غزة - صفا

باركت حركة "حماس" عملية الدهس التي وقعت يوم الخميس، قرب حاجز بيت سيرا غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأدت لإصابة 3 إسرائيليين اقنان منهم بحالة خطيرة.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في بيان وصل وكالة "صفا"، "ضربة جديدة ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه غرب مدينة رام الله المحتلة، في عملية دهس بطولية".

وأضاف "هذه الضربات تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل طالما يحتل أرضنا ويعتدي على مقدساتنا".

وتابع قاسم "هذا التصاعد في الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد أن المقاومة يزداد حضورها وتأثيرها، وأن الاحتلال سيظل عاجزًا عن ايقافها بالرغم من كل جرائمه".

وأشار إلى أن هذه العملية بالإضافة لحالة التصدي "البطولية" في نابلس، تؤكد قدرة المقاومة على الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم ومباغتة جيش الاحتلال في أماكن لا يتوقعها.

وأصيب ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، في عملية دهس وقعت قرب حاجز بيت سيرا غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في وقت أطلقت قوات الاحتلال النار على المنفذ.

وقال الإسعاف الإسرائيلي، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن شاحنة يقودها فلسطيني دهست ثلاثة إسرائيليين، فأصيب اثنان منهم بحالة خطيرة، في العملية التي وقعت قرب معبر "مكابيم" غربي رام الله.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس عملية دهس الضفة الغربیة رام الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من الآثار الوخيمة لعمليات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية

يمانيون../ حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، الجمعة، من أن عدوان جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على شمال الضفة الغربية لا يزال يحدث آثارا إنسانية وخيمة.

وقال المكتب، إن “السلطات الإسرائيلية بدأت بهدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين، بعد تدمير أكثر من عشرين منزلاً في المنطقة خلال الأسبوع الماضي”.

وأضاف أن “عمليات الهدم تجري في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، في حين أن معظم سكان المخيمات – عشرات الآلاف من الأشخاص – نازحين وغير قادرين على العودة إلى منازلهم”.

وأوضح المكتب أن “النازحين في الملاجئ العامة في جنين وطولكرم يفتقرون إلى المياه والأدوية، ويفتقرون إلى مرافق الفراش والصرف الصحي، فضلا عن مواد النظافة والتنظيف”.

وأشار إلى أنه “لا تزال القيود المفروضة على الوصول تعيق حركة الأشخاص في جميع أنحاء الضفة الغربية”.

وكان وزير حرب العدو الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن توجيه تعليماته لقوات الاحتلال بمواصلة احتلال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية حتى نهاية العام على أقل تقدير، وذلك أثناء مشاركته، اليوم الجمعة، في مؤتمر “الصهيونية الفيدرالية” في يافا تل أبيب، حسب ما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”.

واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، شمالي الضفة، على خلفية العدوان العسكري الذي تنفذه قوات العدو الإسرائيلي منذ أكثر من شهر. ويجبر جيش العدو الإسرائيلي الفلسطينيين في المخيمات على ترك منازلهم، وفق مؤسسات حقوقية محلية وأممية.

وبدأ جيش العدو الإسرائيلي عدوانه العسكري قبل نحو 50 يوماً في شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت مسمى “السور الحديدي”، بدءاً بمخيم جنين، ثم انتقل إلى مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم، قبل أن يوسع عدوانه في وقت لاحق ليصل إلى مخيم الفارعة في طوباس.

وتخلل الانتهاكات الإسرائيلية اعتقال عشرات الفلسطينيين، وعمليات هدم وحرق واقتحامات لمنازل فلسطينيين ودور عبادة، ما يؤكد أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف الدولية والحقوقية، وفق المؤسسات الفلسطينية والأممية. وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الواسع والمدمر يأتي “في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلاناً رسمياً لوفاة حل الدولتين”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق شرقى قلقيلية فى الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تحذر من الآثار الوخيمة لعمليات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
  • إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير وتهجير في الضفة الغربية منذ 58 عامًا