عُمْر السائق عامل مباشر في حوادث السيارات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عند وقوع حادث تصادم مباشر بين سيارتين وجهاً لوجه، تصبح فرص نجاة الركاب وبخاصة في المقاعد الأمامية ضيئلة حتى مع وجود وسائد هوائية.
هل التقدم في العمر..سبباً للحوادث؟وبحسب الدراسة التي شملت نحو 220 حادث تصادم، فإنه في حوالي ثلث هذه الحوادث، قام السائقون بالدوران أثناء سير الشارع، كما يلعب عمر السائق دوراً مهماً، وفي أكثر من 40% من الحوادث التي تمت دراستها، كان السائقون أكبر من 75 عاماً، كما أن أغلب السائقين الذين يرتكبون أخطاء القيادة كانوا رجالاً.
كما تضمنت نتائج الدراسة أن حوالي نصف حالات القيادة الخطأ تحدث في أخر كيلومترين، قبل وقوع أي حادث وأن النسبة المئوية للسائقين الذين يقودون بطريقة خطأ والذين يكونون تحت تأكثير المشروبات الكحولية، تزيد بين الشباب وتبلغ 42% في حين تقل بشدة بين كبار السن لتبلغ 6% فقط.
ويأمل بروكمان في أن تساعد برامج الكمبيوتر وتكنولوجيا مساعدة السائق في علاج هذه المشكلة، وقال بروكمان "يجب أن تكون السيارة قادرة على التوقف بطريقة ذاتية، إذا لاحظ برنامج كمبيوتر التحكم فيها أن السائق يقود بطريقة خطأ على الطريق السريع".
الارتباك يسبب الحوادثورغم أن بعض الدول تضع علامات توقف عند المنحنيات للتحذير من القيادة الخطأ، فإن هذه التحذيرات تصبح غير مجدية في حالة تعمد القيادة بهذه الطريقة أو حالة الخرف.
ويقول بروكمان إنه في حالة كبار السن، غالباً ما يلعب الارتباك أو الخرف دوراً في الحوادث، في حين أن النوايا الانتحارية أو الهروب من الشرطة أسباب شائعة بين السائقين الشباب الذين يقودون بطريقة خطأ، كما أن حوالي ثلثي السائقين بطريقة خطأ، يستخدمون الحارة اليسرى بالنسبة للسائقين الذين يستخدمون الحارة اليمني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا حادث السير
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس دعم الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية"
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تبحث مساعدة الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية".
ووفق المسؤولين فإن إسرائيل قلقة من نية تركيا شن عملية عسكرية واسعة ضد الأكراد في شمال سوريا.
وجاءت تصريحات المسؤولين لهيئة البث الإسرائيلية بعد لقاء جمع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، يوم الأحد.
وعبّر فيدان والجولاني عن توافقهما بشأن ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للدولة، بما في ذلك الفصائل الكردية.
وأكد فيدان أنه "لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا".
ومن جانبه قال الجولاني: "لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة. الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لأن وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديد للأمن والاستقرار".
وتنظر تركيا تنظر إلى قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركيا، كذراع لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
وتخشى أنقرة من أن أي حكم ذاتي للأكراد في سوريا قد يلهم أكثر من 20 مليون كردي يعيشون في تركيا للتحرك في اتجاه مماثل.
وبالإضافة إلى ذلك، تخشى أنقرة من إقامة خط إمداد للحزب الكردستاني عبر الحدود السورية.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تركز تركيا حاليا على منطقة عين العرب "كوباني"، وهي نقطة رمزية واستراتيجية بالنسبة للأكراد.
وسبق لأنقرة أن شنت عمليات عسكرية مشابهة، أبرزها عملية "نبع السلام" عام 2019، حيث سيطرت على أجزاء واسعة من الشمال السوري لإنشاء منطقة عازلة.