اتفاقية تآخي بين مدينتي دهب وبولس خرسيخوس القبرصية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وقع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، على اتفاقية تآخي بين مدينة دهب المصرية ومدينة بولس خرسيخوس القبرصية ووقع من الجانب القبرصى يوتس باباخريستوفى عمدة المدينة، ومدينة خرسيخوس تعني دهب باللغة اليونانية.
جاء ذلك بحضور بعض عمداء المدن المجاورة، وأعضاء البرلمان القبرصي، ونائب وزير السياحة القبرصي، والسفير المصري لدى قبرص عمرو حمزة، ومبعوث الحكومة القبرصية وعدد من رجال الأعمال المصريين، كما جرى تبادل الهدايا التذكارية والدروع بين الجانبين.
يأتي ذلك تتويجا لزيارة محافظ جنوب سيناء الحالية لدولة قبرص ولقائه بكبار المسئولين عن تنشيط الحركة السياحية ورجال الأعمال القبارصة، وفي اطار الجهود الجارية لمحافظ جنوب سيناء لتنشيط السياحة وفتح أسواق أوروبية جديدة واعدة.
371786794_698179399004258_2417449306078214683_n 371846332_698179479004250_6323066864507348062_n 371814711_698179519004246_7719020882196424475_n 371801869_698179492337582_8811919714295346959_n 371801823_698179575670907_4976921012641955965_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء قبرص
إقرأ أيضاً:
قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس مباحثات مع وزير الخارجية القبرص كونستاندينوس كومبوس، في العاصمة دمشق حول مستقبل سوريا، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون البحار.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شارك في اجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية القبرصي الذي جرى في قصر الشعب بدمشق.
وناقش الطرفان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها موقف قبرص من رفع العقوبات عن سوريا، والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، والتي على رأسها قانون البحار في إشارة إلى جوار سوريا وقبرص في منطقة البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية القبرصي إن اللقاء مع أحمد الشرع مثل خطوة أولى "مشجعة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة كان التعبير عن رغبة قبرص في المساعدة في وضع أجندة إيجابية، في منظور إيجابي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته صحيفة “سايبر ميل” القبرصية.
وأضاف كومبوس أن "العلاقات عميقة وتاريخية، وهدفنا هو معرفة كيف يمكننا المساعدة في انتقال سوريا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي، كعضو كامل، بالشرعية المتوقعة والمطلوبة.
وأشار الوزير القبرصي إلى أنه يفترض وجود المبادئ الأساسية لحسن الجوار، واحترام سلامة الأراضي، وسيادة الدول، مؤكدا أن نتائج لقاءاته "إيجابية ومشجعة، لكنها خطوة أولى سنحاول من خلالها مواصلة العمل لتحقيق الهدف الذي ذكرته".
وأضاف أنه أجرى "نقاشاً موسعاً" مع القادة السوريين، وأن النقاش تناول مسائل تشمل الاستثمار والقضايا المتعلقة بالمساعدات داخل الاتحاد الأوروبي، سواء على المستوى التكنوقراطي أو السياسي.