كوريا ش – أعلنت بيونغ يانغ أنها أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى في إطار “تدريب على ضربة نووية تكتيكية” ردا على مناورات عسكرية ي-كورية جنوبية.

وأعلن الجيش الكوري الشمالي أنه أطلق الصاروخين ليل الأربعاء في إطار “تدريب على ضربة نووية تكتيكية يحاكي ضربات الأرض المحروقة في مراكز القيادة الرئيسية والمطارات التشغيلية” عبر الحدود في كوريا الجنوبية.

ونقلت الوكالة الكورية الشمالية عن جيش البلاد أن “التدريب يرمي إلى توجيه رسالة واضحة للأعداء”.

وتابعت الوكالة “يرمي التدريب إلى جعل كل الضباط القادة وأقسام الأركان في الجيش بكامله يستعدون بالكامل للحرب”.

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أفاد بأن الصاروخين أُطلقا باتّجاه بحر الشرق الذي يعرف أيضا باسم بحر اليابان، قبيل منتصف الليل الأربعاء-الخميس.

وجاء إطلاق الصاروخين في خضم مناورات عسكرية سنوية واسعة النطاق تعرف باسم “درع الحرية أولتشي” وتثير دوما غضب كوريا الشمالية. وتستمر مناورات هذا العام حتى 31 أغسطس.

وأعلنت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي فشل محاولتها الثانية في غضون ثلاثة أشهر لإطلاق قمر صناعي، واعدة بمحاولة جديدة في أكتوبر المقبل.

المصدر: ا ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد تصاعد الأحداث| هل ستدخل روسيا وأوكرانيا في حرب نووية؟

أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر، وتعد هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الأسلحة ضد روسيا مباشرة، وهو ما يمثل تصعيدا كبيرا في الصراع المستمر.

وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.

أخذت منعطفا خطيرا

في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد  أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.

وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع  ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض  عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.

وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .

واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية.

صواريخ أمريكية وبريطانية

واستهدفت أوكرانيا أراضي روسية باستخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى، وفق ما أفادت وسائل إعلام بريطانية الأربعاء.

وتجاوزت مدى الصواريخ التي استخدمت 250 كيلومترا، واستهدفت أهدافا عسكرية روسية على الأقل، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشل تايمز" نقلا عن مصادر غربية.

وجاء هذا الهجوم بعد يوم من استخدام أوكرانيا صواريخ "أتاكمس" (ATACMS) الأمريكية بعيدة المدى، التي تصل إلى 300 كيلومتر، لضرب منشأة عسكرية روسية في منطقة بريانسك.

وأوضحت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن قرار المملكة المتحدة بالسماح باستخدام صواريخ "ستورم شادو" جاء ردا على مشاركة قوات كورية شمالية في دعم الجيش الروسي.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستزود أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد، وهو قرار أثار جدلا واسعا وانتقادا من منظمات غير حكومية بسبب المخاطر التي تشكلها هذه الألغام على المدنيين حتى بعد انتهاء النزاعات.

جولة جديدة من التوتر

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاثنين، إن استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أهداف داخل روسيا من شأنه أن يشكل "مشاركة مباشرة" للولايات المتحدة في الحرب.

وقالت زاخاروفا، بحسب وكالة تاس للأنباء الرسمية، إن "استخدام كييف للصواريخ بعيدة المدى لشن هجمات على أراضينا يعني المشاركة المباشرة للولايات المتحدة وأقمارها الصناعية في الأعمال العدائية ضد روسيا، فضلاً عن تغيير جذري في جوهر وطبيعة الصراع".

وأضافت زاخاروفا: "سيكون رد روسيا كافيًا وملموسًا في هذه الحالة".

وقد كرّر بيانها تعليقات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر في منتدى سانت بطرسبرغ للثقافات المتحدة.

وطُلب من بوتين التعليق على إمكانية منح الولايات المتحدة لأوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف في عمق روسيا. ورد بوتين في ذلك الوقت: "إذا تم اتخاذ هذا القرار، فلن يعني ذلك أقل من التدخل المباشر - وهذا يعني أن دول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية هي أطراف في الحرب في أوكرانيا".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى في روسيا يظهر أن إدارته تريد "صب الزيت على النار" في الصراع.

وقال بيسكوف للصحفيين: "من الواضح أن الإدارة المنتهية ولايتها في الولايات المتحدة تريد صب الزيت على النار وتصعيد الصراع في أوكرانيا". وقال إنه إذا تم "صياغة قرار بايدن وإبلاغه إلى نظام كييف، فمن المؤكد أن هذه جولة جديدة من التوتر النوعي".

وفي بيان مقتضب، قال بيسكوف إن الرئيس بوتين حدّد موقف روسيا "بشكل واضح للغاية ولا لبس فيه" في التعليقات التي أدلى بها في سانت بطرسبرغ.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من غزة نحو الغلاف
  • الأربعاء المقبل.. رئيس لاتفيا يبدأ زيارة عمل لكوريا الجنوبية
  • أوستن: قوات بيونغ يانغ ستدخل الحرب ضد أوكرانيا قريباً
  • سيؤول: موسكو زوّدت بيونغ يانغ بصواريخ مقابل قوات
  • كوريا الشمالية تحذر من حرب نووية
  • زعيم كوريا الشمالية يحذر من "حرب نووية"
  • زعيم كوريا الشمالية يتهم أميركا بالتصعيد..ويحذر من حرب نووية
  • زعيم كوريا الشمالية يتهم الولايات المتحدة بتأجيج التوتر.. ويحذر من حرب نووية
  • بعد تصاعد الأحداث| هل ستدخل روسيا وأوكرانيا في حرب نووية؟
  • كوريا الشمالية وروسيا تتوصلان لاتفاق جديد بشأن توسيع التعاون الاقتصادي