صدى البلد:
2025-03-03@23:56:22 GMT

الحوافز .. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم الخميس، الضوء على عدد من القضايا التي تهم المواطن المصري.

فتحت عنوان "حوافر في مكانها الصحيح"، أعرب عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام" عن سعادته بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة إلى منح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة من «الحوافز» الجديدة مثل الإعفاء من كل أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى 5 سنوات، وإمكان مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية بشرط تحقيق تلك المشروعات الصناعية المستهدفات المحددة لها، وكذلك إمكان استعادة 50٪ من قيمة الأرض إذا نجح المستثمر في تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له، علاوة على التوسع في منح «الرخص الذهبية» للمشروعات المختلفة.

وأكد سلامة أن هذه الحزمة من الحوافز سيكون لها مردود إيجابي ضخم على الصناعة المصرية خلال الفترة المقبلة.. مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية الحالية كشفت عن أهمية وجود صناعة قوية، وعملاقة من أجل سد الاحتياجات المحلية في جميع المجالات، بدءا من الأدوية، والأغذية، أو الملابس، ومرورا بالسيارات، وأجهزة الاتصال، وانتهاء بكل أنواع الصناعات الأخرى.

وشدد على أن التصنيع المحلي ضرورة ملحة، والمطلوب أن يكون التصنيع شبه كامل، وليس مجرد «تجميع» فقط، بمعنى إذا كنا نتحدث عن صناعة السيارات فلابد أن تكون النسبة الأكبر من مكونات السيارات مصرية خالصة، والنسبة الأقل للمكون الأجنبي، بعكس ما يحدث الآن في معظم الصناعات القائمة على «التجميع فقط».

وأضاف الكاتب: أتمنى من الحكومة إعطاء الأولوية للصناعة في الفترة المقبلة، وأن تقوم بتنفيذ توجيهات الرئيس على أفضل وجه ممكن، والتفرقة بين التصنيع» و«التجميع»، وأن تكون الأولوية المطلقة «للتصنيع»، ثم يأتي «التجميع» بعد ذلك.
واختتم عبدالمحسن سلامه مقاله مؤكدا أن توطين الصناعات خطوة ضرورية لتقليل فاتورة الاستيراد «المرعبة» من خلال ترشيدها في الفترة المقبلة، وإنهاء صداع الدولار، وكل العملات الصعبة بلا استثناء.

وفي عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" قال الكاتب محمد بركات، تحت عنوان "لا مجال للمقارنة": أحسبُ أننا لا نتعدى الواقع في شيء إذا ما قلنا بأنه لا مجال للمقارنة بين ما هو قائم الآن على الأرض المصرية، بطول وعرض الخريطة الچيوجرافية للبلاد من أسوان جنوباً إلى الإسكندرية شمالاً، ومن سيناء شرقاً إلى السلوم غرباً، وبين ما كان قائماً على هذه الأرض منذ تسع سنوات.

وأضاف بركات أن ما نشاهده ونلمسه على أرض الواقع يؤكد ذلك ويرسخه، في ضوء الحجم الكبير من الإنجاز الضخم للمشروعات القومية العملاقة، التي جرت ويجرى تنفيذها بطول وعرض البلاد .. مشيرا إلى أن هذه المشروعات الضخمة أصبحت منتشرة في الصعيد، الذي كان منسياً ومُهمشاً طوال سنوات وسنوات، ولم يعد كذلك حالياً، بل أصبح في قلب وجوهر خطط التنمية الشاملة للدولة المصرية، والتي تشمل نشر التنمية والتحديث والتطور في كل مكان على أرض مصر، بامتداد الدلتا والصعيد وسيناء والبحر الأحمر والصحراء الغربية والساحل الشمالي.

وأكد الكاتب صعوبة المقارنة بين ما كان قائماً قبل تسع سنوات من عجز في الطاقة الكهربائية خلال أعوام 2011 و 2012 و 2013 وحتى 2014، وما أصبح متوافراً الآن من فائض في الطاقة الكهربائية يكفي الاستهلاك المصري ويزيد للتصدير إلى الدول المجاورة.

واختتم محمد بركات مقاله قائلا إن "ما نقوله عن الكهرباء نقوله أيضاً عن الغاز والبترول والمحروقات بصفة عامة، وعن القضاء على العشوائيات وبناء مئات الآلاف من المساكن وإقامة عشرات المدن الجديدة، وشبكات المياه والصرف الصحي،...، وغيرها وغيرها، بحيث يتأكد القول بصدق إنه لا مجال للمقارنة".

"النسيج الوطني"

وفي عموده "إنها مصر" بصحيفة "الأخبار"، أكد الكاتب كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تحت عنوان "النسيج الوطني"، أن الشعب والإقليم والسيادة، هي ثلاثة مكونات لأي دولة مستقرة في العالم.. مشيرا إلى أن مصر استطاعت أن تحافظ عليها رغم الظروف الصعبة التي مرت بها في سنوات سابقة.

