وزارة الزراعة تفتح باب التصدير لمحاصيل محلية بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أغسطس 31, 2023آخر تحديث: أغسطس 31, 2023
المستقلة/- أعلنت وزارة الزراعة فتح باب التصدير لمحاصيل محليَّة عدَّة، إلى دول الجوار بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي فيها. وسبق أن أعلنت الوزارة تحقيق موسم تسويق قياسي من مادة الحنطة بأرقامٍ غير مسبوقة ناهزت أربعة ملايين طن، وهي المرة الأولى التي تحقق البلاد فيها اكتفاءً ذاتياً من هذا المحصول.
وقال الوكيل الفني للوزارة الدكتور ميثاق عبد الحسين الخفاجي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ وزارته تعمل بكل إمكانياتها المتوفرة لدعم وتشجيع الفلاحين على تصدير الفائض من منتجاتهم الزراعية، وبالتالي حمايتهم وحماية الأسعار من الانهيار، بسبب زيادة المعروض المحلي، وبما يسهم أخيراً في تحقيق مرونة بعملية العرض والطلب لها.
وأضاف أنه ونتيجة لوصول كميات الإنتاج من المحاصيل المحلية إلى عتبة الاكتفاء الذاتي وسد حاجة الطلب المحلي بشكل كامل، فقد فتحت الوزارة باب التصدير للكميات الفائضة من هذه المحاصيل، وبما يتواءم مع السياسة الحكومية لتنمية اقتصاد البلاد، إضافة إلى تحقيق عائد مادي تحفيزي للفلاح والسعي لجعلها أحد مصادر تمويل الموازنة العامة للبلاد.
من جانبه، عزا رئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق عماد كاظم علوان البديري في حديث لـ”الصباح”، وصول البلاد إلى الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل، إلى التزام الفلاحين بالروزنامة الزراعية والخطط الموضوعة لتنمية القطاع، ما أسهم بتحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل المطلوبة، وسمح في ذات الوقت للفلاحين بتصدير الفائض منها إلى دول الجوار.
ونوَّه في السياق ذاته، بأنَّ الطرق الحديثة التي استخدمها الفلاحون في زراعة المحاصيل وريها باستعمال تقانات الري المقنن لاسيما في المناطق الصحراوية سواء كانت الحدودية منها مع المملكة العربية السعودية أو في الرمادي أو كربلاء المقدسة أو النجف الأشرف أو السماوة أو كركوك، هي التي أوصلت منتجاتنا إلى الاكتفاء الذاتي وساهمت بزيادة كميات المحاصيل المسوقة إلى الحد الذي يمكن البلاد من تصدير الفائض منها، مؤكداً أهمية استمرار الحكومة بدعم الفلاحين بما يسهم باستمرار التنمية الزراعية الحاصلة والمستمرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاکتفاء الذاتی
إقرأ أيضاً:
الزراعة تفتح منافذ تسويقية لتصدير التمور للأسواق العالمية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن خطة لزيادة النخيل إلى 30 مليون نخلة خلال 5 سنوات، فيما كشفت عن فتح منافذ تسويقية لتصدير التمور للأسواق العالمية.
وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزاعي، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق يشهد طفرة كبيرة في أعداد النخيل، حيث تجاوز العدد 22 مليون نخلة، وذلك بفضل المشاريع الاستثمارية الكبرى التي نُفذت في عدد من المحافظات".واوضح أن "من بين هذه المشاريع، مشروع شركة المهندس الذي زرع أكثر من مليون نخلة، إضافة إلى مشاريع العتبات المقدسة في كربلاء (العباسية والحسينية) والنجف الأشرف"، مشيرا الى ان "الفلاحين والمزارعين بدأوا في إعادة الاهتمام بزراعة النخيل نتيجة للدعم الذي وفرته وزارة الزراعة والحكومة الحالية، ومن أبرز هذه العوامل توفير منافذ تسويقية جديدة لتمور العراق في الأسواق العالمية".
واضاف، أن "العراق نجح في زراعة أصناف جديدة من النخيل ذات الجودة العالية تُباع في الأسواق الدولية بأسعار مرتفعة، مما أسهم في تحفيز المزارعين والمستثمرين على التوسع في هذا القطاع".
وبين، ان "الجولات الخارجية المتعددة لوزير الزراعة أسفرت عن فتح منافذ تسويقية مباشرة لتصدير التمور العراقية إلى دول عدة، منها المغرب وتركيا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا، مع وجود خطط للتوسع إلى بريطانيا".
ولفت، إلى أن "الاهتمام الحالي بزراعة النخيل سيؤدي، خلال السنوات الخمس المقبلة أو أقل، إلى تجاوز حاجز 30 مليون نخلة، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا للعراق، بعد التحديات التي واجهها هذا القطاع في السنوات الماضية".
وتابع، أن "العراق يستعيد مكانته الطبيعية بين الدول البارزة في سوق النخيل والتمور العالمية، ليس فقط على صعيد الزراعة، بل أيضًا في الصناعات المرتبطة بالتمور التي تحظى بقبول واسع في الأسواق الدولية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام