الذاكرة الفلسطينية.. تعرف على أهم أحداث 31 أغسطس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
غزة - صفا
تمر على الفلسطينيين في 31 أغسطس/ آب ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة منذ عشرات السنين، منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
31/أغسطس/1935
دعا الرئيس الأمريكي "هاري ترومان" رئيس الوزراء البريطاني "أكلي" السماح بإدخال مائة ألف يهودي إلى فلسطين.
31 آب/ أغسطس 1936.. وقف الإضراب الكبير
أصدرت اللجنة العربية العليا بيانا تقبل به وقف الإضراب الكبير والبدء بمفاوضات مع الحكومة البريطانية بشروط: وقف الهجرة ووقف العمل بقوانين الطوارئ وإلغاء الغرامات وإطلاق سراح المعتقلين. لكن مساعي نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي آنذاك التي حققت أهدافها لدى اللجنة العربية العليا، واصطدمت بالرفض الصهيوني لوقف الهجرة ولو مؤقتاً، وانطلاقاً من معرفة موازين القوى الراجحة لجانبها في المؤسسة البريطانية الحاكمة وبالاستناد إلى دعم أمريكي قوي خاضت المنظمة الصهيونية معركة سياسية ضد التوصل إلى تفاهم مع اللجنة العربية العليا على أساس الشروط التي اتفق عليها مع نوري السعيد.
31/أغسطس/1955
"إسرائيل" ترتكب مجزرة في خانيونس، ففي هذا اليوم قامت قوة إسرائيلية مدرعة مؤلفة من تسع دبابات وعدد من المجنزرات حاملة الجند، باجتياز خط الهدنة عند قرية خزاعة شرق خانيونس واقتحمت قرى عبسان الصغيرة وعبسان الكبيرة وبني سهيلا وصولا إلى مركز الشرطة في مدينة خانيونس حيث قامت بتدميره، وعند أول تصد للقوة الغازية تعرضت له من قبل أفراد نقطة مراقبة عند مدخل خانيونس استشهد جميع أفرادها ومن بينهم قائد النقطة "الأمباشي حسن أبو اللبن"، وانسحبت الوحدة المدرعة بعد معركة غير متكافئة كان حصيلتها 36 شهيداً و13 جريحا فلسطينيا بين عسكريين ومدنيين.
31 آب/أغسطس 1969.. الإعلان الرسمي عن تشكيل جبهة التحرير العربية
بدأ التمهيد لقيام الجبهة بتدشين دورة المقاتلين والكوادر الأولى في بغداد التي ضمت حوالي (100) فرد، وقد استندت الجبهة إلى الفرع الفلسطيني لحزب البعث الاشتراكي في العراق، كما استمدت الجبهة عدداً من مقاتليها وضباطها من البعثيين الذين كانوا قد انضموا سابقا إلى المنظمات الأخرى.
31/أغسطس/2002
استشهاد القسامي رأفت قدري ضراغمة (28) عامًا برفقة المطاردَيْن القسامي رأفت ضراغمة ويزيد عبد الرازق وطفلتين في المكان، بعد قصف الطائرات الإسرائيلية السيارة التي كان يستقلها.
31/أغسطس/2002
اعتقلت قوات الاحتلال الناطق الرسميّ لحركة حماس في الضفة الغربية الشيخ حسن يوسف.
31/أغسطس/2003
كتائب القسام تعلن مسؤوليّتها عن قنص مستوطن صهيوني في مغتصبة "رفيح يام" غرب مدينة رفح في قطاع غزة.
31/أغسطس/2003
أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخين على سيارة فلسطيني تقل مدنيين، مما أسفر عن استشهاد 5 بينهم 4 أطفال.
31/أغسطس/2004
فجَّر الاستشهاديان القساميان: نسيم محمد علي الجعبري (22) عامًا وأحمد عبد العفو أحمد القواسمي (26) عامًا من مدينة الخليل، نفسيهْما في عملية استشهادية مزدوجة داخل حافلتي ركاب إسرائيلية، أسفر الهجوم عن مقتل (17) مستوطنًا وجرح نحو (100) آخرين.
31 /أغسطس/ 2005
محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تصدر أمراً بتجميد أموال السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة، وبضمنها أموال تعود لصندوق تطوير تابع للسلطة تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار، وجاء هذا الأمر بعد امتناع السلطة عن دفع تعويضات لعائلة يهودية قتل اثنان من أفرادها في عملية فدائية.
