطلوب بثلاثة أضعاف، حيث إن المتقدمين للوظيفة بلغ عددهم 177 ممرضًا، وتم تقديم رسالة إلى المعنيين بوزارة الصحة لزيادة العدد ليشمل قبول جميع المقدمين على الإعلان، وقالت الوزارة إنهم على دراية بالأمر وسوف يتم التنسيق مع وزارة العمل حول هذا الأمر".

وتابع الكاسبي قائلا: "التقى الخريجون بأحد المسؤولين في وزارة الصحة والذي أخبرهم أن وزارة الصحة لن تتمكن من استيعاب جميع المتقدمين للوظائف خلال الفترة الحالية". وأضاف بالحديث عن تعيين ممرضين غير عمانيين أشار المسؤولون إلى أن هذه التعيينات تستهدف توظيف أصحاب الخبرات الأجنبية.

ويوضح: "بتاريخ 9 سبتمبر 2024 تم الإعلان عن أسماء 50 مقبولا ولا أحد يعلم مصير باقي المتقدمين، وبتاريخ 10 سبتمبر 2024 التقى أكثر من 40 خريجا بمسؤولين في مقر وزار الصحة لمناقشة سياسات القبول في الوظائف، كما تمت مقابلة معالي وزير الصحة، والذي أوضح أنه لا توجد مخصصات مالية لتعيين الـ127 خريجا المتبقين".

وذكر الكاسبي أنه في عام 2023 تم تعيين 390 ممرضا، وبعد مطالبات بزيادة الأعداد تم تعيين حوالي 580 ممرضا وهو ما يؤكد قدرة الوزارة على توفير الدرجات المالية لخريجي التمريض.

من جهته، يطالب آدم النعماني بالالتزام بالمعايير المعتمدة في التوظيف والتي تشمل  الأقدمية والعمر، مع الحرص على أن تكون عملية الاختيار مبنية على أساس الكفاءة والجدارة المهنية، دون اعتبار لمكان إقامة المتقدم أو الجامعة التي تخرج منها، مؤكدا: "يجب إعادة النظر في سياسة توظين الوظائف لإتاحة فرص متساوية لجميع المواطنين، مما يعزز من إمكانية حصولهم على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم".

ويقول: "يتعين على الوزارة تعزيز كفاءة المستشفيات المرجعية الثانوية لضمان تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، مع تقليل الاعتماد على المركزية في إدارة الخدمات الصحية، وهذا التوجه من شأنه تمكين الجهات المحلية من اتخاذ قرارات سريعة وفعالة استجابة للاحتياجات الفعلية لكل منطقة، إذ إنه من المؤسف تجاهل أعداد كبيرة من الخريجين الذين بذلوا جهدًا كبيرًا للحصول على مؤهلاتهم لخدمة الوطن، بينما نجد أن المستشفيات والمراكز الصحية تستمر في الاعتماد على آلاف الممرضين الأجانب، فهل يعقل أن يكون الممرض الأجنبي أكثر جدارة من الكوادر الوطنية المؤهلة؟ وأين هو التزام الوزارة بسياسة الإحلال التي تم التأكيد عليها مرارًا؟!".

ويبيّن النعماني: "خريجو التمريض العمانيون تلقوا تدريبات عملية مكثفة في مستشفيات وزارة الصحة بمختلف محافظات السلطنة، ومع ذلك نلاحظ استمرار الاعتماد الكبير على الكوادر الأجنبية، رغم الأعباء المالية التي تتحملها الحكومة لتغطية تكاليف إقامتهم وتذاكر سفرهم والنقل والمزايا الأخرى، الأمر الذي يثير تساؤلات جادة حول مدى التزام الوزارة بدعم الخريجين الوطنيين وتوفير فرص عمل متكافئة لهم، كما أنه من المستغرب إرسال الوزارة لجانًا إلى الفلبين والهند لتوظيف كوادر أجنبية مما يمثل تكلفة إضافية في الوقت والمال".

بدوره، يلفت عزان الحسني إلى أن الكوادر العمانية هم الأحق بالوظائف في القطاع الصحي خاصة أنهم يمتلكون المهارات التي تؤهلهم لذلك، مشيرا إلى أن الاستمرار في سياسة تعيين الوافدين سيزيد من أزمة الباحثين عن عمل، مضيفا:" إذا استمر هذا الوضع سيكون عدد العمانيين العاطلين عن العمل الدارسين والمتدربين كبيرا جدا، ولذلك يجب وضع حلول عملية لهذه المشكلة والتعامل معها في أسرع وقت".

كما يطالب بزيادة الفرص الوظيفية لخريجي التمريض وتقليل الاعتماد على الوافدين، مؤكدا: "الأمر لا يحتاج إلى جلب أيادٍ عاملة من خارج عُمان، لأنَّ أيادي المواطنين قادرة على بناء الوطن والحفاظ عليه، وخريجو التمريض درسوا وتعبوا في الدراسة وفي التدريب ويجب أن تكلل جهودهم بتوفير فرص وظيفية لهم للقيام بدورهم تجاه هذا الوطن المعطاء".

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق تطلق مهرجان استقبال العام الدراسي الجديد
  • بالتعاون مع جامعة كفرالشيخ.. حياة كريمة تطلق مبادرة "سبيل" من المستشفى الجامعي
  • مؤسسة حياة كريمة تطلق مبادرة «سبيل» من مستشفى كفر الشيخ الجامعي
  • 9 أنواع إجازات بمدد مختلفة لموظفي القطاع الخاص في الإمارات
  • المنشاوي يعلن عن خريطة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها جامعة أسيوط
  • رئيس جامعة بورسعيد الجديد يؤكد ضرورة ربط الخريجين بسوق العمل
  • الشركة العامة للكهرباء تطلق دورة تدريبية لرفع الكفاءات الوظيفية بالشركة
  • «ساليرنو» تحتفي بجهود الإمارات خلال «كوفيد-19»
  • مطالبات بزيادة الفرص الوظيفية للممرضين العمانيين.. والخريجون: أين سياسة الإحلال التي وُعدنا بها؟!
  • جامعة حلوان تطلق أسبوع الخدمة العامة لتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب