نيوزيمن:
2024-11-09@17:49:32 GMT

UNMHA: The continued mine victims in Hodeidah require urgent intervention

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

 The United Nations Mission to Support the Hodeidah Agreement (UNMHA) stressed the need for urgent intervention in order to protect civilians in the governorate from the devastating effects of the conflict, especially landmines that are claiming more lives.

 In a statement issued by the mission, the mission indicated that the last civilian casualties as a result of a landmine explosion were in the Al-Durayhimi district, south of Al-Hodeidah.

 "This unfortunate toll of civilian casualties is a reminder of the devastating impact of the conflict on the civilian population and the need for urgent intervention," he said.

The statement condemned any form of violations of the Hodeidah Agreement, especially those affecting the civilian population.  The UN mission did not name the party responsible for planting mines in the governorate, and was content with condemning and expressing concern.

 The statement stressed that the UNMHA mission will remain committed to supporting the parties to work together to find urgent and concrete measures that will help alleviate the suffering of the local population and fulfill their obligations under international humanitarian law to protect civilians.

 Hodeidah Governorate is one of the Yemeni governorates most contaminated with mines and explosives, and constantly witnesses incidents of explosions of landmines and remnants of war launched by the Houthi militia - Iran's arm in Yemen.

 The UN mission to support the Hodeidah Agreement documented, during the period from January 2022 to July 2023, about 390 civilian casualties, including 138 dead and 252 wounded, most of them children and women.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

السجادة الحمراء.. غياب الفن واستعراض العرى

تُعتبر المهرجانات السينمائية مناسبات بارزة تحتفى بصناعة الفن السابع وتكرم المواهب السينمائية المتميزة، ولكن فى السنوات الأخيرة، باتت هذه المهرجانات تثير جدلًا واسعًا بسبب ما يشوبها من مظاهر غير لائقة تتجاوز الغاية الفنية إلى استعراضات غير مناسبة، تتمثل فى الملابس الجريئة والعرى التام لأغلب الفنانات. والمنافسة الشديدة فى من تلفت الأنظار وتتعرض لانتقادات أكثر من الأخرى حتى تتصدر التريندات.

فقد أثار مهرجان الجونة السينمائي، الذى انعقد فى دورته الأخيرة تساؤلات واسعة حول طبيعة هذه المناسبات والأهداف الحقيقية التى تسعى لتحقيقها.

من الطبيعى أن يتوقع الجمهور من الفنانين والمشاركين فى المهرجانات السينمائية أن يظهروا بأفضل الملابس الأنيقة، لكن باتت الأمور تتجاوز حدود اللياقة إلى مسار يثير الاستغراب، حيث يختار البعض الظهور بملابس تكشف عن مفاتنهن بشكل لافت، ما يسرق الأضواء من القضايا السينمائية والفنية التى يُفترض أن تكون محور الاهتمام.

وفى الدورة الأخيرة من مهرجان الجونة، كانت هناك مشاهد متكررة لفنانات يرتدين ملابس تكاد تكون عارية أو تصف الجسم بجرأة غير معهودة، ما أثار انتقادات من الجمهور ومتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهم الكثير منهم هؤلاء الفنانين بالبحث عن الشهرة السريعة على حساب قيم المجتمع وأخلاقياته.

النقد الذى يوجه إلى المهرجانات السينمائية فى هذا السياق ليس هجومًا على حرية التعبير أو اللباس الشخصي، بل هو دعوة للحفاظ على مستوى من الاحترام والذوق العام يتماشى مع قيم المجتمعات التى تقام فيها هذه المهرجانات. فمن المفترض أن تكون هذه المناسبات منصة للاحتفال بالإبداع السينمائى وتكريم أصحاب المواهب، لكنها أصبحت مسرح لاستعراض الأزياء والموضة الغريبة والملابس غير المحتشمة التى تُظهر أكثر مما تخفى.

المشكلة تكمن فى أن هذه الظاهرة بدأت تسيء إلى سمعة المهرجانات السينمائية وتغير من طبيعتها الثقافية إلى استعراضات سطحية. الجمهور الذى يأتى لمشاهدة نجوم الفن يتوقع أن يكون الحدث محتفىً بالفن نفسه، وليس بالمظاهر السطحية. والغريب أن هذا التوجه لا يعبر فقط عن فردية بعض المشاركين، بل يبدو أحيانًا وكأنه جزء من توجيه عام يهدف إلى جذب الانتباه والإثارة على حساب المعايير الأخلاقية والفنية.

فى مهرجان الجونة الأخير، كانت هناك أمثلة كثيرة لفنانات ظهرن بفساتين شفافة أو مفتوحة بشكل كبير، ما أثار امتعاض الكثير من الحضور والمشاهدين. البعض يرى أن هذه الأزياء تهدف إلى لفت الأنظار، وليس إلى الاحتفال بالسينما أو تقديم رسالة فنية. هذا الأمر يعزز من التوجه الذى يعيد تعريف الغاية من المهرجانات، ويضعها فى سياق غير مُرضٍ لمن يبحثون عن التميز الفنى والثقافى. ومن بين الانتقادات التى طالت المهرجان، كانت تساؤلات حول غياب الفعالية الحقيقية المتعلقة بالفن السينمائى لصالح «السجادة الحمراء»، التى تحولت الى مسرح للعروض غير المبررة. باتت بعض النجمات تتنافس على لفت الأنظار، فيما يبدو أنه سباق خفى بينهن لإبراز المفاتن والتألق بأزياء تكاد تكون أقرب للعرض منها للملابس التقليدية. وهذا التوجه ليس مقتصرًا على مهرجان الجونة فقط، بل هو جزء من مشكلة أوسع تعانى منها المهرجانات السينمائية على مستوى العالم، حيث تتجه بعض الأحداث لتكون مساحة للاستعراضات المثيرة بدلًا من الاحتفاء بالفن الهادف.

فى الوقت الذى يتباهى فيه الفنانون بملابسهم الجريئة، يتم تهميش القضايا الفنية المهمة التى يُفترض أن تكون فى الواجهة، مثل تشجيع الإنتاج السينمائى المحلي، ومناقشة قضايا السينما المستقلة، وتسليط الضوء على أفلام تتناول قضايا مجتمعية أو إنسانية مهمة. يتحول الحديث فى الصحافة ووسائل الإعلام من مناقشة الأفلام والرؤية الإبداعية للمخرجين والمنتجين إلى الحديث عن ملابس الفنانات وأحدث الإطلالات المثيرة. التأثير السلبى لهذا التوجه يتجاوز حدود المهرجان نفسه، حيث يرسل رسالة للجمهور- وخاصة الجيل الشاب- بأن الجاذبية الخارجية هى العامل الأهم فى نجاح الفرد، وليس الإبداع أو الموهبة. وهذا يتعارض مع القيم التى ينبغى أن تُعزز فى المجتمع، مثل العمل الجاد، والإبداع، والتميز فى المجال الفنى والثقافى.

يجب على القائمين على تنظيم هذه المهرجانات أن يعيدوا النظر فى النهج المتبع، وأن يركزوا على تعزيز الجانب الفنى والثقافى للمناسبة بدلًا من السماح بأن تتحول إلى عرض للأزياء الجريئة والظهور غير اللائق. إن الحفاظ على الطابع الثقافى والفنى لهذه المناسبات لا يعنى الحد من حرية التعبير أو الاختيار، بل يهدف إلى إعادة تركيز الأنظار على ما هو مهم السينما وفنها، والمحتوى الذى يستحق الاهتمام.

 

مقالات مشابهة