31/أغسطس/2006
استشهاد فادي قفيشة (32 عامًا) قائد كتائب شهداء الأقصى في مدينة نابلس، وإصابة ستة فلسطينيين آخرين خلال اشتباكات مسلحة داخل البلدة القديمة بنابلس، كما أصيب عدد من جنود الاحتلال في تفجير دورية للقوات الإسرائيلية المقتحمة.
31/أغسطس/2006
مسلحون مجهولون يغتالون رائد محمد النحال قائد ألوية الناصر صلاح الدين في شمال قطاع غزة وذلك في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن الملاذات الآمنة التي هرب إليها المستوطنون؟
رغم عدم وجود أرقام رسمية دقيقة عن عدد الإسرائيليين الذين غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد معركة طوفان الأقصى٬ إلا أن الصحف ووسائل الإعلام العبرية كشفت عن أعداد اليهود والوجهات التي هربوا إليها خوفا على حياتهم.
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذكرت أنه بحلول حزيران/يونيو الماضي، غادر نصف مليون إسرائيلي دولة الاحتلال ولم يعودوا خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب. ولم يُعرف بعد ما إذا كان هذا القرار مؤقتًا أم سيتحول إلى هجرة دائمة.
أما القناة الـ12 الإسرائيلية، فقد أكدت أن الأدلة تشير إلى أن معظم من فروا من دولة الاحتلال بين تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وآذار/مارس الماضي لا ينوون العودة مرة أخرى، وأنهم بدأوا بالفعل الانتقال التام بحياتهم إلى خارج البلاد.
وتشير صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية إلى أن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية لا تصدر تقارير دقيقة حول الأعداد الحقيقية للهجرة العكسية."
ونحاول في هذا التقرير تقصي أثر الهجرة العكسية لمستوطني دولة الاحتلال الإسرائيلي٬ لمعرفة الوجهات التي هربوا إليها.
زيادة الطلبات على الجنسيات الأوروبية
كشف موقع أخبار تأشيرة الشنغن الأوروبي عن زيادة ملحوظة في طلبات الإسرائيليين للحصول على الجنسية البرتغالية بنسبة 68%، والفرنسية بنسبة 13 بالمئة والألمانية بنسبة 10 بالمئة والبولندية بنسبة مماثلة.
وفقًا للقناة الـ12 الإسرائيلية، قدم عدد كبير من الإسرائيليين طلبات لجوء إلى البرتغال بعد إعلان الأخيرة السماح لليهود بالحصول على تأشيرات اللجوء، بشرط حملهم جواز سفر إسرائيلي.
وبحسب الصحف الإسرائيلية، يعود السبب الأبرز لهذه الهجرة العكسية إلى فقدان الإسرائيليين شعور الأمان بسبب تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى، بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب سياسية، أبرزها تخوف الإسرائيليين من اعتماد حكومة بنيامين نتنياهو على أحزاب التيار الديني واليمين المتطرف.
وشهدت نهاية العام الماضي ظهور حركة إسرائيلية جديدة تحمل اسم "لنغادر البلاد معًا"، تأسست عقب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة وكثفت من أنشطتها بعد معركة طوفان الأقصى.
وتهدف الحركة إلى تسهيل هجرة الإسرائيليين إلى الخارج، من خلال مساعدة الراغبين في الحصول على جوازات سفر أجنبية، وتوفير فرص عمل في الخارج.
48 وجهة مقترحة
وإذا ما تابعنا الحساب الرسمي ليانيف جوريليك٬ الناشط اليهودي المعارض لحكم نتنياهو، والمسؤول عن المجموعة على موقع فيسبوك٬ فسنجد أنه يقول في إحدى منشوراته "بدأنا بتنظيم مجموعات لبعض التجمعات الإسرائيلية التي سيتم تكوينها في الخارج في بعض الدول٬ هناك الآن 48 مجموعة من الدول"
وهم بحسب ما ذكر جوريليك (كندا – رومانيا – أستراليا – تايلاند – ألمانيا – اليونان – البرتغال – اسبانيا – إيطاليا – أوغندا – فرنسا – أمريكا – قبرص - المملكة المتحدة – لاتفيا – جورجيا – بولندا – غانا - أمريكا الجنوبية - نيوزيلندا – كوستاريكا – بلجيكا – هولندا – بيلاروسيا – دبي – إكوادور – سويسرا – النرويج – السويد – فنلندا- الدنمارك – صربيا - الجبل الأسود – آيسلندا – هنغاريا – اليابان – هاواي – سلوفينيا – بلغاريا- أيرلندا - التشيك
مالطا – المكسيك).
وسنتقصى في هذا التقرير عن بعض الوجهات التي يفضلها المستوطنون الهاربون من الأراضي المحتلة.