وأوضح جبر أن قوام الشعب المصري هو الحفاظ على النسيج الوطني، وأهم عناصره العلاقة المتينة بين المسلمين والأقباط، وأنه كلما كانت هذه العلاقة مستمرة وقوية، ازدادت حصانة المجتمع وقدرته على مقاومة الفتن.

ونوه بأن الدولة المصرية رسخت مبادئ مهمة: المواطنة التي تضم الجميع تحت رايتها بعيداً عن الفتن، والمساواة في الحقوق والواجبات دون النظر إلى الديانة، وإقرار مبدأ العدالة القانونية لحسم المشاكل التي قد تنشأ دون النظر إلى ديانة مرتكبيها.
واختتم كرم جبر مقاله قائلا إن "قوة الدولة في حكمتها وقدرتها على الحفاظ على نسيج المجتمع، والتدخل بحسم لعلاج المشاكل أولاً بأول، وإشعار الجميع بعدالتها ووقوفها على قدم المساواة مع مواطنيها".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تل أبيب في انتظار ويتكوف ورئيس الأركان يستدعي كبار الضباط

استدعى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، كبار الضباط لاجتماع يوم الجمعة المقبل، في ظل تنصل إسرائيل من بنود الاتفاق وقرارها بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في غزة وتهديدها بالعودة إلى الحرب.

ويتوعد مسؤولون إسرائيليون باستئناف حرب الإبادة على غزة، ويرغبون بإطلاق مزيد من الأسرى، دون أن تلتزم تل أبيب باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الطاقة إيلي كوهين أن خيار العودة إلى الحرب لا يزال مطروحا، لكنه ليس الهدف الأساسي للحكومة.

وأضاف كوهين أن لدى إسرائيل عدة وسائل ضغط، من بينها وقف المساعدات، مؤكدا أن تل أبيب ستمنح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء مهلة زمنية محددة لتقديم مقترح جديد.

ويواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضع العراقيل، مؤكدا رفضه بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واعتماده سياسة التجويع وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في غزة للضغط من أجل إخراج الأسرى دون المضي قدما في الاتفاق.

وفي تبريره لقرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال نتنياهو "لن تكون هناك وجبات مجانية" حسب تعبيره، مشددا على أن حركة حماس مخطئة بشكل كبير إذا كانت تعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يستمر أو أن تظل شروط المرحلة الأولى سارية دون أن تحصل إسرائيل على الأسرى.

إعلان

وعرقل نتنياهو لأيام، إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان مقررا الإفراج عنهم في الدفعة السابعة، رغم وفاء حماس بالتزاماتها.

في انتظار ويتكوف

في الأثناء، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مشارك في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قوله إن زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات.

وقال المسؤول الإسرائيلي -الذي لم تسمه الصحيفة- إن الزيارة يمكن أن تحقق اختراقا خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأميركي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات، وأن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية إن فشلت المحادثات.

من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية قولها إن الوسطاء طلبوا الانتظار بضعة أيام أخرى قبل استئناف القتال.

وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن القيادة السياسية في إسرائيل تراعي الزيارة المرتقبة لويتكوف علّها تسهم في إحراز تقدم.

تهرب من المفاوضات

في غضون ذلك، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن نهاية الحرب كارثة سياسية بالنسبة لرئيس الوزراء.

وأكد غولان أمس الاثنين، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.

وأضاف، أن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".

والد أسير يهاجم نتنياهو

وفي السياق، هاجم والد أسير إسرائيلي، حكومة نتنياهو، وحذرها من أن استئناف الحرب على قطاع غزة قد يتسبب بمقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين.

وقال ألون، والد الأسير تمير نمرودي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نحن في ذروة المفاوضات ونمارس قوة قد تكلفنا رهائن، لقد فعلنا هذا في الماضي وخسرنا عشرات الرهائن".

إعلان

وأضاف أنه من المؤسف للغاية أن يعلق الأسرى آمالهم على الأميركيين والحكومات الأجنبية وليس على الحكومة الإسرائيلية.

انقلاب على الاتفاق

يأتي ذلك في ظل اتهام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
  • أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان
  • عوض وسلامة يبحثان حلا جذريا لتأمينات الصحفيين بالصحف الحزبية والخاصة والمستقلة
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • تل أبيب في انتظار ويتكوف ورئيس الأركان يستدعي كبار الضباط
  • مقتطفات من المحاضرة الرمضانية (2) .. للسيد القائد
  • برلمانية الوفد بالشيوخ: الحوافز التصديرية مطبقة منذ 2002 ولم نصل لحصيلة 100 مليار دولار
  • الصفا يحسم قمة مضر في ممتاز كبار اليد
  • نتنياهو يجتمع مع كبار مساعديه لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري
  • السوداني يقدم كتاب شكر وتقدير بمناسبة عيد المعلم