سوريا – دان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، امس غارة جوية إسرائيلية على المطار الدولي في مدينة حلب السورية، قائلا إن مثل هذه الهجمات ستواجه في النهاية الانتقام.

وصرح حسين أمير عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السورية دمشق حيث بدأ زيارة تستغرق يومين، بأن “الممارسات الإجرامية لإسرائيل في المنطقة لن تبقى دون انتقام”.

وفي الـ28 من أغسطس، استهدف قصف إسرائيلي مطار حلب الدولي وأصاب أحد مدرجاته ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وجاء القصف بعد أسبوع من شن القوات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى إصابة عسكري بالجيش السوري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

وسبق أن نفذت إسرائيل مئات الغارات خلال السنوات الأخيرة على أراضي سوريا بحجة أنها تستهدف قوات موالية لإيران.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الهجمات الجوية على إيران.. تأخير مؤقت أم دافع للتسريع نحو القنبلة النووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد سينا آزودي، الخبير في العلاقات الأمريكية - الإيرانية، أن إيران قادرة على إعادة بناء منشآتها النووية التي قد تتعرض لهجمات جوية، مشيرًا إلى أن أي ضربة عسكرية ستؤخر البرنامج النووي الإيراني لكنها لن تقضي عليه نهائيًا.

وفي حديثه إلى بودكاست “Eye for Iran”، قال آزودي، وهو محاضر في مدرسة إليوت للشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن، إن إيران تستطيع استعادة قدراتها النووية خلال ستة إلى اثني عشر شهرًا من أي هجوم، مستندًا إلى تقديرات متاحة للعامة، وهو ما قد يقوض مبررات شن ضربة عسكرية لإيقاف البرنامج.

وأضاف آزودي: "بمجرد أن تعرف كيفية صنع سيارة، لن يكون لحوادث السيارات تأثير دائم عليك، لأنك تستطيع إعادة تصنيعها مجددًا".

إسرائيل تدرس استهداف منشآت إيران النووية

على الرغم من نفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، إلا أن واشنطن تعتقد أن تخصيب إيران لليورانيوم بمستويات قريبة من الدرجة المستخدمة في الأسلحة يشير إلى أنها تسعى لاكتساب القدرة على إنتاجه.

وتُقيّم الاستخبارات الأمريكية أن إيران يمكنها تصنيع سلاح نووي بسرعة إذا قررت ذلك، وفقًا لتقرير صدر في نوفمبر 2024، والذي أكد أنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن طهران تبني قنبلة نووية.

ومع ذلك، قد يكون الوقت المتاح لحل الأزمة النووية سلميًا آخذًا في النفاد، حيث نقلت وول ستريت جورنال وواشنطن بوست الأسبوع الماضي عن تقييمات استخباراتية أمريكية أن إسرائيل قد ترى نافذة مناسبة لشن هجوم على المواقع النووية الإيرانية خلال النصف الأول من هذا العام.

تاريخ من محاولات التخريب دون نتائج حاسمة

لطالما سعت إسرائيل إلى عرقلة التقدم النووي الإيراني عبر عمليات تخريب واغتيالات، لكن آزودي يؤكد أن هذه الجهود لم تسفر إلا عن تأخير محدود.

وقال: "عندما قامت إسرائيل بتخريب منشأة نطنز، قيل لنا إن البرنامج النووي الإيراني تأجل لمدة ستة أشهر، ولكن خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع فقط، استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في نفس المنشأة بنسبة 60%".

ضربة عسكرية قد تدفع إيران لتطوير قنبلة نووية

وأكد آزودي أن أي هجوم عسكري لن يكون كافيًا لوقف البرنامج الإيراني بالكامل، محذرًا من أن ضربة جوية قد تدفع طهران إلى السعي نحو امتلاك سلاح نووي لضمان بقائها.

وأضاف: "إذا كنت ستهاجم البرنامج النووي الإيراني ولا تستطيع تدميره بالكامل، فأنت تمنح الإيرانيين دافعًا أقوى للحصول على السلاح النووي كوسيلة نهائية للدفاع. وهذا يعني أنك ستضطر إلى تنفيذ ضربات جوية كل بضعة أشهر لضمان عدم وصول إيران إلى تلك النقطة".

وأشار إلى أن استهداف العراق وسوريا في مراحلهما المبكرة من تطوير التكنولوجيا النووية لا يمكن مقارنته بحالة إيران، حيث كانت برامجهما مركزية وبالكاد بدأت، بينما تجاوزت إيران هذه المرحلة منذ زمن طويل.

مقالات مشابهة

  • الطب الشرعي الإسرائيلي يؤكد هوية جثة «شيري بيباس» ويزعم أنها لم تقتل في غارة جوية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الحدود بين سوريا ولبنان
  • واشنطن تعلن قتل مسؤول في حراس الدين بضربة جوية في سوريا
  • سوريا.. مقتل قيادي بتنظيم القاعدة في غارة جوية أمريكية
  • الهجمات الجوية على إيران.. تأخير مؤقت أم دافع للتسريع نحو القنبلة النووية؟
  • الأرصاد الجوية تحذر من طقس اليوم السبت 22 فبراير 2025
  • بداية الموجة الباردة.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية حادة تبدأ اليوم
  • «الأرصاد» تحذر من تغيرات جوية واضطراب الملاحة البحرية غدا
  • هيئة الأرصاد الجوية تحذر من أصعب موجة برد في شتاء 2025
  • نائب أمير مكة يُدشن 4 مشاريع حديثة.. جدة أكبر مدينة مليونية صحية إقليميًا