قبرص وحلم هرتزل القديم
"سنتجمع في الجزيرة، ونسافر يومًا ما إلى أرض إسرائيل ونطالب بها بالقوة، تمامًا كما انتُزِعَت منا"، تعود هذه الكلمات إلى ثيودور هرتزل٬ مؤسسة الحركة الصهيونية.
وترجع كلمة "الجزيرة" في جملته السابقة٬ إلى قبرص التي طرحت كوطن قومي لليهود في فترة من الفترات٬ ورغم أن هذا الاقتراح قد تم حذفه رسميا من الأجندة الصهيونية، إلا أن هرتزل لم ينسه.
ولطالما استند الصهاينة إلى المستعمرات العبرانية في الفترة التوراتية في قبرص، المعروفة بالعبرية القديمة والحديثة باسم "كَفْريسيم"، كمثال يُحتذى به في مشاريعهم الاستعمارية المستقبلية.
وتشمل هذه المستعمرات التاريخية مدينتي بافوس وسلاميس، التي تعتبر لدى الصهاينة رمزا لتاريخ استيطاني ممتد يُوظف لدعم رؤيتهم الاستعمارية الحديثة.
ولعل هذه الروابط التاريخية٬ هي ما دفعت أعداد كبيرة من اليهود يفضلون الذهاب إلى قبرص٬ حيث شهدت ارتفاعا حادا في أعداد المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجرون إليها، ما أثار مخاوف من تأثير هذه الظاهرة على السوق العقاري والبيئة المحلية.
ويسعى العديد من الإسرائيليين إلى شراء العقارات، بما في ذلك المنازل والأراضي، في ظل مغادرتهم الأراضي الفلسطينية المحتلة بأعداد كبيرة.
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن ارتفاع كبير في أعداد الإسرائيليين الذين ينتقلون للعيش في قبرص، حيث وصل عددهم في نيسان/ أبريل الماضي إلى نحو 12 ألف شخص، وفقًا لقناة "كان" الإخبارية العامة.
ويشير التقرير إلى أن معدل النمو الشهري للمجتمع الإسرائيلي في قبرص يتراوح بين 250 و300 فرد، ما يعادل انتقال أكثر من 3 الاف مستوطن سنويًا إلى الجزيرة.
وتشهد التحولات السكانية في قبرص تصاعدًا مستمرًا في أعداد الإسرائيليين المقيمين على الجزيرة، وفقًا لما ذكره الحاخام آرييه زئيف راسكين، الزعيم الروحي للجماعة اليهودية التابعة لحركة "حباد".
وقال راسكين، الذي وصل إلى قبرص عام 2003 قادمًا من مدينة أشدود (سدود الفلسطينية المحتلة)، إنه في ذلك الوقت لم يتجاوز عدد الإسرائيليين في قبرص 70 عائلة. وأضاف أن الأعداد زادت تدريجيًا.
السفارديم يلجؤون في للبرتغال
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريراً تناول تدفق الإسرائيليين الباحثين عن لجوء في البرتغال، هرباً من مخاطر الحرب التي تقترب من إكمال عامها الأول. يشمل ذلك خسارة الوظائف والوضع الاقتصادي المتدهور.
أما القناة الـ12 الإسرائيلية فذكرت أن الإسرائيليين استغلوا إعلان البرتغال السماح لهم بالحصول على تأشيرات اللجوء، حيث يكفي وجود جواز سفر إسرائيلي للحصول على الموافقة للبقاء والعمل بشكل قانوني في البرتغال.
وأشارت تقارير إسرائيلية سابقة إلى زيادة بنسبة 68% في طلبات الحصول على الجنسية البرتغالية من الإسرائيليين.
وفقاً للتقرير، يكفي أن يحضر الإسرائيلي جواز سفر ساري المفعول ويذهب إلى مكاتب الهجرة في لشبونة ليطلب اللجوء. يتم أخذ بصمات الأصابع البيومترية وصورة، وفي النهاية يحصل المتقدم على صفحة تأكيد طلب اللجوء والتي تعد أيضاً تصريح عمل. تستغرق العملية بأكملها يوماً واحداً.
كندا
ووفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، تضاعف عدد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بسبب تصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي في الأراضي المحتلة.
وبحسب التقديرات، هاجر أكثر من 10 آلاف إسرائيلي إلى كندا هذا العام، بينما حصل حوالي 8 آلاف آخرين على تأشيرات عمل، مما يشير إلى زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت الصحيفة أن كندا أصدرت 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلب قدمت بين كانون الأول/ ديسمبر 2023 ونهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، وفقًا لبيانات وزارة الهجرة الكندية.