سوريا – دان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، امس غارة جوية إسرائيلية على المطار الدولي في مدينة حلب السورية، قائلا إن مثل هذه الهجمات ستواجه في النهاية الانتقام.

وصرح حسين أمير عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السورية دمشق حيث بدأ زيارة تستغرق يومين، بأن “الممارسات الإجرامية لإسرائيل في المنطقة لن تبقى دون انتقام”.

وفي الـ28 من أغسطس، استهدف قصف إسرائيلي مطار حلب الدولي وأصاب أحد مدرجاته ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وجاء القصف بعد أسبوع من شن القوات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى إصابة عسكري بالجيش السوري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

وسبق أن نفذت إسرائيل مئات الغارات خلال السنوات الأخيرة على أراضي سوريا بحجة أنها تستهدف قوات موالية لإيران.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: هل الأسد جزء من وحدة الساحات مع إيران؟

قال الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل، إن ايران ستواصل إدارة "حلقة نيرانها" مع الاحتلال في المنطقة بواسطة منظمات دون انتظار نظام الأسد ليكون معها.

وأوضح برئيل، في مقال بصحيفة هآرتس أن الأسد كان الشخص الوحيد من بين قادة "جبهة المقاومة" الذي لم يهنيء إيران بهجوم الصواريخ والمسيرات ضد إسرائيل ردا على تصفية زاهدي، وكان الوحيد من بينهم الذي لم يشارك ولم يلق خطاب في احتفالات "يوم القدس"، التي تبادر إلى إجرائها إيران في كل سنة.

وأشار إلى أن علامة الاستفهام الكبيرة برزت إزاء غيابه عن جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي قتل في حادثة المروحية في شهر أيار/مايو الماضي،.

وتساءل "هل الأسد هو في الأصل جزء من جبهة المقاومة ووحدة الساحات؟".

وبحسب مصادر غربية وعربية فانه مع بداية الحرب أرسلت إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة الى الأسد رسالة قاطعة، حذروه فيها من الانضمام إلى حرب إلى جانب حزب الله أو ايران، ويبدو أن التهديد الكبير شمل أيضا التحذير من المس بأجهزة النظام وقصر الرئاسة، والأسد لم يصغ فقط جيدا للتحذيرات، بل أرسل لحزب الله رسائل خاصة به، و"عرض" عليه عدم توسيع الحرب أو تعميق الهجمات داخل الأراضي المحتلة.

ورأى برئيل أن الأسد، يبدو أنه لم يكن بحاجة الى حملة اقناع كبيرة جدا، فمنذ قررت حماس في 2012 قطع علاقاتها مع النظام السوري على خلفية المذبحة التي ارتكبها ضد أبناء شعبه والعلاقات لم يتم ترميمها. العلاقات بين حماس وايران بدأت تتحسن رويدا رويدا.



وأضاف: "الأسد الذي نجح في اجتياز الحرب الاهلية التي اندلعت قبل 13 سنة، وأن يعيد لنفسه بمساعدة كبيرة من روسيا السيطرة على معظم أجزاء بلاده، يدير منذ ذلك الحين منظومة علاقات محسوبة وحذرة مع ايران. هو في الحقيقة حصل منها على مساعدة اقتصادية تبلغ المليارات، سواء بالاعتمادات أو النفط أو المنتجات الاستهلاكية، لكن المقابل الاقتصادي الرئيسي، السيطرة على حقول النفط في سوريا وامتيازات مستقبلية بالتنقيب عن النفط والغاز امام شواطئها في البحر المتوسط، منحها بالتحديد لروسيا التي هو مدين بنجاحه العسكري لقرارها في 2015 الانضمام لحربه ضد المتمردين" وفق وصفه.

وبعد ذلك وبناء على طلب من موسكو اضطر الأسد للموافقة على عدة تنازلات، التي اغضبت إيران، من بينها تجاهله لهجمات إسرائيل إلى اهداف إيرانية في سوريا، التي تنفذ بالتنسيق مع القوات الروسية في سوريا، في حين أن شرط ذلك هو تجنب المس بالنظام وبمؤسساته.

إلى جانب ذلك، النظام يواجه منذ أشهر حركة شعبية درزية، التي تدعي ضد شرعيته وتطلب من المجتمع الدولي التدخل لتطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسوريا. الأسد يتهم الحركة التي يترأسها الشيخ حكمت الهجري بأنها تعمل على إقامة منطقة حكم ذاتي درزية مستقلة مثل المحافظات الكردية التي توجد في شمال الدولة. وبالتالي، تمزيق سوريا. هذا المبرر يحاول الأسد من خلاله العودة والسيطرة على هذه المنطقة، لكن حتى الآن بدون نجاح.

الحساسية والخوف من مواجهة مع الطائفة الدرزية الى جانب الضغط الدولي الذي يعرف رؤساء الطائفة كيفية تجنيده، الذي يشمل تدخل نظرائهم في لدى الاحتلال وعلى رأسهم الشيخ موفق طريف، تجبر النظام على التصرف بحذر كبير.

مقالات مشابهة

  • تذهيب الكتب .. تراث إيراني عريق يتحدى عصر الذكاء الاصطناعي
  • تذهيب الكتب.. فن عريق يكافح للبقاء في إيران
  • الاستخبارات التركية تحذر المحرضين على العنف ضد السوريين
  • هآرتس: هل الأسد جزء من وحدة الساحات مع إيران؟
  • «الأرصاد» تحذر من ظاهرة جوية خلال 24 ساعة.. 7 نصائح للتعامل معها
  • بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
  • إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان
  • 4 ظواهر جوية تضرب البلاد الأيام المقبلة.. الأرصاد تحذر من الشبورة
  • إدارة القوة الجوية تكشف حقيقة تعاقد أيمن حسين مع نادي قطري
  • موجات حارة وسيول.. تحذير من ظواهر جوية متطرفة تضرب العالم